ناشطون: الدعم السريع قتل 1237 شخصا بولاية الجزيرة السودانية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
اتهم ناشطون قوات الدعم السريع بقتل 1237 شخصا في شرق وشمال ولاية الجزيرة منذ 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في ظل علميات تهجير استهدفت أكثر من 400 قرية.
وأكد مؤتمر الجزيرة -وهو كيان مدني تشكل بعد سيطرة قوات الدعم على ولاية الجزيرة وسط السودان في ديسمبر/كانون الأول الماضي، أن هؤلاء القتلى سقطوا إما برصاص الدعم السريع وإما بسبب الحصار والأوبئة.
وأحصى البيان مقتل 359 شخصا ببلدة الهلالية و300 في تمبول و140 في السريحة و57 في قرية العقدة و28 بمدينة رفاعة، إلى جانب عشرات القتلى في عدد من القرى الأخرى.
وأشار مؤتمر الجزيرة إلى أن التهجير القسري في محلية شرق الجزيرة طال أكثر من 400 قرية من جملة 514 قرية.
من جانبه، أفاد بيان صادر عن نداء الوسط -وهو كيان مدني يضم ناشطين- بأن مدينة الهلالية "تعيش تحت الحصار منذ 17 يوما، حيث تعرض أكثر من 300 مواطن ومواطنة بينهم أطفال وشيوخ ومرضى للإبادة من قبل قوات الدعم السريع التي فرضت عليهم الموت جبرا وبلا رحمة".
وأضاف البيان، أن الحصيلة تضم قتلى بينهم أطفال تناولوا مواد غذائية مسممة ومياه غير صالحة للاستخدام، وضحايا لنيران قوات الدعم.
ومنذ 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تشن قوات الدعم السريع هجمات انتقامية على المنطقة عقب انشقاق قائد الدعم السريع بولاية الجزيرة أبو عاقلة كيكل وانضمامه للجيش السوداني.
ويشهد السودان منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، حربا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء، بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قوات الدعم السریع أکثر من
إقرأ أيضاً:
منها القتل والاغتصاب.. اتهام الدعم السريع بممارسات شنيعة بولاية سودانية
اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية قوات الدعم السريع بممارسة القتل والجرح والاحتجاز التعسفي لمدنيين، وباغتصاب النساء والفتيات، خلال هجماتها بولاية الجزيرة السودانية.
وأشارت المنظمة إلى أنه منذ انشقاق "أبو عاقلة كيكل" الحليف السابق لقوات الدعم السريع في شرق الجزيرة في 20 أكتوبر/تشرين الأول، هجمت قوات الدعم السريع على 30 قرية وبلدة منها رفاعة، وتمبول، والسريحة، والأزرق، حيث مارست انتهاكات "شنيعة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ليبيون يهاجمون العفو الدولية لانتقادها تصريحات الطرابلسي بشأن الحجابlist 2 of 2مرصد حقوقي يطالب بإعلان المجاعة رسميا بشمال غزةend of listوأكدت الأمم المتحدة أن أكثر من 130 ألف شخص فروا من تلك الهجمات إلى مناطق أخرى من السودان.
وقالت المنظمة إن "تصاعد هجمات قوات الدعم السريع الشنيعة مؤخرا ضد المدنيين ينهي الآمال المتبقية بإيقاف هذه الجرائم بدون رد دولي قوي".
خريطة ولاية الجزيرة ومنها بعض القرى والبلدات التي طالتها اعتداءات الدعم السريع (الجزيرة)
ونظرا إلى حجم وخطورة التهديد الذي يواجهه المدنيون، طالبت المنظمة بريطانيا باستخدام رئاستها لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة خلال نوفمبر/تشرين الثاني للدعوة إلى تدابير تتخذها "الأمم المتحدة" لنشر بعثة لحماية المدنيين في السودان.
وذكرت المنظمة بأن قوات الدعم السريع كانت قد سيطرت في ديسمبر/كانون الأول الماضي على عاصمة ولاية الجزيرة ود مدني، حيث "ارتكبت في الولاية منذئذ العديد من الانتهاكات الخطيرة، منها العنف الجنسي والقتل".
وجاءت خلاصات المنظمة بشأن الانتهاكات الأخيرة بناء على مقابلات مع 6 أشخاص، منهم شهود ومراقبون حقوقيون محليون، وصور أقمار صناعية وفيديوهات.