الحرس الثوري الإيراني يكشف تفاصيل جديدة عن هجوم شيراز الإرهابي
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
يمانيون../ كشف الحرس الثوري الإيراني عن تفاصيل جديدة في الهجوم الإرهابي الذي استهدف مرقد شاهجراغ مساء الأحد الماضي.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن قائد الحرس الثوري في محافظة فارس العميد “يد الله بوعلي” تحدث عن زوايا أخرى للهجوم الإرهابي الذي وقع في مرقد شاهجراغ، وقال، ان الهجوم الإرهابي وقع انطلاقاً من أحد الأبواب الفرعية في الجهة الجنوبية من مرقد شاهجراغ، وجب أن نعلم أن هذه الحوادث لا تنفذ من قبل شخص واحد، بل من قبل شبكة تابعة لأخرى رئيسية في خارج البلد وترتبط بالنهاية بالصهاينة.
وأضاف: ان هذا الإرهابي كان متواجدا في شيراز منذ شهر بشكل سري بالقرب من المرقد، وفي يوم الحادث دخل المرقد من البوابة بطريقة هجومية حيث استغرق الأمر أقل من 40 ثانية منذ بداية الهجوم حتى القبض عليه.
وأشار إلى أن هذا الإرهابي كان بحوزته سلاح قوي وثمانية مخازن، مضيفا بالقول، قام الإرهابي بعد الدخول إلى المرقد من باب الخروج، بإطلاق النار على الخدام والحراس، وبعد دخوله باحة المرقد يواجه امرأة ومن ثم يطلق النار على هذه المرأة من مسافة بعيدة.
ولفت إلى أن عددا من الحراس يقومون دائما بدوريات في المرقد، توجه الحراس عندما سمعوا أصوات إطلاق النار، إلى باب المهدي واطلقوا النار على الإرهابي ومنعوه من الذهاب إلى داخل المرقد.
واكد انه، تم العثور على بنزين وولاعة في حقيبة الإرهابي.
وتابع: تشتت انتباه الإرهابي بعد إطلاق الحارس في الداخل النار عليه، فقام أحد خدام المرقد بتثبيته على الأرض من الخلف، ووصل الحراس إلى الإرهابي في أقل من اربع ثوان، وتم القبض عليه.
وكان رئيس عدلية محافظة فارس، أعلن أمس الإثنين، اعتقال عشرة أشخاص يشتبه بعلاقتهم بالهجوم الإرهابي الذي وقع الاحد الماضي في مرقد شاه جراغ (ع) في مدينة شيراز.
وأكد رئيس عدلية محافظة فارس أن جميع المعتقلين هم أجانب.
وأدى هجوم إرهابي استهدف، مرقد السيد أحمد بن موسى (ع) “شاه جراغ”، مساء الأحد إلى استشهاد شخصين وإصابة سبعة آخرين فيما ألقي القبض على الإرهابي منفذ العملية.
وكان مرقد “شاهجراغ” قد تعرض لهجوم إرهابي يوم 26 أكتوبر العام الماضي ما أدى إلى استشهاد 13 شخصا وإصابة أكثر من 20 آخرين، فيما لقي الإرهابي منفذ العملية حتفه وتم قبل شهر تنفيذ حكم الإعدام بحق إرهابيين اثنين ضالعين فيه. # هجوم إرهابي#إيران#مرقد شاهجراغ
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مرقد شاهجراغ
إقرأ أيضاً:
الصحافة الألمانية تكشف تفاصيل جديدة مثيرة عن طالب منفذ هجوم سوق عيد الميلاد
من هو الرجل الذي اندفع بسيارته عبر سوق عيد الميلاد في ماغديبورغ وقتل خمسة أشخاص على الأقل؟ إليكم ما نعرفه حتى الآن – نظرة عامة.
المشتبه به في هجوم ماغديبورغ لا يتناسب مع النمط التقليدي للمهاجمين بالنسبة للسلطات والخبراء الأمنيين.
