خطط ترامب ليومه الأول.. أجندة جريئة لفترة رئاسته الثانية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تعهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب بتنفيذ أجندة طموحة للغاية في يومه الأول بعد أن يتم تنصيبه في العشرين من يناير المقبل.
ترتكز معظم هذه الخطط على تنفيذ سياسات صارمة وعكس جوانب رئيسية من أجندة إدارة الرئيس الديمقراطي الحالي جو بايدن.
ويرى الخبراء أن العديد من الإجراءات المقترحة، مثل الترحيل الجماعي وتفكيك هياكل الحكومة، قد تواجه تحديات قانونية ولوجستية.
تم توجيه اتهامات لأكثر من 1500 شخص منذ أن هاجم حشد من أنصار ترامب، مبنى الكابيتول في السادس من يناير 2021 أي قبل ما يقرب من أربع سنوات.
وتعهد ترامب بالعفو عن العديد من الأشخاص الذين تم إدانتهم واصفا إياهم بـ"الوطنيين غير العاديين".
وبصفته رئيسا، يمكنه العفو عن أي شخص تمت إدانته في محكمة فدرالية، وهو ما يشمل المعتدين.
ترحيل جماعي للمهاجرينتعهد ترامب بإطلاق "أكبر برنامج لترحيل المهاجرين" في تاريخ الولايات المتحدة، مستهدفا المجرمين والمهاجرين غير الشرعيين.
وأشار إلى أنه سيستخدم قانون "العدو الأجنبي" لتسهيل عمليات الترحيل، ما قد يتطلب دعما عسكريا وموارد ضخمة.
طرد موظفين بالحكومة الفيدراليةيهدف ترامب إلى إلغاء ما يسمى بـ"الدولة العميقة" عن طريق تجريد موظفي الحكومة الفيدرالية من الحماية الوظيفية، مما يسهل فصلهم.
سيتم ذلك من خلال إعادة إحياء أمر تنفيذي لعام 2020 يسمى "الجدول أف"، الذي يحوّل بعض المناصب في الخدمة المدنية إلى وظائف سياسية.
إلغاء حماية حقوق المتحولين جنسيا في المدارس
وعد ترامب بإلغاء سياسات إدارة بايدن التي تحمي الطلاب المتحولين جنسيا من التمييز، بما في ذلك إلغاء حماية "البند التاسع" التي تمنع التمييز ضدهم في المدارس، كما قد يقطع التمويل الفيدرالي عن المدارس التي تعلم نظرية العرق النقدي أو تدعم حقوق المتحولين جنسيا.
فرض رسوم جمركيةيخطط ترامب لفرض رسوم جمركية على السلع المستوردة، وخاصة من الصين والمكسيك، معتبرا أن ذلك سيساهم في حماية الوظائف الأميركية وتقليص العجز التجاري.
وقال إنه يمكنه فرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المئة على السلع القادمة من المكسيك والصين.
حل حرب أوكرانياكرر ترامب مرارا أنه يمكنه حل الحرب بين روسيا وأوكرانيا في يوم واحد من توليه المنصب، قائلا إنه سيجلب الطرفين إلى طاولة المفاوضات لإنهاء النزاع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف عن المواضيع التي سيناقشها مع بوتين
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، عن المواضيع التي سيناقشها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين عندما يجريان اتصالا هاتفيا مرتقبا.
وقال ترامب إنه سيتحدث إلى بوتين، غدا الثلاثاء، بشأن إنهاء الأزمة في أوكرانيا، ومن المرجح أن تكون تنازلات كييف عن أراض والسيطرة على محطة زابوريجيا للطاقة النووية من أبرز القضايا في المحادثات.
وقال ترامب، للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية في رحلة من فلوريدا إلى واشنطن "نريد أن نرى مدى قدرتنا على إنهاء هذه الحرب. ربما نستطيع، وربما لا، لكنني أعتقد أن لدينا فرصة جيدة للغاية... سأتحدث مع الرئيس بوتين الثلاثاء. تحقق الكثير من العمل في مطلع الأسبوع".
ويريد ترامب كسب دعم بوتين لمقترح وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما الذي قبلته أوكرانيا الأسبوع الماضي.
وحين سُئل عن التنازلات، التي يُنظر فيها في مفاوضات وقف إطلاق النار، قال ترامب "سنتحدث عن الأرض. سنتحدث عن محطات الطاقة... نحن نتحدث بالفعل عن ذلك، وعن تقسيم بعض الأصول".
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، أن بوتين سيتحدث مع ترامب عبر الهاتف لكنه امتنع عن التعليق على تصريحات ترامب بشأن الأراضي ومحطات الطاقة.
وقال الكرملين إن بوتين أرسل رسالة إلى ترامب بشأن خطته لوقف إطلاق النار عبر المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الذي أجرى محادثات في موسكو، وعبر عن "تفاؤل حذر" بإمكانية التوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات.
وفي لقاءات مختلفة في برامج تلفزيونية، أمس الأحد في الولايات المتحدة، أكد ويتكوف ووزير الخارجية ماركو روبيو ومستشار ترامب للأمن القومي مايك والتز أنه لا تزال هناك تحديات يتعين تذليلها قبل أن توافق روسيا على وقف إطلاق النار وقبل التوصل لحل سلمي للحرب.