تمثال عمره 2200 عام يعرض في لندن تم تهريبه من اليمن
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
وقال - في منشور على صفحته على الفيسبوك - "عثر في محافظة الجوف على تمثال برونزي من آثار اليمن عمره نحو 2200 عام، وارتفاعه 8 سم ويعرف بـ"تمثال الاعتراف والتوبة العلنية".
وأشار إلى أنها "هربت من اليمن في عام 1997 إلى الولايات المتحدة وبيعت في مزاد كريستيز في نيويورك في عام 1999، وأصبحت جزءا من مجموعة آلان ديرشويتز وكارولين كوهين".
وأوضح الباحث محسن: "تم إجراء دراسة على التمثال الموجود في المتحف الألماني حول طريقة الصب، وتم التأكد من أنه صب في اليمن، وأنه من أحد معابد الجوف".
وأجرى الدراسة هارالد شولتز وباربرا ياندل، ونشرت في عام 2012. وفي 2 يونيو/حزيران 2017، بيعت في مزاد علني في لندن بسعر لم يكشف عنه بناء على طلب المشتري، بحسب الباحث.
وينشر الباحث محسن بين الحين والآخر أخباراً عن بيع آثار يمنية في مزادات دولية، في ظل تزايد معدلات تهريب الآثار في اليمن خلال سنوات الحرب الماضية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
سارقو الهواتف المحمولة يرعبون شوارع بريطانيا
تواجه لندن زيادة ملحوظة في سرقات الهواتف المحمولة، حيث أعلنت عن مصادرة 1000 هاتف مسروق واعتقلت 230 شخصاً في أسبوع واحد، خلال حملة هدفها لمكافحة وباء سرقات الهواتف في العاصمة.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، نفذت شرطة سكوتلاند يارد هذه العملية المستهدفة في إطار تكثيف جهودها للقضاء على العصابات التي تسرح في شوارع المدينة على الدراجات الإلكترونية والدراجات النارية الصغيرة.
وشكّلت هذه الموجة الإجرامية التي تدر أرباحاً تقدر بخمسين مليون جنيه استرليني سنوياً تهديداً حقيقياً في السنوات الأخيرة، حيث استطاع اللصوص تحقيق أرباح ضخمة من خلال بيع الهواتف المسروقة داخل المملكة المتحدة أو خارجها.
إجراءات صارمة
ولمواجهة هذه الظاهرة المتزايدة، تستعين الشرطة البريطانية بضباط بملابس مدنية وبيانات تتبع الهواتف لجمع المعلومات وملاحقة لصوص الهواتف الذكية الذين يتسببون في الفوضى بشوارع العاصمة.
وتم تكثيف الدوريات والعمليات في المناطق الساخنة مثل ويست إند وويستمنستر، حيث تشير تقديرات الشرطة إلى أن نحو 40% من سرقات الهواتف تحدث هناك.
وباستخدام هذه التكتيكات وتقارير الضحايا، تمكنت الشرطة من القبض على عصابة كانت تتعامل مع أكثر من 5000 هاتف مسروق.
كما ضبطت ثلاث مجرمين متورطين في سرقة الهواتف المحمولة في لندن، حيث كانت أنشطتهم تدر عليهم أرباحاً ضخمة وصلت إلى 5 مليون جنيه إسترليني.
وفي هذا الإطار، قال القائد أوين ريتشاردز، الذي يشرف على جهود شرطة العاصمة لمكافحة سرقة الهواتف،: "من خلال تعزيز جهودنا، نتمكن من إلقاء القبض على مزيد من الجناة وتوفير حماية أكبر للأفراد من فقدان هواتفهم في العاصمة."