في وسائل التواصل الاجتماعي، قدم نفسه كمنتقد حاد للإسلام والسعودية، وكان ناشطًا في المنفى من أجل حقوق المرأة في وطنه.
لكن له جانبًا آخر، وهذا أصبح واضحًا بشكل متزايد بعد أن قتل طالب أ. في سوق عيد الميلاد في ماغديبورغ خمسة أشخاص على الأقل وأصاب 200 آخرين، بعضهم بجروح خطيرة. إليكم أهم الأسئلة والأجوبة حول الجاني.
ما هو الدافع وراء هجوم طالب أ.؟
الدافع غير معروف، وهناك العديد من التكهنات. قال المدعي العام الأول في ماغديبورغ، هورست والتر نوبنز، يوم السبت إن السبب قد يكون عدم الرضا عن التعامل مع اللاجئين السعوديين في ألمانيا. وأكد المتحدث باسم النيابة العامة يوم الأحد أن تصريحات الرجل بشأن دوافعه بدت غير متماسكة.
ومع ذلك، أكد رئيس المكتب الفيدرالي للتحقيقات الجنائية (BKA)، هولغر مينش، في حديث له مع قناة ZDF، أن هذا الجاني غير نمطي. وقال إن الواقعة نفسها وطريقة تنفيذ الجريمة قد تشبه هجمات مماثلة، لكنه أضاف أن “هناك دافعًا مختلفًا تمامًا”، واصفًا الجاني بأنه “غير نمطي” و”لا يتناسب مع هذا النوع من الجرائم”، في إشارة إلى موقفه المعادي للإسلام.
ما هي خلفية طالب أ.؟
وصل طلاب أ. إلى ألمانيا في عام 2006 وفقًا للسلطات. من عام 2011 حتى بداية عام 2016، عاش في ولاية مكلنبورغ-فوربومرن وأكمل جزءًا من تدريبه الطبي في شتراسبورغ، وفقًا لما ذكره وزير داخلية الولاية، كريستيان بيغل.
في ذلك الوقت، كان قد لفت الانتباه من قبل السلطات مرارًا بسبب تهديدات بارتكاب جرائم. في نزاع حول الاعتراف بمؤهلاته الدراسية، هدد ممثلي غرفة الأطباء في مكلنبورغ-فوربومرن بارتكاب جريمة ستكون محط اهتمام دولي. وفي إطار التحقيقات، تم تفتيش منزل طلاب أ.، لكن لم يتم العثور على أي دلائل على التحضير الفعلي لعمل إرهابي.
في عام 2013، حُكم على طلاب أ. من قبل محكمة روستوك بسبب تعطيل السلام العام من خلال تهديدات بارتكاب جرائم، حيث تم معاقبته بـ 90 يومًا من العمل المجتمعي.
بعد ذلك، كانت هناك المزيد من الحوادث، مثل الاشتباه في التهديد في يناير 2014، مما أدى إلى تحذير من الشرطة، كما ذكر وزير الداخلية. تم إبلاغه بالعواقب المحتملة لتلك الأفعال، وتم تحذيره بأنه سيتم مراقبته عن كثب.
بعد أن أدانته المحكمة في 2013، وصف طالب أ. القضاة في خط ساخن للجهات الفيدرالية بأنهم عنصريون، وهدد بالحصول على مسدس والانتقام من القضاة إذا لزم الأمر، وفقًا لما ذكره بيغل. ومع ذلك، لم يتم تصنيفه كتهديد من قبل السلطات، سواء في مكلنبورغ-فوربومرن أو في ولاية ساكسونيا-أنهالت حيث عاش لاحقًا.
اقرأ أيضاما الذي ينتظر منفذ هجوم ألمانيا الدموي؟ تفاصيل مصير المتهم…
الإثنين 23 ديسمبر 2024في فبراير 2016، تقدم بطلب لجوء، وفي يوليو من نفس العام تم منحه اللجوء السياسي باعتباره شخصًا مضطهدًا سياسيًا.