استرجاع أكثر من 9 آلاف ريال لمستهلك بالظاهرة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
مسقط - الرؤية
تمكنت إدارة حماية المستهلك بالظاهرة من التوصل لتسوية ودية بين مستهلك وإحدى وكالات السيارات، وذلك ضمن الجهود التي تبذلها الهيئة في استرجاع حقوق المستهلكين والمحافظة عليها في حال الإخلال بها بكافة الطرق المتاحة. وتتلخص التفاصيل في تلقي الإدارة شكوى من مستهلك تفيد شراءه مركبة جديدة من إحدى وكالات السيارات في المحافظة، وفي أثناء استعمالها في العشرة أيام الأولى ظهر بها عطل تمثل في الوقوف المفاجئ للمركبة، مما اضطره إلى مراجعة الوكالة التي لم تنجح في إصلاحه، مما دعاه إلى تقديم شكواه للإدارة التي قامت باتخاذ إجراءاتها المعتادة، واستدعاء ممثل الوكالة لبحث الشكوى، وبناءً عليه تم التوصل إلى تسوية ودية تم الاتفاق فيها على استرجاع المستهلك 9999 ريالا عمانيا المبلغ المدفوع مقدما وإرجاع المركبة للوكالة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الدول الغربية تتحرك لحماية مصالحها أكثر من حقوق الإنسان
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار المصرية، إن الدول الغربية تتحرك وفقا لمنظور براجماتي يركز على مصالحها أكثر مما يركز على حقوق الإنسان، موضحا أن فكرة حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية وتأسيس مفوضية لحقوق الإنسان ومساعدة سوريا في الفترة المقبلة، ربما هي إشارات واضحة على رغبة الغرب في ممارسة دور بسوريا خلال المرحلة المقبلة.
ازدواجية المعايير في القضايا الإنسانيةوأشار «السعيد»، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية نهى درويش، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن العالم كله بات يدرك أن شعارات حقوق الإنسان والحديث الغربي المكثف عنها تعاني من ازدواجية المعايير، لافتا إلى أنه «إذا أراد الغرب أن يحقق حقوق الإنسان، فعليه أن ينظر إلى ما يحدث في غزة وجنوب لبنان والمنطقة منذ أكثر من عام».
الغرب يتحرك لحماية مصالحه لا حقوق الإنسانوفيما يتعلق بسوريا، قال إن الحديث المتكرر والمكثف عن حقوق الإنسان في سوريا أصبح مكشوفًا بالنسبة لكثير من المراقبين، مؤكدا أن الغرب يتحرك فقط لحماية مصالحه والبحث عن أدوار في المستقبل، وليس للدفاع عن حقوق الإنسان كفكرة مجردة أو ذات بعد قانوني وأخلاقي.