الحكومة الإطارية تجدد تأكيدها أنها في خدمة الأمن الإيراني ومشروعها التوسعي
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 11 نونبر 2024 - 9:30 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر بيان للمكتب الإعلامي للقيادي في منظمة بدر الإيرانية مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي،الأثنين،، أن الأخير والوفد المرافق له عقد اجتماعاً رسمياً مع وزير الخارجية الإيراني في العاصمة طهران عباس عراقچي امس الأحد، واستعرض الاجتماع آخر تطورات الأحداث في الشرق الأوسط والمنطقة.
وكذلك تم التباحث في حماية الحدود الإيرانية ومنع الأكراد المعارضين من شن عمليات ضد قوات الحرس الثوري وبما يحقق استقرار حدود امني لصالح إيران.كما جرى التأكيد على أهمية التعاون بين دول المنطقة لإيقاف الحرب على حزب الله اللبناني ، وكذلك أهمية تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين وعلى جميع المستويات.وأضاف البيان، أن زيارة الأعرجي تأتي في إطار متابعة الاتفاقية الأمنية بين العراق وإيران، إلى جانب التباحث في التطورات الإقليمية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية:الحكومة “قلقة”من التهديدات الإسرائيلية ضد الحشد الشعبي
آخر تحديث: 24 نونبر 2024 - 2:12 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- علق وزير الخارجية، فؤاد حسين، اليوم السبت، على التهديدات الأخيرة من قبل الكيان الصهيوني والتي لوّح من خلالها استعداده لضرب اهداف العراق.وقال حسين في تصريحات صحفية: إن “المنطقة تحت النار والعراق جزء من المنطقة ونحن قلقون على الوضع”.وأضاف أن “هناك تهديدات واضحة من قبل الكيان الصهيوني”، لافتاً إلى أن “الحكومة اتخذت خطوات داخلية وخارجية بشأن تهديدات الكيان”.وكشفت تل أبيب، في وقت سابق، عن أنها دعت المجلس عبر رسالة إلى اتخاذ إجراءات فورية بشأن الجماعات التي تهاجمها من العراق، متوعدة بما اعتبرته «حق الدفاع عن النفس».ودعا المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي، في وقت سابق من الشهر الحالي، خلال اجتماع برئاسة القائد العام للقوات المسلحة رئيس الحكومة محمد شياع السوداني” جميع الأطراف الفاعلة إلى رفض التصعيد، وإعطاء الأولوية للحوار والالتزام بمبادئ القانون الدولي”، حسب بيان لمكتب القائد العام للقوات المسلحة.وشدد المجلس الوزاري للأمن الوطني خلال الاجتماع على” رفض العراق بشكل قاطع للشكوى الصادرة عن سلطات الكيان الصهيوني والموجهة ضد العراق وأن هذه الاتهامات لا تعدو كونها ذرائع تهدف إلى تبرير عدوان مخطط له ضد العراق من قبل تلك السلطات، في إطار خطوة جديدة تهدف إلى توسيع رقعة الصراع الإقليمي” .وجدد المجلس” موقف الحكومة العراقية، الذي سبق أن أعلنت عنه مرارا وتكرارا، بأن قرار السلم والحرب من إختصاص الحكومة العراقية وحدها، وأنها مستمرة في إجراءاتها لمنع استخدام الأراضي العراقية لشن أي هجوم، وقد أثمرت بالفعل عن ضبط أسلحة معدة للإطلاق، وتلاحق قانونيا كل من يشترك في هكذا أنشطة تهدد أمن العراق وسلامة أراضيه”.وأوضح البيان أن الحكومة العراقية ترى” أن للعراق دورا أساسيا في الوقوف إلى جانب أشقائه من الدول المعتدى عليها، ضمن الواجب الشرعي والأخلاقي في تقديم الدعم الإنساني والسياسي والقانوني، والعمل على كبح جماح سلطات الكيان المحتل، ووقف العدوان عبر الجهود الدولية، إزاء استمرار سلطات الكيان في انتهاك قرارات مجلس الأمن الدولي، الداعية إلى احترام سيادة الدول والالتزام بالقانون الدولي ووقف الأنشطة الحربية”.