الأمن الروسي يحبط مخططاً أوكرانياً لاختطاف مروحية عسكرية روسية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
موسكو-سانا
أحبط الأمن الفيدرالي الروسي عملية استخباراتية عسكرية خططت لها كييف لاختطاف طائرة هليكوبتر مخصصة للحرب الإلكترونية تابعة لقوات الفضاء الروسية.
وذكر الأمن الفيدرالي في بيان اليوم وفق كالة تاس أن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أحبط عملية لمخابرات وزارة الدفاع الأوكرانية لاختطاف طائرة هليكوبتر مخصصة لأغراض الحرب الإلكترونية من طراز “مي-8أم تي بي آر-1” تابعة لقوات الفضاء الروسية.
وحسب البيان، حاول ضباط المخابرات العسكرية الأوكرانية تجنيد طيار عسكري روسي بهدف اختطاف الطائرة إلى الأراضي الواقعة تحت سيطرة القوات الأوكرانية.
وذكر البيان أنه في تفاصيل العملية الأوكرانية الفاشلة خططت استخبارات كييف من أجل إقدام الطيار الروسي على تسميم رفاقه لتسهيل اختطاف الهليكوبتر.
وكان الأمن الفيدرالي الروسي أعلن في تموز الماضي إحباط محاولة الأمن الأوكراني اختطاف قاذفة قنابل تابعة لسلاح الجو الروسي من طراز “تو-22 إم3” إلى خارج البلاد.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأمن الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
الداخلية تكشف ملابسات واقعة اختطاف في الدقهلية
كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات واقعة إختطاف أحد الأشخاص بالدقهلية وضبط مرتكبى الواقعة وتحرير المختطف.
اقرأ أيضاً: القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين
جاء ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة شربين بمديرية أمن الدقهلية من (إحدى السيدات- مقيمة بدائرة المركز) بغياب نجلها(عامل"له معلومات جنائية")عقب خروجه من مسكنهما وتلقيها إتصال هاتفى منه أبلغها بتواجده بمنزل ملك (تاجر - مقيم بدائرة مركز شرطة دكرنس) لوجود خلافات مالية بينهما.
بإجراء التحريات أمكن تحديد وضبط مرتكبى الواقعة (مالك المنزل المشار إليه، وعاملان - مقيمين بدائرة المركز) وتحرير الشخص المحتجز ، وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكابهم الواقعة لوجود خلافات مالية بينهم.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.
تعد مكافحة جرائم الاختطاف من الأولويات الأمنية التي توليها الدول اهتماماً كبيراً نظراً لتأثيرها الخطير على الأمن المجتمعي وسلامة الأفراد. وتعمل الحكومات على وضع استراتيجيات متكاملة للحد من هذه الجرائم، تجمع بين الإجراءات الوقائية، والملاحقة القانونية، والتعاون الدولي.
من الناحية الوقائية، تسعى الدول إلى تعزيز وعي المواطنين بسبل الحماية الشخصية وكيفية التصرف في حالات الطوارئ. تُنفذ حملات توعوية في المدارس والمجتمعات المحلية لزيادة الوعي حول أخطار الاختطاف وأهمية الإبلاغ السريع عن أي نشاط مشبوه. كما تُستخدم التكنولوجيا الحديثة مثل كاميرات المراقبة وأنظمة التعرف على الهوية لتعزيز الأمن في الأماكن العامة.
على الصعيد القانوني، يتم تشديد العقوبات على مرتكبي جرائم الاختطاف لضمان الردع الفعّال. كما تُنشأ وحدات متخصصة داخل الأجهزة الأمنية للتعامل مع قضايا الاختطاف، تشمل فرق تفاوض مدربة ومختصة بإنقاذ الرهائن.
علاوة على ذلك، تركز الدول على تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمكافحة عصابات الاختطاف العابرة للحدود. يشمل ذلك تبادل المعلومات، وتنفيذ عمليات مشتركة، والاستفادة من المعاهدات الدولية لملاحقة المجرمين وتسليمهم.
تتطلب مكافحة جرائم الاختطاف تضافر الجهود بين الأجهزة الأمنية والمجتمع لضمان بيئة آمنة وحماية حقوق الأفراد.