الاحتلال يوسع “نتساريم” بشكل هائل.. عودة الاستيطان في غزة قاب قوسين / صور
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
#سواليف
قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إن ” #الجيش_الإسرائيلي” يعمل من أجل إحداث #تغييرات #جذرية في #غزة عبر إنشاء ثلاثة محاور تقسم القطاع، وسط ترجيحات بإحياء خطط #الاستيطان في بعض المناطق.
وأفاد المراسل العسكري للصحيفة، يؤاف زيتون، بأن “الجيش” وسع بشكل كبير جدا #محور_نتساريم الذي يفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه، ووضع منشآت عسكرية ثابتة بهدف الإبقاء على #وجود_عسكري دائم فيها.
ولفت زيتون إلى أن سلوك “الجيش” وخططه الرامية لتوسيع الأراضي التي يتواجد فيها وتقسيم القطاع في نقاط إضافية قد تكون منطلقاً للاستيطان اليهودي في غزة.
وقالت الصحيفة، إن محور نتساريم تحوّل إلى بؤرة عسكرية إسرائيلية ضخمة تحتوي معتقلات ومراكز قيادة، مشيرة إلى أن “الجيش” يعمل على إنشاء محاور جديدة وانتهى بالفعل من إقامة محور يفصل شمال غزة عن سائر القطاع.
وتحول محور نتساريم من مجرد خط وشريط ضيق لفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه قبل نحو عام، إلى مساحة واسعة من الأراضي تقسم قطاع غزة فعليا إلى ثلاثة أجزاء، شمال القطاع وجنوبه، ووسط القطاع الذي يعني محور نتساريم نفسه، والذي يعتقد أن المساحة التي يقام عليها حاليا لا تقل عن 7 كيلومترات من الشمال إلى الجنوب.
ويأتي هذا التوسع على حساب مناطق جنوب مدينة غزة، كأحياء تل الهوى، والزيتون، والصبرة، وحي الشيخ عجلين.
كما يقضم التوسع مساحات واسعة من شمال المحافظات الوسطى، وتحديدا منطقة شمال مخيم النصيرات، وحي الزهراء، والمغراقة التي مسحت بالكامل، ومنطقة شمال مخيم البريج، وقرية جحر الديك.
ويعتبر هذا المحور إحدى نقاط الخلاف الأساسية في المحادثات المتعثرة لوقف إطلاق النار في غزة، إذ تصر “حماس” على الانسحاب الإسرائيلي الكامل، فيما يطالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بآلية لمنع انتقال مسلحين من جنوب قطاع غزة إلى شماله.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” نشرت آراء محللين للشؤون العسكرية وصور للأقمار الصناعية تؤكد أن أشغال جيش الاحتلال الإسرائيلي في ممر نتساريم ليست إلا جزءا من مشروع ضخم يخطط له هناك، لإعادة تشكيل غزة وتثبيت وجوده هناك.
ولفتت إلى تعرض العديد من البنى التحتية المدنية من مدارس ومستشفيات ومنازل للتدمير في هذا الممر، أو تم تحويلها إلى نقاط عسكرية.
وتقول الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته “عربي21″، إن صورًا للأقمار الصناعية وأدلة بصرية أخرى كشفت أن القوات الإسرائيلية تعكف على إنشاء تحصينات لممر ستراتيجي يقسم قطاع غزة إلى نصفين، وذلك من خلال بناء قواعد، والسيطرة على منشآت مدنية وتجريف منازل، وهي أعمال يقول المحللون العسكريون والخبراء الإسرائيليون إنها تندرج ضمن مشروع واسع النطاق لإعادة تشكيل القطاع وتثبيت الوجود العسكري للاحتلال فيه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجيش الإسرائيلي تغييرات جذرية غزة الاستيطان محور نتساريم وجود عسكري محور نتساریم قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استمرار تعطل الدفاع المدني شمال قطاع غزة بسبب عدوان الاحتلال
أكد جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، أن عمله في شمال القطاع لا يزال معطلا منذ 22 يوما، بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر.
وقال الجهاز في بيان صحفي إن "آلاف الفلسطينيين باتوا دون رعاية طبية وإنسانية، بسبب تعطل عمل الدفاع المدني"، منوها إلى أنه "لليوم الـ22 الدفاع المدني ما يزال معطل قسرا في كافة مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنين هناك بدون رعاية إنسانية وطبية".
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي هاجم طواقم الدفاع المدني في شمال قطاع غزة في 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 10 منهم.
وطالب الدفاع المدني بغزة المنظمات الإنسانية بالاستجابة لاستغاثات ومعاناة آلاف المواطنين المحاصرين في شمال قطاع غزة بفعل استمرار الجرائم الإسرائيلية، والسعي الجاد لعودة عمل الدفاع المدني وتشغيل مركباته المعطلة هناك في بلدة بيت لاهيا.
ويقول فلسطينيون ومؤسسات حقوقية محلية ودولية وإسرائيلية إن "الجيش الإسرائيلي ينفذ ما تسمى خطة الجنرالات في شمال قطاع غزة".
وتقضي الخطة بإخلاء شمال قطاع غزة من السكان وإجلائهم إلى الجنوب، وحصار شمال القطاع ومنع دخول المساعدات الإنسانية إليه.
وفي 5 أكتوبر الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا في شمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
وأصيب اليوم، فلسطينيون بينهم أطفال ونساء في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة أبو جراد في حي المنشية ببلدة بيت لاهيا شمال القطاع، في إطار حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يشنها الاحتلال لليوم الـ40 على التوالي في البلدة وجباليا وبيت حانون.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات نسف المباني والمربعات السكنية في المناطق الغربية من مخيم جباليا ومنطقة الصفطاوي، فيما كثفت مدفعية الاحتلال قصفها باتجاه غرب جباليا ومناطق متفرقة في بيت لاهيا وتل قليبو في بلدة بيت حانون.
وفي وقت سابق، أدانت حركة حماس المزاعم الأمريكية حول اتخاذ الاحتلال إجراءات لتحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مشددة على أن واشنطن شريكة في حرب الإبادة والتطهير العرقي المتواصلة منذ 7 أكتوبر 2023.
وقالت الحركة في بيان، إنها تستنكر "ما صَدَرَ عن الإدارة الأمريكية من مزاعم تدّعي اتخاذ الاحتلال إجراءاتٍ لـتحسين الوضع الإنساني في غزة".
وأوضحت أنها تعد تلك التصريحات "تأكيداً للشراكة الكاملة لإدارة الرئيس (الأمريكي جو) بايدن في حرب الإبادة الوحشية بحق شعبنا في قطاع غزة منذ أكثر من عام، وعمليات التطهير العرقي والمجازر والتجويع المستمرة في شمال القطاع منذ خمسة وثلاثين يوماً".