آخر تحديث: 11 نونبر 2024 - 8:58 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- شدد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، فؤاد حسين، ووزير الخارجية التركي، هاكان فيدان على ضرورة وقف الأعمال العسكرية وإيجاد حلول سلمية للأزمات الراهنة.وذكر بيان لوزارة الخارجية، أن “نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، فؤاد حسين، التقى بوزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، وذلك على هامش أعمال القمة العربية الإسلامية المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض”.

وأضاف، أنه “جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين العراق وتركيا وسبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين. كما تم تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأهمية استمرار الحوار والتنسيق لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة”.وتابع: “تطرق الجانبان إلى الأوضاع الراهنة في غزة ولبنان، حيث عبّرا عن قلقهما إزاء التصعيد العسكري وآثاره الإنسانية على المدنيين، مؤكدين ضرورة وقف الأعمال العسكرية وإيجاد حلول سلمية للأزمات الراهنة”. وشدد الوزيران، بحسب البيان، على “أهمية تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لتخفيف معاناة الشعبين الفلسطيني واللبناني، والعمل على تحقيق استقرار دائم في المنطقة”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

أول تعليق من «بوتين» حول سوريا وتركيا بعد سقوط «الأسد»

اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، أن الإطاحة برئيس النظام السوري بشار الأسد، ليس “هزيمة” لموسكو، لافتا إلى أنه سيلتقي به وسيقوم بسؤاله عن الصحفي الأميركي المختفي منذ 12 عاما في سوريا، أوستن تايس.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي السنوي لعرض نتائج العام 2024، الاقتصادية، وحيث أجاب بوتين على أسئلة حول الأوضاع المحلية والعالمية وخاصة في أوكرانيا وسوريا والعلاقة المتوترة مع الغرب.

وقال بوتين خلال مؤتمره الصحفي السنوي الكبير: “ثمة من يحاول تصوير ما حدث في سوريا على أنه هزيمة لروسيا. أؤكد لكم أن الأمر ليس كذلك”.

وأضاف: “لقد جئنا إلى سوريا قبل 10 سنوات لمنع إنشاء جيب إرهابي فيها، كما في أفغانستان. وبصورة عامة، حققنا هدفنا”.

وردا على سؤال من صحفي أميركي، قال بوتين خلال المؤتمر: “لم ألتق الرئيس الأسد بعد منذ وصوله إلى موسكو، لكنني عازم على أن أفعل. سأتحدث معه بالتأكيد”.

وأكد بوتين أنه سيسأل الأسد عن مصير تايس، الذي لا تزال عائلته تأمل في العثور عليه رغم مرو 12 عاما على فقدانه في سوريا.

وفيما يتعلق بمصير القاعدتين العسكريتين الروسيتين في سوريا، قال بوتين: “اقترحنا أن يستخدم شركاؤنا قاعدتنا الجوية في سوريا لأغراض إنسانية، وكذلك القاعدة البحرية”، مضيفا: “علينا أن نبحث ما إذا كنا سنحتفظ بقواعدنا العسكرية في سوريا”.

كما لفت إلى أن روسيا أجلت “4 آلاف مقاتل إيراني من سوريا”، الذين كانوا يقاتلون في صفوف قوات الأسد.

كما تحدث بوتين عن نوايا إسرائيل وتركيا والوضع في الشرق الأوسط وقال : “نحن على تواصل دائم مع الرئيس رجب طيب أردوغان وناقشنا الوضع في الشرق الأوسط وموقف الرئيس التركي وموقفنا معروف ولا يعتمد على تغير الظروف السياسية”.

وأضاف، “دائما نعتقد أنه لا يمكن حل القضية الفلسطينية سوى من خلال إزالة الأسباب الجذرية لها، بإقامة دولتين، تمت إقامة دولة إسرائيل، ولم يتم إقامة دولة فلسطين بعد”.
وفيما ما يتعلق بالتصرفات الإسرائيلية في قطاع غزة قال بوتين: “قمنا بإدانة ذلك على جميع المستويات والمنصات بما في ذلك في الأمم المتحدة”.

