المملكة تستضيف المؤتمر العالمي الرابع رفيع المستوى حول مقاومة مضادات الميكروبات نوفمبر الجاري
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تستعد المملكة العربية السعودية، ممثلة في وزارة الصحة، لاستضافة المؤتمر الوزاري العالمي الرابع رفيع المستوى حول مقاومة مضادات الميكروبات، الذي سيعقد في مدينة جدة خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر الجاري، ويجمع أكثر من 40 وزيراً من قطاعات الصحة والبيئة والزراعة من مختلف دول العالم، بمشاركة عدد من رؤساء المنظمات الدولية، كمنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة العالمية، ومنظمة صحة الحيوان، ومنظمات غير حكومية كمؤسسة بيل وميلندا غيتس وغيرها، في خطوة لتعزيز الجهود الدولية لمواجهة التحديات المتفاقمة المرتبطة بمقاومة مضادات الميكروبات، التي باتت تهدد الصحة العالمية.
وتأتي استضافة المملكة لهذا المؤتمر العالمي الرابع رفيع المستوى امتداداً للدور الريادي للمملكة في المجال الصحي على الصعيدين الإقليمي والدولي، وما تبذله من جهود لمواجهة التحديات العالمية الكبرى الحالية والمستقبلية في سياق رؤية المملكة 2030 من خلال دعم وتنفيذ المبادرات العالمية لمواجهة المخاطر والتحديات الصحية، والإسهام في تعزيز نهج الصحة الواحدة، ودعم صحة الشعوب حول العالم.
ويهدف المؤتمر إلى تنسيق الجهود الدولية لدعم نهج الصحة الواحدة، وإيجاد الحلول الفعالة والمستدامة، ورفع الجاهزية والاستعداد لمقاومة مضادات الميكروبات بما يحقق الأمن الصحي العالمي، وتحويل الالتزامات إلى خطوات عملية ملموسة، حيث سيسهم هذا الحدث الدولي في تنسيق الجهود العالمية عبر مختلف الأنظمة التي تشمل صحة الإنسان والحيوان والزراعة، بالإضافة إلى حماية البيئة.
ويعد المؤتمر منصة شاملة، تجمع جميع الأطراف المعنية، من الحكومات والمنظمات غير الحكومية إلى العلماء وصناع السياسات، لتمهيد الطريق نحو تعاون دولي فعال ضد تهديد مقاومة مضادات الميكروبات، وإيجاد حلول مستدامة، تسهم في الحد من تأثيراتها على الصحة العامة، حيث سيطرح المؤتمر عدة موضوعات ذات أولوية، تشمل المراقبة والإشراف، وبناء القدرات، إلى جانب الحوكمة، والابتكار، والبحث والتطوير، دعماً للجهود الدولية المتعددة لمواجهة هذا التحدي المتعاظم، والبناء على ما تم إنجازه من اتفاقات وتعهدات.
وأعلنت المملكة عزمها على استضافة الدورة الرابعة للمؤتمر في عام 2024، وذلك امتداداً لجهودها المبذولة لمواجهة التحديات الصحية العالمية، منها مقاومة مضادات الميكروبات لما يشكله من تحدٍ خطير لعلاج العدوى في البشر والحيوان، وتهديده للمكاسب والإنجازات في مجالات الصحة العالمية والأمن الغذائي والنمو الاقتصادي والتنمية.
الجدير بالذكر أن مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية تشكل تحديًا عالميًا، لما تسببه من عدم جدوى للمضادات الحيوية في علاج الأمراض وذلك يعود لتطور البكتيريا ومقاومتها لهذه الأدوية، مما جعل مجموعة من الأدوية غير فعالة مع الوقت، ويعود هذا التحدي لاستخدامات خاطئة ومفرطة للمضادات الحيوية، سواء كانت للبشر أو الحيوانات والنباتات، لذا لجأت مجموعة من الدول لفرض قوانين تمنع صرف المضادات الحيوية في الصيدليات دون وصفة، كما تم تقنين استخدام المضادات الحيوية في المزارع الحيوانية، مثل الدواجن والمواشي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مقاومة مضادات المیکروبات
إقرأ أيضاً:
في أول زيارة منذ الإطاحة بالأسد.. وفد روسي رفيع المستوى يصل دمشق
زار وفد روسي رسمي رفيع المستوى دمشق، اليوم الثلاثاء، في أول زيارة لمسؤولين روس إلى سوريا منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد، وفقًا لما نقلته وكالة "ريا نوفوستي".
اعلانضم الوفد نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف ومبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف. وتأتي هذه الزيارة في وقت حساس يشهد إعادة صياغة للعلاقات السورية - الروسية بعد سنوات من التحالف الوثيق بين الطرفين.
فمنذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011 عقب قمع الاحتجاجات الشعبية، لعبت روسيا دور الحليف الرئيسي لنظام الأسد. تدخلت عسكريًا لدعمه في استعادة أراضٍ من قوات المعارضة، في حرب استمرت أكثر من عقد.
