روسيا تحذر من خطر صدام القوى النووية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، إن الغرب يؤجج الصراع، ويزيد من خطر صدام القوى النووية، عبر ضخّ السلاح إلى أوكرانيا، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية.
وقال لافروف متحدثاً أمام المشاركين في مؤتمر موسكو الـ11 للأمن الدولي: "اليوم تضخ الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، المزيد والمزيد من الأسلحة الحديثة إلى أوكرانيا، من أجل إنقاذ مشروعهم الجيوسياسي، المتمثل في احتواء روسيا وتقسيم العالم الروسي".
وأضاف "ذلك يؤجج الصراع ويثير الانتشار غير المنضبط للأسلحة حول العالم، إن طريقتهم المغامرة وغير المسؤولة تزيد بشكل كبير من خطر وقوع صدام عسكري مباشر بين القوى النووية".
#أوكرانيا تعزز ترسانتها بأسلحة جديدة من #أمريكا والنرويج
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية حلف الناتو روسيا
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: أوكرانيا ليس لها أي دور في استهداف الأراضي الروسية
قال الدكتور محمود الأفندي، الأكاديمي والباحث السياسي، إن الصراع الروسي الأوكراني قبل الوقت الحالي، كان بدعم غير مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، وبعد استخدام أمريكا وبريطانيا الصواريخ بعيدة المدى على الأراضي الروسية، تغيرت طبيعة الصراع، لأن الولايات المتحدة لن تسمح لأوكرانيا أو بريطانيا أن تستهدف روسيا بل سمحت لنفسها.
إنتاج الصواريخ بحاجة للتكنولوجيا الأمريكيةوأضاف خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن الصاروخ من إنتاجه وتصويبه إلى إطلاقه بحاجة لتكنولوجيا استخباراتية أمريكية، ولا تملك أوكرانيا هذه الإمكانيات، أي أن أوكرانيا ليس لها أي دور في استهداف الأراضي الروسية، وهذا يعني تغيير كامل لطبيعة الصراع، فأصبح الصراع الآن ما بين حلف الناتو وروسيا بشكل مباشر.
روسيا تؤكد حقها في استهداف القواعد العسكرية الأمريكيةوتابع: «ولهذا كان الرد حازما من روسيا، أن لها الحق في استهداف القواعد العسكرية الأمريكية والبريطانية في أي مكان في العالم، ومباشرة كان الاستعراض الروسي لاستخدام الصواريخ التي سُميت بشجرة البندق»، لافتًا إلى أن هذه الصواريخ الباليستية متوسطة المدى لا تتجاوز الـ5500 كيلو متر، مما يعني أن الولايات المتحدة غير مهددة، ولكن كل القواعد الأمريكية العسكرية في أوروبا أصبحت تحت التهديد.