سواليف:
2025-04-10@20:11:24 GMT

علاج واعد لفقدان السمع المفاجئ الحاد

تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT

#سواليف

حقق فريق من الباحثين في جامعة #الطب بفيينا (MedUni Vienna) نتائج واعدة في #علاج #فقدان_السمع المفاجئ الحاد.

وأجرى فريق البحث دراسة حول المركب الكيميائي المطوّر الفعّال، AC102، الذي قد يحدث طفرة في علاج فقدان السمع المفاجئ الحاد (فقدان مفاجئ للسمع دون سبب واضح. ويعالج هذا النوع من فقدان السمع عادة بالكورتيزون، لكن الدراسات الحديثة أظهرت أن هذا العلاج لا يحقق دائما النتائج المرجوة).

وفي الدراسة التي أجريت باستخدام نماذج حيوانية مزودة بغرسات قوقعة الأذن، تم التأكد من فعالية AC102 في تحسين الحالة. ويعد زرع القوقعة، الذي يتضمن تركيب جهاز إلكتروني في الأذن لاستعادة السمع جزئيا، الخيار الوحيد المتاح حاليا لعلاج فقدان السمع المتقدم.

مقالات ذات صلة كيف نساعد أطفالنا في التغلب على التوتر؟ 2024/11/10

وتظهر النتائج الأولية للتجارب السريرية أن AC102 قد يمثل خطوة هامة نحو تحسين علاج اضطرابات السمع الحادة.

ويعتبر الحفاظ على السمع المتبقي أمرا بالغ الأهمية. فالسمع الطبيعي المتبقي (القدرة على سماع بعض الأصوات بشكل طبيعي قبل التدخل الجراحي)، عندما يعزز بواسطة التحفيز الكهربائي من جهاز القوقعة، يساعد على تحسين قدرة الشخص على فهم الكلام والإدراك السمعي بشكل عام. إلا أن العملية الجراحية لزرع القوقعة قد تلحق الضرر بالأذن الداخلية وتؤدي إلى فقدان السمع المتبقي، وهو ما يمثل تحديا كبيرا في علاج فقدان السمع.

وأظهرت النتائج أن AC102 يعمل على تقليل الالتهابات في الأذن الداخلية، ما يحمي الخلايا الشعرية (المسؤولة عن تحويل الصوت إلى إشارات كهربائية) والأعصاب السمعية من التلف أو الموت.

وقال مايكل نيراتسكر، المعد الأول للدراسة، من قسم طب الأنف والأذن والحنجرة في MedUni Vienna: “تمكنا في دراستنا من إثبات أن الحيوانات التي تلقت العلاج بـ AC102 شهدت تحسنا ملحوظا في الحفاظ على السمع المتبقي مقارنة بالحيوانات التي لم تتلق العلاج”.

وقال كريستوف أرنولدنر، الأستاذ في قسم طب الأنف والأذن والحنجرة في MedUni Vienna: “في حالات فقدان السمع المفاجئ، تلعب الالتهابات وتلف الخلايا دورا رئيسيا في فقدان السمع. وهذا مشابه للعمليات التي تحدث عند فقدان السمع المتبقي بعد زرع القوقعة. لذا فقد قمنا باختبار AC102 في هذا السياق أيضا”.

حاليا، تجرى دراسة المرحلة الثانية، التي تهدف إلى تقييم فعالية AC102 لدى المرضى، في العديد من المراكز الطبية الأوروبية، بما في ذلك قسم طب الأنف والأذن والحنجرة في MedUni Vienna.

وفي ختام الدراسة، قال كل من أرنولدنر ونيراتسكر: “النتائج التي حصلنا عليها حتى الآن تبعث على التفاؤل، ونحن نأمل أن يكون AC102 علاجا مناسبا لفقدان السمع المفاجئ الحاد”.