ومع هذه التغيرات، ألغت الإدارة السورية الجديدة هذا الشهر عقدًا كانت قد وقعته حكومة الأسد مع شركة "ستروي ترانس غاز" الروسية لإدارة وتشغيل ميناء طرطوس. ويأتي ذلك في ظل إعادة تقييم للاتفاقيات السابقة بين الطرفين.
صورة أرشيفية لمنظومة الدفاع الجوي الروسي S-300 نُشرت بهدف حماية منشأة بحرية روسية في ميناء طرطوس، 27 آب 2013.Ivan Sekretarev/APوصرح وزير الدفاع السوري المؤقت مرهف أبو قصرة بأن المفاوضات جارية مع موسكو بشأن طبيعة العلاقة المستقبلية، مشيرًا إلى أن الالتزام بالاتفاقيات السابقة يظل أمرًا محوريًا، مع احتمالية إدخال تعديلات تخدم مصالح سوريا.
تصريحات متبادلةكان الطرفان، السوري والروسي، قد أكدا على أهمية الحفاظ على العلاقات الاستراتيجية طويلة الأمد بينهما. فقد أشار زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع إلى أن "روسيا ثاني أقوى دولة في العالم"، معتبراً أن استمرار التعاون يخدم المصالح الاستراتيجية لبلاده، مع تأكيده على إعطاء الأولوية لمصالح الشعب السوري دون إثارة صراعات مع الدول الخارجية.
Relatedعائلة سورية لم شملها تحكي قصص سجون الأسد.. أب يقول عاملونا كالحيوانات وأم لم تصدق أن ابنها عاد إليهادفعة لا تشبه سابقاتها.. كلية الشرطة السورية تخرّج أول جيل بعد سقوط الأسدفرنسا تصدر مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس المخلوع بشار الأسدبدوره، أبدى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف تفهمه لهذه الرسائل الإيجابية. وأكد أن موسكو لم تسحب دبلوماسييها من دمشق، وأن السفارة الروسية تعمل بشكل طبيعي. وأضاف أن المحادثات الجارية مع السلطات السورية الحالية تشمل قضايا عملية مثل تأمين المواطنين الروس وتنسيق العمل الدبلوماسي، مع التركيز على الحوار بشأن العلاقات الثنائية.
وعلى الرغم من التطورات السياسية، شددت روسيا على رغبتها في الحفاظ على قواعدها العسكرية في سوريا، بما فيها قاعدة حميميم الجوية وقاعدة طرطوس البحرية. وصرح بوغدانوف بأن الاتصالات مع هيئة تحرير الشام مستمرة "بشكل بناء".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الاتحاد الأوروبي نحو "تعليق" العقوبات عن سوريا.. وكايا تؤكد: "خطوة تتبعها خطوة" في تحول جديد.. الاتحاد الأوروبي يناقش تخفيف العقوبات على سوريا واستثمارات محتملة بمليارات الدولارات استئناف حركة الطيران بعد توقف دام لـ13 عاما.. انطلاق أول رحلة جوية من تركيا إلى سوريا سوريابشار الأسدروسياالحرب في سورياهيئة تحرير الشام علاقات دبلوماسيةاعلاناخترنا لكيعرض الآنNextمباشر. قوافل العائدين إلى شمال غزة متواصلة ومقتل جندي "بالخطأ" قرب محور نتساريم ولبنانيين يدخلون قرية يارون يعرض الآنNext ترامب: تحدثت مع الرئيس المصري وسيوافق كما سيوافق ملك الأردن على استقبال الفلسطينيين.. والسيسي ينفي يعرض الآنNext بعد أشهر من الاحتجاجات.. استقالة رئيس وزراء صربيا ميلوس فوتشيفيتش يعرض الآنNext روسيا تهاجم خاركيف جوًا.. إصابات في صفوف المدنيين وخسائر مادية كبيرة يعرض الآنNext بين تعريفات ترامب وذكاء ديب سيك.. هل تتغير موازين أسواق العملات؟ اعلانالاكثر قراءة نحو 300 ألف نازح عادوا لشمال قطاع غزة وإسرائيل توسع عملياتها بالضفة وحزب الله يرفض أي تمديد للهدنة لصوص يستخدمون المتفجرات لسرقة قطع أثرية من متحف في هولندا الاتحاد الأوروبي نحو "تعليق" العقوبات عن سوريا.. وكايا تؤكد: "خطوة تتبعها خطوة" واشنطن تمدد الهدنة في لبنان لثلاثة أسابيع وقوافل الجنوبيين تستعد للدخول إلى القرى الحدودية عنوة إليكم الدولة الأكثر اكتئابًا في أوروبا.. هل بلدكم ضمن القائمة؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلدونالد ترامبغزةقطاع غزةحركة حماسأوروبامهرجانرجل إطفاءتقاليدضحاياروسياباريسالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025