ليبيا تشارك في الاجتماع الوزاري للقمة العربية الإسلامية بشأن غزة ولبنان
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
شاركت ليبيا في أعمال اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية الإسلامية المقرر عقدها بالرياض، وذلك لمناقشة العدوان الإسرائيلي المتواصل على فلسطين ولبنان.
ومثل الوفد الليبي المشارك في الاجتماع، عبد المطلب ادريس ثابت مندوب دولة ليبيا الدائم لدى جامعة الدول العربية(رئيسا)و عضوية كل من، محمد القمودي الحافي مندوب دولة الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي، وفاتح البشير بشينه القائم بأعمال سفارة دولة ليبيا لدى المملكة العربية السعودية.
وأكد وفد ليبيا المشارك على ضرورة الأخذ بمضامين الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، بتاريخ 19/07/2024 وإلزام إسرائيل بوقف عدوانها و انهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية.
كما دعت الدول إلى مراجعة مواقفها السابقة على ضوء هذا الرأي، خاصة تلك التي بادرت بتأييد محاولة الكيان الإسرائيلي نقل عاصمته للقدس الشريف المحتلة.
كما أكد الوفد المُشارك على أن وصف الرأي الاستشاري لممارسة الكيان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، بأنها احتلال واضطهاد يدحض ادعاء إسرائيل بأن ما تقوم به يعد دفاعاً عن النفس، و يُثبت وصف العدوان على أفعالها.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرياض القمة العربية الاسلامية ليبيا
إقرأ أيضاً:
هيئة الرأي العربية في كركوك ترحب بعودة البارتي: استوعبوا الدرس - عاجل
بغداد اليوم - كركوك
علق رئيس هيئة الرأي العربية في كركوك ناظم الشمري، اليوم الاحد (6 نيسان 2025)، على عودة الحزب الديمقراطي الكردستاني للعمل في كركوك، داعياً الحزب الى استيعاب الدروس في سياسته السابقة.
وقال الشمري في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "بمناسبة عودة الديمقراطي للعمل في المحافظة فإنه مطالب باستيعاب الدرس جيدا وعدم العودة إلى سياسته السابقة".
وأضاف أننا "نطالب بإطلاق سراح المغيبين العرب الذين تم اختطافهم ابان تواجده في المحافظة قبل عملية فرض القانون وتسليمهم الى المحاكم العراقية للنظر في قضيتهم".
ودعا، قيادة الحزب الديمقراطي لـ"الاعتذار عن السياسة السابقة والتعهد بعدم تكرارها وفتح صفحة جديدة هدفها نشر التعايش السلمي بين مكونات المجتمع والايمان بعراقية كركوك وتبعيتها للحكومة الاتحادية".
وتعد كركوك واحدة من أكثر المدن حساسية في العراق، حيث تتميز بتنوعها العرقي الذي يضم العرب، الأكراد، والتركمان، إضافة إلى أقليات أخرى.
ولطالما كانت المدينة محورا للتجاذبات السياسية بسبب موقعها الستراتيجي وثرواتها النفطية، ما جعلها ساحة لصراع النفوذ بين الأطراف العراقية المختلفة، وخاصة بين الحكومة الاتحادية وحكومة كردستان.
وبعد استفتاء إقليم كردستان على الاستقلال عام 2017، استعادت القوات العراقية السيطرة على كركوك بعد أن كانت تحت إدارة مشتركة بين القوات الكردية والحكومة المركزية.
ومنذ ذلك الحين، ظلت الإدارة المحلية محل جدل، حيث تعاقب على منصب المحافظ شخصيات مختلفة وسط محاولات لتحقيق توازن سياسي بين المكونات.