نشرت نتائج الدراسة في مجلة Cell Death & Disease.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الطب علاج فقدان السمع

إقرأ أيضاً:

دراسة طبية: الرمان يُكافح أمراض الشيخوخة

الجديد برس|

أوردت دراسة طبية حديثة أن “مستخلص الرمان” يؤثر إيجابيًا في الحد من الالتهابات المصاحبة للشيخوخة، ويُساهم في انخفاض ضغط الدم والعلامات الالتهابية لدى كبار السن.

وأجريت الدراسة، لعدة أسابيع، على 86 مشاركاً تتراوح أعمارهم ما بين 55 و70 عاماً، معظمهم من النساء اللواتي يتمتعن بوزن طبيعي أو زائد.

وتمت مراقبة تأثير استهلاك مستخلص الرمان على ضغط الدم، ومؤشرات الالتهاب، والصحة العامة. وبينت النتائج أن تناوله قد ساهم في خفض ضغط الدم الانقباضي بمقدار 5.2 ملم زئبقي، والانبساطي بمقدار 3 ملم زئبقي.

وأشارت الدراسة إلى أن هذه النتائج شديدة الأهمية، حيث أن كل انخفاض بنسبة 5% في ضغط الدم، يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 10%.

وقد سجل الباحثون تحسناً في المؤشرات الالتهابية، حيث انخفضت مستويات إنترلوكين-6، وهو أحد البروتينات المرتبطة بالالتهابات المزمنة، بمعدل 5.47 بيكوغرام/ مل.

وهذا الأمر قد يساعد في الوقاية من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، مثل: تصلب الشرايين، والتهابات المفاصل، وحتى بعض الاضطرابات العصبية، مثل الزهايمر.

ويرجع الباحثون هذه التأثيرات الصحية الإيجابية إلى احتواء الرمان على مركبات البونيكالاجين، التي تعمل على تعزيز إنتاج أكسيد النتريك في الجسم، مما يساهم في تحسين صحة الأوعية الدموية، وخفض ضغط الدم، وتقليل الإجهاد التأكسدي المسبب للالتهابات.

وتشير الأبحاث الأولية إلى أن الرمان قد يحسن حساسية الأنسولين، مما قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري، رغم الحاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذه الفرضية.

وأكد الباحثون أن هذه النتائج قد تمهد الطريق لاستخدام مستخلص الرمان كوسيلة طبيعية وآمنة للوقاية من بعض أمراض الشيخوخة، بدلاً من الاعتماد الكلي على الأدوية التقليدية.

وشددوا على أن هذه النتائج ما تزال أولية وتحتاج إلى مزيد من الدراسات على عينات أكبر وأكثر تنوعاً. كما أشاروا إلى أن الدراسة لم تكشف عن تأثير واضح للرمان على الوزن أو مستويات الكوليسترول.

مقالات مشابهة

  • انطلاق مؤتمر “المرأة السعودية في التنمية.. خطوات طموحة لمستقبل واعد” بالرياض
  • إذاعة فرنسا: اتهامات بالفساد تطال مؤسسة "القرض الحسن" التابعة لحزب الله كشفت إذاعة فرنسا الدولية عن فضائح مالية جديدة تطال حزب الله، في ظل الانهيار الاقتصادي الحاد الذي يشهده لبنان، لتضع مؤسسة "القرض
  • دراسة طبية: الرمان يُكافح أمراض الشيخوخة
  • إسبانيا تتخوف من فقدان حصة صادراتها من زيت الزيتون إلى الولايات المتحدة لصالح المغرب بعد رفع الرسوم الجمركية
  • الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالسكتة القلبية المفاجئة
  • أسباب وطرق التعامل مع هبوط السكر المفاجئ
  • واعد يعلن عن وظائف شاغرة
  • ماذا يحدث في وزارة الدفاع الأمريكية؟.. البنتاجون يقيل قيادة جديدة
  • كوردستان تحذر من فقدان العراق لخزينه المائي وتدعو للإسراع بإنشاء 4 سدود بالإقليم
  • هبوط السكر المفاجئ.. أسبابه وطرق التعامل معه