أول رئيسة لأميركا .. اقتراح لمساعد هاريس لقلب الطاولة على ترامب
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
سرايا - دعا مدير الاتصالات السابق لنائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، الرئيس جو بايدن إلى تقديم استقالته وتنصيب هاريس رئيسة للولايات المتحدة الأميركية خلال الشهر المقبل.
وقال مدير الاتصالات جمال سايمونز، خلال مداخلته ضمن برنامج State of the Union على شبكة "سي إن إن" CNN إن "بايدن رئيس استثنائي وإن هناك وعدا واحدا متبقيا يمكنه الوفاء به، هو الاستقالة من الرئاسة في غضون 30 يوما وجعل كامالا هاريس رئيسة للبلاد".
يذكر أنه بصفتها نائبة للرئيس، فقد تم تكليف هاريس برئاسة الإجراءات الخاصة بالكونغرس في 6 يناير 2025، للتصديق على نتائج انتخابات 2024.
وأكد سيمونز أنه من خلال التنحي، سيضمن بايدن عدم اضطرار هاريس إلى المرور بذلك.
كما كتب سايمونز على حسابه في "إكس" نفس المحتوى: "يجب على بايدن أن يستقيل ويجعل كامالا هاريس أول رئيسة للولايات المتحدة. هذا من شأنه أن يقلب الطاولة على ترامب، ويمنع كامالا من رئاسة انتخابات السادس من يناير، مما يسهل على المرأة التالية الترشح".
يذكر أن دونالد ترامب فاز بولاية أريزونا في إطار الانتخابات الرئاسية الأميركية هذا الأسبوع، ليكمل اكتساح الجمهوريين لكل الولايات السبع المتأرجحة.
وقد حصل دونالد ترامب على 312 صوتاً انتخابيا مقابل 226 لمنافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
ويتكون المجمع الانتخابي حالياً من 538 مندوباً، وليفوز المرشح الرئاسي، لا بد من حصوله على أغلبية بـ 270 صوتا من أصوات أعضاء المجمع الانتخابي.
وعدد المندوبين عن كل ولاية هو نفس عدد ممثليها في الكونغرس بغرفتيه النواب والشيوخ.إقرأ أيضاً : 402 يوم على العدوان .. وحصار شمال غزة يدخل يومه الـ 38إقرأ أيضاً : قمة الرياض تنطلق اليوم بحثاً عن “موقف موحد”إقرأ أيضاً : الاحتلال الإسرائيلي ينفذ اقتحامات جديدة في الضفة الغربية
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
وسوم: #جمال#ترامب#النواب#الكونغرس#اليوم#الوفاء#بايدن#غزة#الاحتلال#الرياض#رئيس#الرئيس
طباعة المشاهدات: 465
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 11-11-2024 09:34 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس الرئيس بايدن جمال رئيس الوفاء بايدن بايدن ترامب ترامب الكونغرس النواب جمال ترامب النواب الكونغرس اليوم الوفاء بايدن غزة الاحتلال الرياض رئيس الرئيس کامالا هاریس
إقرأ أيضاً:
ترامب يطالب رئيسة وزراء الدنمارك ببيع غرينلاند خلال مكالمة هاتفية “متوترة”
الولايات المتحدة – طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مكالمة هاتفية مع رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسن ببيع جزيرة غرينلاند، وفقا لما أفاد به خمسة مسؤولين أوروبيين حاليين وسابقين.
وأفادت مصادر لصحيفة “فايننشال تايمز” أن المكالمة التي استغرقت 45 دقيقة، سارت بشكل “سيء للغاية”، حيث تصرف ترامب بعدوانية ومواجهة بعد أن أبلغته فريدريكسن بأن الجزيرة ليست معروضة للبيع، على الرغم من عرضها تعزيز التعاون في مجالات القواعد العسكرية واستخراج الموارد الطبيعية.
ووصف أحد المصادر المكالمة بأنها كانت “فظيعة”، بينما قال آخر: “كان ترامب حازما جدا. كان الأمر كالصدمة. من الصعب أخذ الموضوع على محمل الجد في السابق، لكنني أعتقد الآن أنه جدي وربما خطير للغاية”.
وأكد مسؤول دنماركي سابق أن المحادثة كانت “قاسية للغاية”، حيث هدد ترامب باتخاذ إجراءات محددة ضد الدنمارك، مثل فرض رسوم جمركية مستهدفة. من جانبه، نفى مكتب رئيسة الوزراء الدنماركية التفسيرات التي قدمتها المصادر المجهولة حول طبيعة المكالمة.
وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات ترامب السابقة حول شراء غرينلاند كانت تُعتبر مجرد تكتيك سياسي لزيادة النفوذ الأمريكي في دولة عضو بحلف “الناتو”، لكن الكثيرين يعتقدون الآن أنه جاد في نيته لضم أكبر جزيرة في العالم.
وفي 12 يناير الجاري، نشرت شركة “باتريوت بولينغ” الأمريكية غير الحكومية نتائج استطلاع للرأي أظهر أن 57.3% من سكان غرينلاند يرغبون في انضمام الجزيرة إلى الولايات المتحدة، بينما عارض ذلك 37.4%، في حين لم يحدد 5.3% من المشاركين موقفهم.
ومع ذلك، شمل الاستطلاع فقط 416 شخصا، مما أثار تساؤلات حول مصداقيته، حيث صنفته منصة “فايف ثيرتي إيت” المتخصصة في تحليل استطلاعات الرأي بدرجة موثوقية واحدة من أصل ثلاث.
وتُعد غرينلاند، التي يبلغ عدد سكانها 57 ألف نسمة فقط، نقطة دخول إلى طرق بحرية جديدة تفتح تدريجيا عبر القطب الشمالي، كما تتمتع بموارد طبيعية غنية لكن يصعب الوصول إليها.
ومع ذلك، يرى ترامب أن الهدف الرئيسي هو تعزيز “أمن” الولايات المتحدة في مواجهة التوسع العسكري الروسي في المنطقة القطبية الشمالية.
ويرى الخبير السياسي سيرغي مدفيديف أن رغبة ترامب في التوسع الإقليمي هي نتيجة مباشرة لانهيار القانون الدولي الذي بدأه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مما قد يؤدي إلى صراع حول القطب الشمالي.
المصدر: فايننشال تايمز