العراق وتركيا يؤكدان على وقف الحرب في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 11 نونبر 2024 - 8:58 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- شدد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، فؤاد حسين، ووزير الخارجية التركي، هاكان فيدان على ضرورة وقف الأعمال العسكرية وإيجاد حلول سلمية للأزمات الراهنة.وذكر بيان لوزارة الخارجية، أن “نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، فؤاد حسين، التقى بوزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، وذلك على هامش أعمال القمة العربية الإسلامية المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض”.
وأضاف، أنه “جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين العراق وتركيا وسبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين. كما تم تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأهمية استمرار الحوار والتنسيق لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة”.وتابع: “تطرق الجانبان إلى الأوضاع الراهنة في غزة ولبنان، حيث عبّرا عن قلقهما إزاء التصعيد العسكري وآثاره الإنسانية على المدنيين، مؤكدين ضرورة وقف الأعمال العسكرية وإيجاد حلول سلمية للأزمات الراهنة”. وشدد الوزيران، بحسب البيان، على “أهمية تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لتخفيف معاناة الشعبين الفلسطيني واللبناني، والعمل على تحقيق استقرار دائم في المنطقة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: العراق القوي المستقل عن إيران يشكل ركيزة لاستقرار المنطقة
آخر تحديث: 23 أبريل 2025 - 11:58 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي فؤاد حسين، إن “دعم باريس لبغداد نابع من قناعة راسخة بأن عراقاً قوياً ومستقلاً يمكن أن يشكل ركيزة للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، التي تعيش اليوم حالة من الاضطراب نتيجة النزاعات المتجددة”.وأضاف أن “اتفاق الشراكة الاستراتيجية، الذي تم توقيعه في كانون الثاني/يناير 2023 بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، يعكس هذا الالتزام السياسي العميق بدعم العراق في خياراته السيادية، ومساعدته في بناء مستقبله على أسس مستقرة ومتكاملة”.وأشار إلى أن “فرنسا كانت من أوائل الداعمين لمؤتمر بغداد بمراحله المختلفة، لما يمثله من صيغة فريدة في المنطقة، حيث يجمع العراق مع جيرانه والدول المؤثرة إقليميًا مثل تركيا وإيران، بالإضافة إلى المنظمات الإقليمية، بهدف تعزيز الحوار والتعاون الجماعي لضمان استقرار الشرق الأوسط”.كما أوضح الوزير الفرنسي، أن “التحضير جارٍ لعقد مؤتمر بغداد بنسخته الجديدة قريباً”، مشيراً إلى “أهمية هذا المؤتمر في مواجهة التحديات الأمنية والسياسية التي تمر بها المنطقة”.وعلى الصعيد الاقتصادي، شدد على “التزام فرنسا بدعم طموحات العراق في تنويع اقتصاده وتحقيق التنمية الصناعية”، مشيراً إلى أن “استقرار البلاد وطاقات شبابه الإبداعية تمنح العراق إمكانات هائلة للنهوض الاقتصادي”.وتابع: “نشجع الشركات الفرنسية على استئناف نشاطها وتعزيز علاقاتها التجارية مع العراق، وإعادة الروابط التي ضعفت في السنوات الماضية”.وفي الشأن الأمني، أكد وزير الخارجية الفرنسي، استمرار التعاون العسكري الثنائي مع العراق، من خلال تعزيز قدرات القوات المسلحة العراقية، وتنظيم دورات تدريبية إضافية للقضاة، والأمن المدني، وقوات الشرطة، بهدف تطوير البنى المؤسساتية ورفع كفاءة الأداء الأمني والعدلي.