يوثق الاعتراف العلني بجريمة الزنا.. تمثال أثري يمني يعرض للبيع في لندن
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
يوثق الاعتراف العلني بجريمة الزنا.. تمثال أثري يمني يعرض للبيع في لندن.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
صديق يمني قال لي، لماذا تسمون الرئيس البرهان بالكاهن؟
سبحان الله .. في اتصال مع صديق يمني قال لي، لماذا تسمون الرئيس البرهان بالكاهن؟ هل هذا لقب في أسرته أو درجة في الجيش السوداني؟ قلت له لا، لقب شخصي يستحسنه بعض العامة، وأنا أرفضه تماما.
قال لي رجل أعطاه الله اسم (البرهان) وهو اسم ولقب، كيف تسمونه الكاهن؟! أساسا يكون الاحتياج إلى اللقب عندما يكون الاسم عادي أو مكرر، مثلا يكون عندنا أكثر من شخص بنفس الاسم في الأسرة فيكون لكل واحد لقب للتمييز، ولكن البرهان ذاته لقب، وهو أفضل من كاهن، إذا شخص اسمه المحنك تقولون عليه الولهان؟
سبحان الله كنت منتبها فقط الى سوء لقب الكاهن، لانه لا خير فيه، ولكن نبهني هذا الصديق الى حسن اسم البرهان وفخامته وأنه في حد ذاته لقب، فكيف يستبدل الأفضل بالاقبح؟!
لاحظ الفرق .. البرهان هو الدليل الواضح الناصع، والكهانة فيها خبث وغموض.
انا افترض أن هنالك اجتهاد ممن يزعمون أنهم خبراء و صناع الصورة الاعلامية … أن هذا لقب لمستوى محدد من العامة ومخاطبتهم أهم من الخاصة و هو لقب جيد لتأسيس شعبية و .. لغاويس وبقايا أفكار مستعملة .. لتحليل الفواتير .. أنا أفترض أنهم وراء هذا الاصرار على لقب الكاهن وتدويره اعلاميا، ولا يبالون وربما يرغبون في صناعة حاجز بينه وبين أهل الصدق والفقه والنزاهة.
بدلا من الارتقاء بالعامة بلقب ممنوح ربانيا في الاسم (البرهان) وفيه ظلال التفريق بين الحق والباطل .. ينحطون بلقب تافه ومصنوع (الكاهن)!
تماما مثل من يمنحهم الله نصرة المجاهدين وأهل الشريعة جندا مد البصر، شباب من طينة أرض السودان وأحجار جباله، فيبحثون عن نصرة القحاتة والعفالقة واتباع النبي أبو طاقية؟!
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب