#سواليف

قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إن ” #الجيش_الإسرائيلي” يعمل من أجل إحداث #تغييرات #جذرية في #غزة عبر إنشاء ثلاثة محاور تقسم القطاع، وسط ترجيحات بإحياء خطط #الاستيطان في بعض المناطق.

وأفاد المراسل العسكري للصحيفة، يؤاف زيتون، بأن “الجيش” وسع بشكل كبير جدا #محور_نتساريم الذي يفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه، ووضع منشآت عسكرية ثابتة بهدف الإبقاء على #وجود_عسكري دائم فيها.


ولفت زيتون إلى أن سلوك “الجيش” وخططه الرامية لتوسيع الأراضي التي يتواجد فيها وتقسيم القطاع في نقاط إضافية قد تكون منطلقاً للاستيطان اليهودي في غزة. 

وقالت الصحيفة، إن محور نتساريم تحوّل إلى بؤرة عسكرية إسرائيلية ضخمة تحتوي معتقلات ومراكز قيادة، مشيرة إلى أن “الجيش” يعمل على إنشاء محاور جديدة وانتهى بالفعل من إقامة محور يفصل شمال غزة عن سائر القطاع.

وتحول محور نتساريم من مجرد خط وشريط ضيق لفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه قبل نحو عام، إلى مساحة واسعة من الأراضي تقسم قطاع غزة فعليا إلى ثلاثة أجزاء، شمال القطاع وجنوبه، ووسط القطاع الذي يعني محور نتساريم نفسه، والذي يعتقد أن المساحة التي يقام عليها حاليا لا تقل عن 7 كيلومترات من الشمال إلى الجنوب.

ويأتي هذا التوسع  على حساب مناطق جنوب مدينة غزة، كأحياء تل الهوى، والزيتون، والصبرة، وحي الشيخ عجلين.
كما يقضم التوسع مساحات واسعة من شمال المحافظات الوسطى، وتحديدا منطقة شمال مخيم النصيرات، وحي الزهراء، والمغراقة التي مسحت بالكامل، ومنطقة شمال مخيم البريج، وقرية جحر الديك. 

مقالات ذات صلة توضيح مهم حول استحقاق المتقاعدة المطلّقة زيادة إعالة 2024/11/11

ويعتبر هذا المحور إحدى نقاط الخلاف الأساسية في المحادثات المتعثرة لوقف إطلاق النار في غزة، إذ تصر “حماس” على الانسحاب الإسرائيلي الكامل، فيما يطالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بآلية لمنع انتقال مسلحين من جنوب قطاع غزة إلى شماله.

وكانت صحيفة “واشنطن بوست” نشرت آراء محللين للشؤون العسكرية وصور للأقمار الصناعية تؤكد أن أشغال جيش الاحتلال الإسرائيلي في ممر نتساريم ليست إلا جزءا من مشروع ضخم يخطط له هناك، لإعادة تشكيل غزة وتثبيت وجوده هناك.

ولفتت إلى تعرض العديد من البنى التحتية المدنية من مدارس ومستشفيات ومنازل للتدمير في هذا الممر، أو تم تحويلها إلى نقاط عسكرية.

وتقول الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته “عربي21″، إن صورًا للأقمار الصناعية وأدلة بصرية أخرى كشفت أن القوات الإسرائيلية تعكف على إنشاء تحصينات لممر ستراتيجي يقسم قطاع غزة إلى نصفين، وذلك من خلال بناء قواعد، والسيطرة على منشآت مدنية وتجريف منازل، وهي أعمال يقول المحللون العسكريون والخبراء الإسرائيليون إنها تندرج ضمن مشروع واسع النطاق لإعادة تشكيل القطاع وتثبيت الوجود العسكري للاحتلال فيه.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الجيش الإسرائيلي تغييرات جذرية غزة الاستيطان محور نتساريم وجود عسكري محور نتساریم قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مدير مستشفى الهلال الأحمر في غزة: توقف الخدمات الطبية في شمال القطاع

أكد الدكتور بشار مراد مدير مستشفى الهلال الأحمر في غزة، أن الأوضاع في قطاع غزة منذ بداية عام 2025 تشهد تصعيد خطير من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتم إحراق وتدمير مستشفى كمال عدوان وإخراجه عن الخدمة، موضحًا أن هذا المستشفى هو الأكبر في شمال قطاع غزة وكان يقدم العديد من الخدمات، متابعًا: «قوات الاحتلال طلبت من جميع الطاقم الطبي ومدير المستشفى والمرضى الخروج من المستشفى، واعتقلوا مدير مستشفى كمال عدوان».

أستاذ علاقات دولية: اعتقال مدير مستشفى كمال عدوان استهداف للإنسانية في غزة الغموض يحيط بمصير مدير مستشفى كمال عدوان ومناشدات للمؤسسات الدولية خروج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة

وشدد «مراد»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أنه بعد خروج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة تتوقف الخدمات الطبية في شمال غزة، موضحًا أن خدمة الإسعاف والطوارئ وكل العيادات الخاصة بالرعاية الأولية في شمال غزة توقفت ايضًا عن العمل، موضحًا أن المستشفى الوحيد الذي يعمل الآن بصورة جزئية هو مستشفى العودة بشمال غزة وقريب من مستشفى كمال عدوان، مضيفًا: «كان هناك أنباء صباح اليوم بوجود أوامر من قبل قوات الاحتلال بإخلاء المستشفى، شمال القطاع أصبح بلا مستشفيات تعمل، لا تقديم للخدمات الطبية في شمال غزة».

رفح الفلسطينية تتعرض لحملة عسكرية

وأوضح أن رفح الفلسطينية تتعرض لحملة عسكرية منذ سبعة أشهر ولا يتم تقديم بها أي خدمة طبية للمرض، مشددًا على أن محافظات قطاع غزة لا توجد بها أي خدمات صحية نتيجة العدوان الإسرائيلي.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي استهدافه المستمر للمنظومة الصحية في قطاع غزة، وذلك بحصاره وتدميره المباشر للمستشفيات لا سيما شمال القطاع على غرار مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا ومحيطها، كما تدمر قواته العيادة الطبية في جباليا.

وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «القصف عليه لا يتوقف.. يوم أسود على مستشفى كمال عدوان شمالي غزة»، والتي تسلط في الضوء على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في حق القطاع الطبي في غزة.

وأفاد التقرير: «حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان ناشد العالم لإنقاذ مستشفاه بعد أن دأبت طائرات الاحتلال على تدمير مولدات الطاقة، ما ادى إلى تعطل شبه كامل بالمستشفى، كما أن قنابل الاحتلال تستهدف من يحاول إصلاح الأعطال، واعتبر مدير «كمال عدوان» أن ما يحدث هو يوم جديد أسود يُضاف إلى سجل طويل من المعاناة التي يعيشها هذا المستشفى، مؤكدا أنه رغم وجود التنسيق لإجراء الجرجى فإن الاحتلال يستهدفهم دون سابق إنذار».

وأضاف: «الاستهداف الممنهج والدائم للقطاع الصحي حرم ما يزيد عن مليوني شخص في قطاع غزة من تلقي الخدمات الصحية الأساسية، وهناك ما يزيد عن 50 ألف إمراة حامل محرومة من تلقي الخدمات الصحية ورعايو الأمومة».
 

مقالات مشابهة

  •  “قوانين الثورات” العدالة التي لا تُهزم
  • مدير مستشفى الهلال الأحمر في غزة: توقف الخدمات الطبية في شمال القطاع
  • 28 شهيدا وقصف مكثف على مناطق وسط وشمال قطاع غزة
  • صافرات الإنذار تدوي في غلاف غزة.. شهداء في قصف استهدف خانيونس
  • صافرات الإنذار تدوي في غلاف غزة.. شهداء في قصف استهدف على خانيونس
  • بعد كمال عدوان.. “جيش الاحتلال” يسعى لإغلاق باقي مستشفيات القطاع
  • “أوتشا”: الموقف الإنساني في قطاع غزة لا زال كارثيا
  • القسام يعلن تدمير 4 دبابات “ميركفا” شرق جباليا
  • محلل إسرائيلي: أبواق نتنياهو بدأت بالتلميح لإعادة الاستيطان في غزة
  • 4 شهداء فلسطينيين إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا جنوب مدينة غزة