"أدنوك للغاز" تتوقع الاستحواذ على حصة "أدنوك" في "الرويس للغاز المسال"
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أعلنت "أدنوك للغاز بي إل سي"، اليوم الاثنين، توقعها الاستحواذ على حصة "أدنوك" في مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال البالغة 60% بسعر التكلفة خلال النصف الثاني من عام 2028.
وتتوقع الشركة أن تقوم "أدنوك" بنقل حصتها البالغة 60% من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال إلى "أدنوك للغاز" بسعر التكلفة والمقدر بقيمة 18 مليار درهم، وذلك خلال النصف الثاني من عام 2028.
وتقوم "أدنوك للغاز" في الوقت الحالي، بالإنابة عن "أدنوك"، بإدارة أعمال تصميم وبناء المشروع والتسويق للغاز الطبيعي المسال الذي سيتم إنتاجه، ولقد تم بالفعل الالتزام ببيع أكثر من 7 ملايين طن متري سنويا من السعة الإنتاجية للمشروع والمقدرة ب، 9.6 مليون طن متري لعملاء دوليين.
وقال الدكتور أحمد العبري، الرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك للغاز"، إن هذا الاستثمار يعتبر عنصراً أساسياً في خطط الشركة للنمو عالمياً وتعزيز مكانتها كمورد للغاز الطبيعي المسال في الأسواق العالمية ، مشيرا إلى أنه خلال السنوات الخمس المقبلة، تخطط الشركة لاستثمار 55 مليار درهم في نفقات رأسمالية لمشاريع نمو ستمكنها من اغتنام الفرص التي ستخلقها الزيادة المتوقعة محلياً وعالمياً على طلب الغاز منخفض الكربون الذي تنتجه الشركة. وسيساهم المشروع في زيادة قدرة الشركة الإجمالية على إنتاج الغاز الطبيعي المسال حالياً من منشأتها في جزيرة داس، والمقدرة بـ 6 ملايين طن، إلى أكثر من الضعف لتصل إلى أكثر من 15 مليون طن متري سنوياً. "أدنوك" تُرسي عقوداً على 11 شركة لشراء مواد مصنعة في الإمارات - موقع 24أعلنت "أدنوك" اليوم الخميس، ترسية عقود بقيمة 720 مليون درهم على 11 شركة لشراء مواد مصنعة محلياً للاستخدام في مختلف جوانب سلسلة القيمة الخاصة بـ "أدنوك"، وذلك خلال "منتدى أدنوك لشركاء الأعمال" الذي انعقد ضمن فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك ...
وسيضم المشروع خطين لتسييل الغاز الطبيعي المسال يعملان بالطاقة الكهربائية تبلغ قدرة معالجة كل منهما 4.8 مليون طن متري سنوياً وهو الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وبمجرد اكتمال المشروع، ستكون المنشأة واحدة من أقل منشآت الغاز الطبيعي المسال من حيث كثافة الانبعاثات الكربونية في العالم.
ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل أول خط لمعالجة الغاز في النصف الثاني من عام 2028 على أن يتبعه الخط الثاني في بداية عام 2029، فيما ستكون المنشأة قادرة خلال عام واحد على إنتاج ما يكفي من الغاز الطبيعي المسال لتزويد كل منزل في منطقة لندن الكبرى بالطاقة لأكثر من عامين.
كما سيوظف المشروع أدوات الذكاء الاصطناعي وأحدث التقنيات لتعزيز السلامة وخفض الانبعاثات ورفع الكفاءة.
وأعلنت "أدنوك" في يونيو (حزيران) الماضي، عن قرار الاستثمار النهائي بشأن مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال، كما أعلنت عن عقدٍ للهندسة والمشتريات والبناء بقيمة تزيد على 20 مليار درهم “5.5 مليار دولار”.
وتم الإعلان في يوليو (تموز) من هذا العام ، عن انضمام كل من شركات "بي بي"، و"ميتسوي وشركاه"، و"شل"، و"توتال إنيرجيز"، ليصبحوا شركاء في المشروع ويحصل كل منهم على حصة 10%.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أدنوك الغاز الطبیعی المسال للغاز الطبیعی المسال الرویس للغاز أدنوک للغاز طن متری من عام
إقرأ أيضاً:
يوروستات: تعريفات ترامب على أوروبا قد تزيد مبيعات الغاز المسال الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توقع تقرير "يورستات" الاقتصادي الأوروبي أن التعريفات الجمركية الأمريكية التي يعتزم الرئيس المنتخب دونالد ترامب فرضها على الأوروبيين ربما تجعلهم يشترون المزيد من الغاز الطبيعي الأمريكي المسال.
وأفاد التقرير بأن الولايات المتحدة تعاني حاليا من عجز تجاري قدره 240 مليار دولار مع أوروبا، مشيرا إلى أن أكبر المصدرين إلى الولايات المتحدة في أوروبا هي دول ألمانيا وإيطاليا وأيرلندا والسويد.
وذكر التقرير أن الولايات المتحدة هي أكبر شريك تجاري للاتحاد الأوروبي، ويعتبر النفط والغاز الطبيعي من بين أكبر السلع التي تصدرها الولايات إلى أوروبا.
ونوه التقرير إلى أنه عندما هدد الرئيس المنتخب دونالد ترامب المصدرين الأوروبيين بفرض رسوم جمركية على كل شيء قبل الانتخابات دفع ذلك كثيرون في أوروبا إلى تمنى عدم عودة ترامب أبدا إلى البيت الأبيض.
وأضاف التقرير أنه مع فوز ترامب فإن التعريفات الجمركية هي محور مفاوضات وقد تشمل تلك المفاوضات الكثير الجولات بشأن صادرات الغاز الطبيعي المسال.
ونوه التقرير إلى قول دونالد ترامب مرارا وتكرارا أنه لا يوافق على هذا الوضع الذي وصلت إليه الشؤون التجارية وأن الأوروبيين "سوف يدفعون ثمنا باهظا" ما لم يبدأوا في استيراد المزيد من السلع الأمريكية، وأوضح التقرير أن أوروبا قد ترد عن طريق خفض استهلاكها من الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة وهو ما يتعارض مع خطط ترامب لزيادة إنتاج النفط والغاز.