وأضاف، “تركيا تقوم بكل ما في وسعها لضمان أمن حدودها الجنوبية وضمان عودة اللاجئين إلى سوريا، وربما إبعاد المجموعات الكردية عن الحدود. كل ذلك قد يكون ممكنا ويمكن تنفيذه”. والمستفيد الأساسي من التطورات في سوريا هو إسرائيل.

كما أكد إدانة روسيا لأي احتلال للأراضي السورية من جانب إسرائيل، لافتا إلى أن إسرائيل تقدمت 25 كيلومتر ودخلت إلى التحصينات التي أقامها الاتحاد السوفيتي سابقا في سوريا.
وأمل أن تنسحب إسرائيل من المناطق التي احتلتها، واستطرد ، :”لكننا نرى أنها ترسل مزيدا من القوات، ولا يبدو أن لديها نية في الانسحاب، بل في توسيع توغلها، وضم بعض الأراضي إلى إسرائيل، وهذا يعقد الموقف أكثر”.

ودعا بوتين لتطبيق ميثاق الأمم المتحدة فيما يخص تقرير المصير ووحدة الأراضي.

وحول قضية الأكراد، أشار بوتين إلى ما قاله بعض المسؤولين الأوروبيين سابقا إنهم وعدوا الأكراد بإقامة دولة مستقلة، وتم خداعهم.. هذه قضية معقدة للغاية، الأكراد مقاتلون مثابرون، ويجب حل القضية الكردية في إطار التغيرات الجديدة، ويجب أن تحل تركيا القضايا المتعلقة بأمنها، وكل تلك القضايا لا فرصة لمناقشتها في هذا الاجتماع، ولكن يجب احترام سيادة كل الدول وسلامة أراضيها، مع الأخذ في الاعتبار السلطة الحالية في سوريا.

وأضاف: “نحن على تواصل مع كافة المجموعات التي تسيطر على الوضع في سوريا حاليا”.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت، الإثنين، أنه تم التواصل مع “هيئة تحرير الشام”، التي قادت فصائل المعارضة في سوريا للإطاحة بنظام الأسد، للتباحث بشأن العثور على الأميركي المحتجز هناك تايس، ومسار انتقال السلطة في البلاد.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، عن الاتصال بالجماعة التي لاتزال على لائحة الإرهاب إنه “لا توجد منظمة حكومية أميركية على الأرض في سوريا حاليا للبحث عن أوستن تايس، لكن لا نستبعد ذلك”.

وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قد أعلن، السبت، أن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مباشرة مع “هيئة تحرير الشام” والجماعات الأخرى من أجل إعادة الصحفي الأميركي الذي فقد في سوريا منذ نحو 10 سنوات.

وقادت “هيئة تحرير الشام” وفصائل حليفة لها، هجوما واسعا في 27 نوفمبر انطلاقا من شمال سوريا، مكنها من دخول دمشق في 8 ديسمبر وإعلان إسقاط نظام، بشار الأسد، بعد 13 عاما من نزاع دام في البلاد.

مقالات مشابهة

  • ..وسقطت العراق ولبنان وسوريا.. وماذا بعد؟!!
  • التعاون الثنائي والأزمة السورية على رأس مناقشات رئيس الحكومة العراقية ووزير الدفاع الإيطالي
  • العراق يصدر مذكرة اعتقال بحق «أحمد الشرع» وتركيا تؤكد: هيئة تحرير الشام تقدم معلومات استخباراتية عن «داعش» 
  • وزير الخارجية الأمريكي: نحن نتحمل مسؤولية وقف المعاناة وإنهاء هذه الحرب ودعم الشعب السوداني
  • قرقاش ووزير الدولة الألماني يؤكدان أهمية ضمان الاستقرار في المنطقة
  • محافظ بغداد يوجه بجرد أملاك الدولة المتجاوز عليها وإيجاد حلول سريعة
  • السيسي يعلن اعتماد البيان المشترك لقمة دول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي
  • السيسي: 4 ألاف شهيد و1.2 مليون نازح جراء الحرب الإسرائيلية على لبنان
  • أول تعليق من «بوتين» حول سوريا وتركيا بعد سقوط «الأسد»
  • النازحون اللبنانيون المهجرون قسراً الى العراق: لإرجاعنا الى البلاد