كشف الكاتب الصحفي جمال الكشكي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، عن الضوابط المحددة لصياغة مخرجات الحوار داخل اللجان المتخصصة خلال صياغتها وبلورتها لمقترحات الجلسات العامة.

الكشكي: اللجان المتخصصة تصيغ توصيات اللجان العامة 

وقال «الكشكي» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن مجلس الأمناء اقترح أن تكون هناك لجان متخصصة مكونة من 10 إلى 15 شخصا من بين الخبراء والمتخصصين والكفاءات العالية، وأن تتمتع هذه اللجان بعدالة التمثيل السياسي لكل الأطراف المعنية من القوى والتيارات السياسية والوطنية، مشيرا إلى أن هذه اللجان ليست بديلا عن الجلسات العامة، ولكنها مصغرة تكتب وتصيغ التوصيات والنقاشات التي خرجت من اللجان العامة.

 

الكشكي: كل قضية لها ضوابط خاصة 

وأكد عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن كل قضية لها ضوابط خاصة؛ إذ تناقش الجلسات إما القرارات أو القوانين التي خرجت من نقاشات الجلسات العامة، والمتخصصين في اللجان المغلقة يبلورون هذه المخرجات بشكل نهائي على حسب كل ملف، ويكون هناك استناد للدستور بنسبة 100%، وهؤلاء الخبراء لديهم من الخبرات والكفاءة ما يمكنهم من بلورة وصياغة نتائج على مستوى عالٍ تصب في المصلحة العامة للدولة في النهاية.  

وأشار إلى أنه قد يحدث تباين في وجهات النظر، لكن في النهاية تصل إلى محطة التوافق، فالتوافق والمساحات المشتركة بين المتحاورين والمتناقشين في الجلسات العامة أو المتخصصة أمر صحي جدا وموجود، وربما تحدث تباينات في الرأي، لكن في النهاية من الممكن أن يحدث توافق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني مجلس أمناء الحوار الوطني الجلسات التخصصية الجلسات العامة

إقرأ أيضاً:

البرهان: ماضون في المعركة والجيش سينتصر في النهاية

تعهد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان اليوم الثلاثاء بالمضي في المعركة والانتصار على قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش منذ أبريل/نيسان 2023.

ولفت البرهان إلى أن الجيش يوجه سلاحه فقط لقوات الدعم السريع ولا يحارب قبيلة أو كيان آخر.

وأضاف البرهان أن هزيمة التمرد والمتعاونين معه هي التي توجه خطى الحكومة، وليس أي شخص آخر.

وجاءت تصريحات البرهان أثناء كلمة له في مؤتمر الخدمة المدنية بمدينة بورتسودان العاصمة المؤقتة للسودان.

وقال في كلمته "هذه الحرب والتجارب علمتنا أن الاضرابات والمظاهرات وترك العمل والعصيان المدني، كلام كله يتعارض مع قوانين الخدمة المدنية".

وتعهد بعدم منع الناس من حق التعبير، ولكنه شدد على أن مثل هذه النشاطات ينبغي أن تتم وفق القانون.

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتسارعت انتصارات الأخير في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.

إعلان

وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب).

مقالات مشابهة

  • استشاريّة التعاون تناقش توحيد جهود مواجهة الكوارث
  • رئيس جامعة بنها: حريصون علي الإستثمار في مخرجات البحث العلمي للمساهمة في نمو الاقتصاد الوطني
  • الأميرة منى الحسين ترعى في عمان الاهلية انطلاق الحوار الوطني لمرض الزهايمر في الأردن
  • البرهان: ماضون في المعركة والجيش سينتصر في النهاية
  • المحامون يمتنعون عن توريد أية مبالغ مالية بجميع خزائن محاكم الجمهورية
  • الحبس الاحتياطي أبرزها.. برلماني: الإجراءات الجنائية أخذ من توصيات الحوار الوطني
  • رئيس مجلس النواب يُحيل مشروعي قانون الإيجار إلى اللجان المختصة
  • نهاية الفُرجة في محاكم الأسرة.. وزير العدل يعلن تحويل الجلسات العامة إلى اجتماعات سرية
  • وزير الشئون النيابية: مشروع قانون الثروة المعدنية أحد توصيات الحوار الوطني
  • مجلس النواب يحيل اتفاقيتين دوليتين ومشروع قانون لتنظيم الفتوى لـ اللجان المختصة