أردنيون يدخلون اليوم العاشر في إضرابهم عن الطعام دعما لقطاع غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
دخل ناشطون أردنيون اليوم العاشر على التوالي في إضراب مفتوح عن الطعام دعما للشعب الفلسطيني في غزة ولدفع حكومة بلادهم للممارسة الضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي من أجل السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى شمال القطاع المحاصر.
ويطالب الناشطون المضربون على الطعام بإدخال 500 شاحنة مساعدات إنسانية إلى شمال قطاع غزة، الذي يشهد حملة إبادة جماعية وتطهير عرقي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ مطلع شهر تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
ويأتي هذا الإضراب ضمن حملة منظمة تدعو إلى الإضراب عن الطعام من أجل دعم أهالي شمالي قطاع غزة تحت شعار "جاهد بأمعائك الخاوية، وكن صوت الشمال المحاصر".
ووفقا لما كشفته الحملة عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، فإنها تستقبل بوتيرة يومية عددا جديدا من المنضمين إلى الإضراب.
النشطاء الأردنيون في اليوم التاسع لإضرابهم عن الطعام، مطالبين حكومتهم بالضغط على إسرائيل للسماح بدخول 500 شاحنة مساعدات إلى شمال غزة. صحتهم تتدهور ولم تصدر الحكومة أي تصريح بعد. ما مصير أولئك الذين يرفضون الصمت عن الإبادة الجماعية المستمرة في غزة؟#إضراب_عن_الطعام_لأجل_غزة pic.twitter.com/T9CeHI0MNA — hungerstrike_gaza (@HungerstrikeG) November 9, 2024
وقبل أيام، التقت "عربي21" بالشبان الأردنيين المضربين عن الطعام، وتناول اللقاء عددا من الجوانب المتعلقة بالإضراب حيث تحدث الشبان عن بدء تراجع حالتهم الصحية وتعرّض عدد منهم لحالات إغماء نقلوا على إثرها للمستشفى.
وشددوا لـ"عربي21"، على عدم وجود مقر يحتضن تجمعهم حتى الآن أو رعاية طبية من أي جهة، مشيرين إلى أنه جرى التواصل مع النقابات المهنية التي قالت إنها ستبحث في مسألة استقبالهم في مجمعها.
وقال المضربون إن هذه هي ورقتهم الأخيرة التي يراهنون بها على صحتهم بعد استنفادهم أدوات الضغط والتظاهر لنصرة أهالي غزة لا سيما شمالها الذي يتعرض لحرب إبادة حقيقية وخطر التهجير.
لا مقر يجمعهم ولا رعاية طبّية
"عربي٢١" تلتقي شبانًا مضربين عن الطعام في الأردن بهدف فك حصار شمال غزة وإدخال المساعدات عشيّة يومهم السابع pic.twitter.com/7XxUS2n7pJ — عربي21 (@Arabi21News) November 7, 2024
وتحدّثوا لـ"عربي21"، عن كون مطلبهم قابلا للتحقيق من خلال الضغط بأوراق القوة لدى الأردن مثل الاتفاقيات والمعابر التجارية وغيرها بمقابل إدخال شاحنات المساعدات لشمال غزة.
ودعا الشبان الحكومة الأردنية إلى الاستجابة لمطالبهم وحمايتهم من المخاطر الصحية المترتبة على الإضراب، كما وجهوا دعوة لأطياف المجتمع وأحزابه ونقاباته ومراكزه الحقوقية للعمل على دعم إضرابهم.
وكشفوا لـ"عربي21" عن وجود أفواج أخرى تستعد للالتحاق بالإضراب من المواطنين بشكل تصاعدي، منوّهين أن العدد الحالي لمن دخلوا فعليا بالإضراب هو 70 شابا وشابة.
ولليوم الـ402 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ الخامس من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، يواصل الاحتلال الإسرائيل التوغل والقصف العنيف على مختلف مناطق محافظة شمال غزة في ظل مساعي إسرائيلية لإفراغ المنطقة من ساكنيها عبر الإخلاء والتهجير القسري.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 102 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية إضراب غزة الاحتلال شمال غزة الاردن غزة الاحتلال إضراب شمال غزة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عن الطعام شمال غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في القامشلي دعماً للإدارة الذاتية الكردية
تظاهر الآلاف، الخميس، في مدينة القامشلي شمال شرق سوريا، دعماً لقوات سوريا الديموقراطية بقيادة الأكراد وتنديداً بالتدخّل التركي، بعد أكثر من أسبوع على إطاحة فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام بشار الأسد.
ورفع المتظاهرون لأول مرة علم الانتفاضة المنادية بالديموقراطية التي انطلقت في 2011، وتتوسطه 3 نجوم، إلى جانب أعلام الإدارة الذاتية التي تسيطر على مناطق في شمال شرق البلاد، وقوات سوريا الديموقراطية.
مسيرة جماهيرية حاشدة في مدينة قامشلو دعماً لقوات قـسـد وتنادي بوحدة سوريا ورفض الاحتلال التركي. pic.twitter.com/zCBaviXTyd
— Islam Zebari (@IslamZebari) December 19, 2024وردّد المتظاهرون هتافات مثل "لتعش مقاومة قسد" (قوات سوريا الديموقراطية)، و"الشعب السوري واحد" و"لا للحرب ونعم للسلام في سوريا المستقبل"، كما هتف بعضهم "لا للحرب على مناطقنا، لا للهجوم التركي على روجآفا"، وهو الاسم الذي يطلقه الأكراد على الإدارة الذاتية في المنطقة.
يأتي ذلك غداة إعلان المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط 21 مقاتلاً من الفصائل الموالية لتركيا بعدما هاجموا موقعاً يسيطر عليه الأكراد قرب مدينة منبج في شمال البلاد؛ رغم تمديد وقف لإطلاق النار برعاية الولايات المتحدة في المنطقة.
وجاء التمديد في ظل المخاوف من هجوم تركي على بلدة كوباني المعروفة أيضاً باسم عين العرب الحدودية الخاضعة للسيطرة الكردية والواقعة على بعد حوالي 50 كيلومترا شمال شرق منبج، في وقت اتهمت قوات سوريا الديموقراطية في بيان، الخميس، تركيا بعدم الالتزام بوقف إطلاق النار.
واعتبرت أن "الاحتلال التركي ومرتزقته لم يلتزموا بهذا القرار (وقف النار) ويستمرون في هجماتهم على الجبهة الجنوبية لمدينة كوباني".
وأكّدت أنها لن تتردد "في التصدي لأي هجوم أو استهداف لشعبنا ومناطقنا". وثمّنت إصرار سكان كوباني "على المشاركة بفعالية في المقاومة وحمل السلاح ضد الاحتلال".
مدير #المرصد_السوري: اشتباكات ليلية حصلت في محيط #سد_تشرينhttps://t.co/Ra7Hy0iwFC
— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) December 19, 2024وأعلنت وزارة الدفاع التركية، الخميس، أن استعدادات الجيش التركي "ستتواصل" عند الحدود التركية السورية إلى أن يقوم المقاتلون الأكراد في شمال سوريا بـ"إلقاء السلاح".
وفي مقابلة صحفية، قال القائد العسكري لهيئة تحرير الشام أبو حسن الحموي إن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد في شمال شرق البلاد "ستُضّم" إلى الإدارة الجديدة للبلاد، مؤكداً رفض وجود أي فدرالية.