حسين عبدالغني يحذر إدارة الأهلي: إذا لم تتحملوا المسؤولية.. اتركوا الكراسي! .. فيديو
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
ماجد محمد
تحدث لاعب النادي الأهلي السابق حسين عبدالغني، عن تذبذب مستوى الفريق في الفترة الأخيرة وضعف الحضور الجماهيري، منتقداً إدارة النادي بشكل حاد.
جاءت تصريحاته عبر برنامج “دورينا غير” حيث وجه رسالة مباشرة إلى رئيس النادي خالد العيسى.
وقال عبدالغني: “إذا كنت غير قادر على تحمل المسؤولية، ليس من العيب أن تتنحى عن كرسي الرئاسة.
وأردف قائلاً: “المسؤولون في النادي يجب أن يعرفوا جيداً قيمة المكان الذي يتواجدون فيه. النادي الأهلي له شعبية وجماهيرية ضخمة قبل قدومكم، وما يحدث حالياً ليس منطقياً ولا يتماشى مع تاريخه العريق”.
وأضاف: “إذا كان المدير الرياضي والرئيس التنفيذي لا يعرفان قيمة النادي الأهلي، فيجب عليهما الرحيل فوراً”.
تصريحات عبدالغني أثارت جدلاً واسعاً بين جماهير الأهلي، الذين طالبوا بتغييرات جذرية لتحسين أوضاع الفريق وإعادته إلى مستوياته المعهودة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/XTyNo7c0vD0LszMC.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأهلي حسين عبدالغني خالد العيسى
إقرأ أيضاً:
الناقد الأدبي في ظل التحولات الراهنة ندوة أدبية في النادي الثقافي
العُمانية/ نظم النادي الثقافي اليوم ندوة بعنوان "الناقد الثقافي في ظل التحولات الراهنة، من التوصيف إلى الاستشراف المستقبلي"، ضمن برنامج مختبر النقد بالنادي بمشاركة الدكتور حميد الحجري والدكتور محمد الشحات، وتقديم الكاتب هلال البادي.
وتطرق المشاركون في الندوة إلى النقد الثقافي باعتباره إضافة مهمة في ميدان النقد الأدبي في الساحتين العربية والغربية، كونه يتعامل مع الأدب باعتباره ظاهرة اجتماعية معقدة تنطوي على أنساق ثقافية تستوجب الكشف والتفكيك بما يسهم في النهوض بالعقل البشري وتوعيته فكريًّا وأدبيًّا.
ووضح المشاركون أن ثمة من يتربص بالنقاد الثقافيين نتيجة الانفعال ومجافاة الموضوعية، والانحيازيات المسبقة، وأن النقد الأدبي في عمومه، يواجه جملة من التحديات التي تحول بينه وبين بروز صوته في خطاب النقد العالمي الذي تهيمن عليه أكاديميات غربية منذ سنوات ومن بينها أن المثقَّف العام يواجه مشكلة العولمة وتنميط الثقافة الإنسانية وغياب الحريّات وأزمة التعليم، كما يواجه الناقد المتخصص تحدّي المنهجية والمرجعية، والهوية وغيرها.
وبيّن المشاركون في الندوة أن على الناقد إذا ما أراد الالتحاق بمستقبل النقد الأدبي والعلوم الإنسانية فعليه الدخول في معترك النقد لمواجهة التغلب على تلك التحديّات وتطويعها نظريًّا وتطبيقيًّا. وطرح المشاركون تساؤلات حول النقد الثقافي العربي وأهمية المعرفة الواسعة بالميادين والمعارف والنظريات المتداولة في العلوم الإنسانية والاجتماعية، مرورًا بالمدارس الفنّية والاتجاهات الأدبية والنقدية وتاريخ الأفكار.
وحاول المشاركون العودة إلى الخلفية الثقافية للناقد العربي المعاصر الذي تشكَّل وعيه في العشرين والثلاثين عامًا الماضية وربطه بالواقع الثقافي الحالي للناقد العربي في ظل تراجع العديد من المبادئ الإنسانية، بما يضمن استئنافَ مشروع التنوير العربي الجديد، كي يقدم النقاد العرب الجدد ما يجعلهم امتدادًا أصيلًا لمشروعات فكرية وعربية.