«الكشكي»: مخرجات الحوار الوطني تستند للدستور بنسبة 100%
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
كشف الكاتب الصحفي جمال الكشكي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، عن الضوابط المحددة لصياغة مخرجات الحوار داخل اللجان المتخصصة خلال صياغتها وبلورتها لمقترحات الجلسات العامة.
الكشكي: اللجان المتخصصة تصيغ توصيات اللجان العامةوقال «الكشكي» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن مجلس الأمناء اقترح أن تكون هناك لجان متخصصة مكونة من 10 إلى 15 شخصا من بين الخبراء والمتخصصين والكفاءات العالية، وأن تتمتع هذه اللجان بعدالة التمثيل السياسي لكل الأطراف المعنية من القوى والتيارات السياسية والوطنية، مشيرا إلى أن هذه اللجان ليست بديلا عن الجلسات العامة، ولكنها مصغرة تكتب وتصيغ التوصيات والنقاشات التي خرجت من اللجان العامة.
وأكد عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن كل قضية لها ضوابط خاصة؛ إذ تناقش الجلسات إما القرارات أو القوانين التي خرجت من نقاشات الجلسات العامة، والمتخصصين في اللجان المغلقة يبلورون هذه المخرجات بشكل نهائي على حسب كل ملف، ويكون هناك استناد للدستور بنسبة 100%، وهؤلاء الخبراء لديهم من الخبرات والكفاءة ما يمكنهم من بلورة وصياغة نتائج على مستوى عالٍ تصب في المصلحة العامة للدولة في النهاية.
وأشار إلى أنه قد يحدث تباين في وجهات النظر، لكن في النهاية تصل إلى محطة التوافق، فالتوافق والمساحات المشتركة بين المتحاورين والمتناقشين في الجلسات العامة أو المتخصصة أمر صحي جدا وموجود، وربما تحدث تباينات في الرأي، لكن في النهاية من الممكن أن يحدث توافق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني مجلس أمناء الحوار الوطني الجلسات التخصصية الجلسات العامة
إقرأ أيضاً:
سوريا .. بدء الجلسة الحوارية مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني
أفادت وكالة الأنباء السورية “ سانا ” ببدء الجلسة الحوارية لأبناء محافظة الحسكة مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري في مدينة دمشق.
انطلقت في مدينة حمص، الأحد، الجلسة الحوارية الأولى للجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن رئيس لجنة الحوار الوطني ماهر علوش قوله: "بدأنا اليوم في حمص أولى الجلسات التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، واضعين نصب أعيننا المسؤولية التاريخية التي نتحملها في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ سوريا".
وأضاف علوش: "هذا الحوار يهدف إلى الاستماع إلى آراء المواطنين ومقترحاتهم حول القضايا الوطنية المطروحة، لتحويلها إلى ورشات عمل خلال المؤتمر".
وتابع: "لم يتحاور السوريون فيما بينهم منذ 75 عاما، ولم تكن لهم مشاركة فعلية في صنع القرار السياسي وبناء مستقبلهم، واليوم نحن أمام فرصة حقيقية لتحمل مسؤولياتنا الوطنية في رسم ملامح المرحلة القادمة".
وأكد أن "السؤال عن اليوم التالي كان مصدر قلق دائم للسوريين، حيث حمل الماضي الكثير من الجراح والآلام، أما اليوم فنحن أمام لحظة فارقة لنثبت أن القادم سيكون أكثر إشراقا وأننا قادرون على تجاوز التحديات وإعادة بناء سوريا على أسس صلبة".
أشار إلى أن "حلمنا هو بناء دولة قوية يشعر فيها كل مواطن بالفخر والكرامة، دولة تستند إلى مبادئ العدالة والحرية والمساواة وهي القيم التي ضحى السوريون كثيرا من أجلها، ومن خلال اللجنة التحضيرية سنواصل العمل لضمان ترجمة هذه الطموحات إلى خطوات عملية".
وأوضح أن "التمثيل في المؤتمر يشمل كافة الشرائح والمكونات، دون الاعتماد على نسب مئوية مرتبطة بعدد السكان أو حجم المكونات، لأن الهدف الأساسي هو ضمان مشاركة وطنية شاملة".
واختتم علوش تصريحاته مشددا على أن "محاور المؤتمر الوطني يجب أن تضع الأسس لمفردات الدستور القادم، إضافة إلى تناول تشخيصات دقيقة لمشكلات الدولة السورية ووضع الحلول العملية لها، وسيناقش المؤتمر قضايا جوهرية مثل العدالة الانتقالية والبناء الدستوري وإصلاح المؤسسات العامة والحريات ودور منظمات المجتمع المدني والمبادئ الاقتصادية التي ستشكل دعامة قوية لسوريا المستقبل".