السوداني يطلع على إعادة هيكلة الشركات العامة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 11 نونبر 2024 - 9:02 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، أمس الاحد، خلال الاجتماع الدوري للجنة العليا لإعادة هيكلة الشركات العامة، أنه تم الاطلاع على التقدم الحاصل بشأن إعادة هيكلة شركات (حمورابي، وآشور، والفاو، والفاروق) التابعة الى وزارة الإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة.
وذكر بيان لمكتبه ، أن السوداني “ترأس الاجتماع الدوري للجنة العليا لإعادة هيكلة الشركات العامة المملوكة للدولة، بحضور وزراء النفط، والكهرباء، والنقل، والتجارة، والإعمار والإسكان والبلديات العامة، والزراعة، والموارد المائية، والاتصالات“.وبحث الاجتماع “الإجراءات والخطوات التي تم اتخاذها من قبل الجهات المعنية في ضوء المقررات السابقة، وكذلك مناقشة ملف الشركات العامة المطروحة للتصفية وآليات تصفيتها، والقرارات الساندة لهذه العملية، والتداول بشأن إعادة دمج عدد من شركات وزارة التجارة، بالإضافة إلى مناقشة إعادة تصنيف عدد من شركات وزارة الموارد المائية“.وجرى خلال الاجتماع “الاطلاع على التقدم الحاصل بشأن إعادة هيكلة شركات (حمورابي، وآشور، والفاو، والفاروق) التابعة الى وزارة الإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة“.كما شهد الاجتماع، وفق البيان، “إقرار محضر وتوصيات الاجتماع الثاني للجنة الفرعية المعنية بـ( الإشراف على عملية تصنيف الشركات على وفق الفئات المنصوص عليها في قرار لجنة إعادة هيكلة الشركات العامة المملوكة للدولة رقم 1 لسنة 2024.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الإعلان رسميا عن حلّ الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية “USAID”
الثورة نت/..
أكّدت وزارة الخارجية الأمريكية رسميا حلّ الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية “USAID” في إطار التخفيضات الكبيرة لمساعدات الولايات المتحدة إلى الخارج، والتي أثارت استياء كثير من البلدان والمنظمات الإنسانية.
وذكر وزير الخارجية ماركو روبيو في بيان، أن “وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية “يو اس ايد” أبلغتا اليوم الكونغرس بنيّتهما خوض عملية إعادة تنظيم تقتضي نقل بعض مهام الوكالة إلى الوزارة بحلول الأول من يوليو 2025 وإلغاء مهام الوكالة الأخرى التي لا تتوافق مع أولويات الإدارة”.
وأضاف روبيو أن “يو اس ايد” ابتعدت منذ زمن طويل للأسف عن مهمّتها الرئيسية”، مشدّدا على ضرورة “إعادة توجيه برامجنا للمساعدة الخارجية لتتماشى مباشرة مع ما هو أفضل للولايات المتحدة ولمواطنينا”. وتابع “نواصل برامج أساسية لإنقاذ الأرواح ونقوم باستثمارات استراتيجية تعزّز شراكاتنا وتقوّي بلدنا”.
وندد ديمقراطيون في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بهذه الخطوة، قائلين في بيان إن إعادة التنظيم “لن تجعل من المستحيل تنفيذ أي من برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فحسب، بل إن العبء الذي سيلقى على عاتق وزارة الخارجية سيتسبب بتعطيل كبير لمهمتها الأساسية”. أضاف البيان أن “هذا الاقتراح غير قانوني وخطير وغير فعال”.
ووقّع الرئيس ترامب بعد عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير مرسوما يأمر بتجميد المساعدة الأمريكية الأجنبية لمدّة 90 يوما استتبع بعدّة اقتطاعات في برامج مختلفة للوكالة، بالرغم من إعفاءات مرتبطة بالمساعدة الإنسانية الحيوية. ووضع الجزء الأكبر من موظّفي الوكالة في إجازة إدارية.
وتسبّب هذا القرار بصدمة في أوساط الوكالة المستقلّة التي أنشئت بموجب قانون صدر عن الكونغرس الأمريكي العام 1961. وكانت ميزانيتها السنوية تقدر ب42,8 مليار دولار تشكّل وحدها 42 % من إجمالي المساعدات الإنسانية في العالم.