قد يسرق أموالك.. تحذير مثير من "شات جي بي تي"!
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
في عالم تتقدم فيه التكنولوجيا باستمرار، تتزايد معه المخاوف المتعلقة بالسلامة. واكتشف الباحثون مؤخراً طريقة جديدة يمكن للمحتالين من خلالها إساءة استخدام واجهة برمجة التطبيقات الصوتية في الوقت الفعلي من "OpenAI" لبرنامج "ChatGPT-4o" للقيام بعمليات احتيال مالية وسرقة هوية. يقدم نموذج "ChatGPT-4o" ميزات مبتكرة مثل النص والصوت وحتى التفاعلات القائمة على الرؤية، مما يفتح المجال أمام العديد من المزايا وبعض المخاطر.
وقامت "OpenAI" بدمج العديد من إجراءات الحماية التي تهدف إلى اكتشاف المحتوى الضار ومنعه، وخاصة في التفاعلات الصوتية. على سبيل المثال، تتضمن تقنية لمنع انتحال الهوية عن طريق تكرار الأصوات غير المصرح بها، وفقاً لما ذكرته "digit.in" واطلعت عليه "العربية Business".
ومع ذلك، اكتشف الباحثون من "UIUC " أن هذه الحماية قد لا تكون كافية. كما هو موضح في دراستهم، يمكن لعمليات الاحتيال المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي تنطوي على التحويلات المصرفية وسرقة بطاقات الهدايا وسرقة بيانات اعتماد Instagram أو Gmail تجاوز هذه الدفاعات ببعض التعديلات السريعة.
ما دفع الباحثين لاستخدام أساليب احتيالية متنوعة للكشف عن نقاط الضعف في أنظمة الذكاء الاصطناعي، حيث قاموا بتكوين وكلاء ذكاء اصطناعي مزودين بقدرات صوتية مشابهة لـ ChatGPT-4 لتنفيذ عمليات مثل ملء نماذج البنوك، والتعامل مع رموز المصادقة الثنائية، واتباع خطوات محددة للاحتيال. وخلال التجارب، مثل الباحثون دور الضحايا المتفاعلين مع وكيل الذكاء الاصطناعي، ووصلوا إلى مواقع مصرفية حقيقية للتأكد من إمكانية إتمام المعاملات بنجاح.
وأوضح دانييل كانغ من جامعة "إلينوي في أوربانا-شامبين": "قمنا بمحاكاة الاحتيال عبر التفاعل اليدوي مع الوكيل الصوتي، ولعبنا دور الضحية الساذجة". وقد تراوحت نسبة النجاح بين 20% و60%، حيث استغرقت بعض المهام ما يصل إلى 26 خطوة للمتصفح و3 دقائق لتنفيذها.
وحققت بعض عمليات الاحتيال، مثل سرقة بيانات الاعتماد على Gmail، معدل نجاح بنسبة 60%، في حين حققت عمليات أخرى مثل تحويلات العملات المشفرة أو سرقة حسابات Instagram حوالي 40%. وأشار الباحثون إلى أن كل عملية احتيال كانت رخيصة التنفيذ، حيث بلغت تكلفة التحويلات المصرفية حوالي 2.51 دولار، وبلغ متوسط تكلفة عمليات الاحتيال الأخرى 0.75 دولار فقط.
وردًا على ذلك، سلطت OpenAI الضوء على العمل الذي تقوم به لتحسين الأمان من خلال أحدث طراز لها، o1-preview. وقال متحدث باسم OpenAI لـ" Bleeping Computer": "نعمل باستمرار على تحسين "شات جي بي تي" في إيقاف المحاولات المتعمدة لخداعه، من دون فقدان فائدته أو إبداعه، وأحدث نموذج استدلال o1 لدينا هو الأكثر كفاءة وأمانًا حتى الآن، ويتفوق بشكل كبير على النماذج السابقة في مقاومة المحاولات المتعمدة لإنشاء محتوى غير آمن".
وأكدت OpenAI" أيضًا أن هذه الدراسات تساعدها في تعزيز حماية "شات جي بي تي".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
احذر من الإير فراير.. المقلاة الهوائية جاسوس في منزلك
لا غنى عن استخدام المقلاة الهوائية الإير فراير في كل منزل، وقد كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون بريطانيون، أن المقلاة الهوائية أو كما تعرف بالإير فراير قد تتحول إلى “جاسوس” في منزلك.
هل تتجسس المقلاة الهوائية على بياناتنا الشخصية ؟
وأفاد الباحثون المشرفون على الدراسة، أن الإير فراير يمكنها مراقبة بياناتك الشخصية ومحادثاتك اليومية قبل إرسال المعلومات إلى الشركات المصنعة، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
في اليوم العالمي للرجل.. أمراض خطيرة تصيبهم أكثر من النساء لمحاربة الإنفلونزا وتقوية المناعة.. مشروب الزنجبيل والعسل والليمون الدافئ
وقام الباحثون، بتحليل 3 أنواع من المقالي الهوائية والإير فراير من 3 علامات تجارية مختلفة تُباع في بريطانيا.
وتم تصنيف المقالي الهوائية وفقًا لست فئات معيارية هي: الموافقة، الشفافية، أمان البيانات، تقليص البيانات، التتبع، وحذف البيانات.
هل تتجسس المقلاة الهوائية على بياناتنا الشخصية ؟
وأظهرت نتائج الدراسة، أن المنتجات الثلاثة تتمكن من تحديد الموقع الدقيق للعملاء، وتسعى للحصول على إذن لتسجيل محادثاتهم الهاتفية.
وجمع المعلومات من الشركات المصنعة
رَأى الخبراء أن هذه النتيجة تكشف عن قدرة الشركات المصنعة للمقالي الهوائية الذكية على جمع البيانات الشخصية من المستهلكين بسهولة، الذين غالبًا ما يشاركون معلوماتهم بشفافية دون إدراك كامل للمخاطر المحتملة.
وأضاف الباحثون، أنه قد تتمتع المقلاة الكهربائية بقدرة على الاستماع إلى المحادثات اليومية، وإرسال البيانات مباشرة إلى الشركة المصنعة عبر تطبيقاتها على الهواتف الذكية، فضلًا عن طلب إذن لتسجيل المكالمات الهاتفية.