ستارمر يلتقي ماكرون لمناقشة دعم أوكرانيا بعد فوز ترامب
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
يلتقي رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الاثنين، لمناقشة سبل مساعدة أوكرانيا بعد أن أثار انتخاب دونالد ترامب مخاوف من انخفاض الدعم الأمريكي للحرب ضد روسيا.
وبعد أيام من انتخاب ترامب لبدء فترة ولايته الثانية كرئيس للولايات المتحدة في يناير، سيسافر ستارمر إلى فرنسا، حيث سيتحدث مع ماكرون ويصبح أيضا أول زعيم بريطاني يحضر مراسم يوم الهدنة الفرنسي منذ الحرب العالمية الثانية.
وقالت الحكومة البريطانية، إن ستارمر وماكرون سيناقشان "الغزو الروسي الهمجي المستمر لأوكرانيا والوضع الإنساني المروع في غزة".
وانتقد ترامب مستوى الدعم الأميركي لحرب أوكرانيا ضد روسيا منذ الغزو الكامل في عام 2022، ووعد بإنهاء الصراع دون أن يوضح كيفية ذلك.
وقالت بريطانيا وفرنسا إنه من الضروري مواصلة دعم أوكرانيا ضد روسيا لحماية القارة الأوروبية ككل.
وكانت أوروبا أكبر ممول للمساعدات لأوكرانيا، إذ خصصت لها 118 مليار يورو (126 مليار دولار) منذ بدء الصراع، في حين قدمت الولايات المتحدة 85 مليار يورو إجمالا، وفقا لمعهد كايل للاقتصاد العالمي.
ومن المتوقع أن تبدأ بريطانيا والاتحاد الأوروبي محادثات، العام المقبل، بشأن اتفاق أمني لما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يغطي مجالات مثل التعاون في الدفاع والطاقة، مع تطلع الجانبين إلى تحمل المزيد من المسؤولية عن أمنهما.
وقال بعض الساسة الأوروبيين، إن أوروبا لا يمكنها أن تحل محل الولايات المتحدة في مساعدات مالية وعسكرية، بما في ذلك الموارد العسكرية مثل طائرات إف-16 المقاتلة ومنظومة راجمات الصواريخ بعيدة المدى.
ومن المقرر أن يلتقي ستارمر خلال زيارته إلى فرنسا رئيس الوزراء الفرنسي الجديد، ميشيل بارنييه. وسيكون هذا أول لقاء بينهما منذ تولي بارنييه منصب رئيس الوزراء في سبتمبر .
وقال مكتب ستارمر، إن آخر زعيم بريطاني حضر احتفالات يوم الهدنة الفرنسية كان ونستون تشرشل، الذي استضافه شارل ديغول في عام 1944.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الدنمارك تعلن قرارها بشأن مهمة سلام محتملة في أوكرانيا
أعلنت الدنمارك استعدادها "من حيث المبدأ" للمشاركة في مهمة مستقبلية لحفظ السلام في أوكرانيا حال إبرام وقف لإطلاق النار، حسبما أكد وزير خارجيتها اليوم الاثنين.
وقال وزير الخارجية لارش لوكه راسموسن للصحافيين "إذ وصل الأمر إلى نقطة يتطلب معها وقف لإطلاق النار أو اتفاق سلام وجودا أوروبيا، فإن الدنمارك مستعدة للمشاركة من حيث المبدأ".
تأتي تصريحات لوكه عقب اجتماع للجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الدنماركي.
كان الوزير يتحدث إلى جانب وزير الدفاع ترويلس لوند بولسن، ولم يحدد أي منهما طبيعة الإسهام الدنماركي.
وقال وزير الدفاع "من الواضح أن لدى الدنمارك مصلحة في أن تكون نشطة على الساحة الدولية، ويمكن أن نكون نشطين بطرق عدة".
تقود بريطانيا وفرنسا جهودا لتشكيل مجموعة من الدول الراغبة في إرساء وقف لإطلاق النار حال التوصل لاتفاق لإنهاء الأزمة الأوكرانية.
وعبر كل من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن استعداده لنشر قوات في أوكرانيا لضمان الحفاظ على وقف إطلاق نار محتمل بدعم أميركي.
لكنهما لم يكشفا عن الدور المحدد لتلك القوات.
وشددت روسيا على أنها لن تقبل بوجود جنود أوروبيين في أوكرانيا.