دارة الملك عبدالعزيز تعرض منجزاتها في توثيق الأسماء الجغرافية خلال الملتقى العربي العاشر بجدة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
المناطق_واس
شاركت دارة الملك عبدالعزيز في فعاليات الملتقى العربي العاشر للأسماء الجغرافية، الذي انطلقت أعماله أمس، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية، ويستمر حتى 12 نوفمبر في جدة.
وتهدف الدارة خلال مشاركتها إلى عرض أبرز إنجازاتها في مجال توثيق الأسماء الجغرافية والخرائط التاريخية، حيث تستعرض مجموعة من مشاريعها وإصداراتها المميزة، منها معجم الأسماء الجغرافية في البحر الأحمر، الذي يعدّ مرجعًا شاملًا للأسماء البحرية في المنطقة، ودليل الطرق في شبه الجزيرة العربية، الذي يوثق مسارات القوافل التاريخية، إضافة إلى أطلس الصور عن مكة المكرمة، الذي يضم صورًا توثق تاريخ مكة وتراثها، ودراسة خاصة حول أعلام وحدود الحرم المكي الشريف، لتوثيق الحدود الجغرافية والمعالم التاريخية ذات الصلة بالحرم المكي.
ويعد المعرض المصاحب للملتقى الذي انطلق تحت شعار “تعزيز العلاقات والروابط بين الدول العربية في الأسماء الجغرافية”، فرصة مهمة لإبراز دور دارة الملك عبدالعزيز في صون التراث الجغرافي والتاريخي العربي، وتعزيز الوعي بأهمية توحيد وتوثيق الأسماء الجغرافية
بين الدول العربية، بما يعزز الهوية العربية المشتركة ويسهم في توطيد التعاون العربي في هذا المجال الحيوي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: دارة الملك عبدالعزيز دارة الملک عبدالعزیز الأسماء الجغرافیة
إقرأ أيضاً:
ختام فعاليات الملتقى العربي السابع لمديـري المكتبات ومـراكـز المعلومات بالدوحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة جامعة الدول العربية، فعاليات "الملتقى العربي السابع لمديري المكتبات ومراكز المعلومات في الوطن العربي: نحو استثمار أمثل في بنية المعلومات وتقنيات المعرفة"، والذي عقدته بالتعاون مع وزارة الثقافة القطرية في الفترة من 20 حت 16 فبراير الجاري بالدوحة.
شارك عدد من مديري قطاعات المعلومات وتقنية المعرفة في القطاعين الحكومي والخاص وقطاعات التحول الرقمي بفعاليات الملتقي إلى جانب مديري ومسؤولي إدارة المكتبات ومراكز المعلومات والوثائق، من مختلف الدول العربية.
وفي ختام الملتقى توجه جاسم أحمد البوعينين مدير إدارة المكتبات، وزارة الثقافة، بدولة قطر بخالص الشكر والتقدير للمنظمة العربية للتنمية الإدارية لتنظيم الملتقى وورشة العمل المصاحبة له، كما أكد وأثنى على الدور الهام الذي تقوم به المنظمة وتقدمه لتدعم وتطوير التنمية الإدارية في الوطن العربي.
كما قدم البوعينين درع وزارة الثقافة القطرية للدكتور حسن علي، المنسق العام للملتقى، والذي ثمن بدوره جهود دولة قطر، ووزارة الثقافة في النهوض بالمكتبات، وباستضافتها لهذا الملتقى للمرة الأولى، وهي المرة التي يقام فيها هذا الملتقى خارج مقر المنظمة العربية للتنمية الإدارية، مؤكداً على أن الحدث يعد فرصة ثمينة للتفاعل من أجل تبادل الأفكار والرؤى، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار للمجتمعات العربية.
تناول الملتقى على مدى أيامه عدة محاور من بينها، المتطلبات اللازمة لإنشاء البنية الأساسية لمجتمع المعلومات والمعرفة، دور تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدمات المكتبات ومؤسسات المعلومات، التطبيقات الذكية لتحليل البيانات الضخمة، إنترنت الأشياء وتطبيقاتها في مؤسسات المعلومات، الحوسبة السحابية وتطبيقاتها في مؤسسات المعلومات، تقنيات الواقع المعزز والافتراضي ومدى استفادة مؤسسات المكتبات والمعلومات منه.
يهدف الملتقى، وورشة العمل المصاحبة له والتي حملت عنوان:" دور المكتبات في تعزيز وحماية الهوية الثقافية"، إلى التعرف على دور المكتبات في جمع وحفظ التراث الثقافي، ومناقشة تعزيز وحماية التراث الثقافي بشقيه المادي وغير المادي، وكذلك إلى رقمنة الموارد الثقافية للحفاظ عليها و إتاحتها، ودعم الإبداع والابتكار وتوفير الأدوات والموارد اللازمة والتقنيات الحديثة التي تمكن المكتبات من تعزيز الهوية الرقمية إلى تسليط الضوء على أهمية الاستثمار في قطاعات المعلومات والتقنيات المعرفية الحديثة، كذلك استكشاف سبل الارتقاء بمؤسسات المكتبات والمعلومات على أساس معرفي متطور لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة.