زلزال قوي يهز مدينة في شرق كوبا
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
هافانا- رويترز
قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن زلزالا قوته 6.8 درجة ضرب شرق كوبا اليوم الأحد، ما أدى إلى اهتزاز مبان في مدينة سانتياجو دي كوبا، ثاني أكبر مدن الجزيرة، والمنطقة الريفية المحيطة بها.
وهز الزلزال ساحل جنوب شرق كوبا في إقليم جرانما قرب بلدية بارتولومي ماسو التي اتخذها الزعيم الكوبي الراحل فيدل كاسترو مقرا خلال الثورة الكوبية.
وتحدثت رويترز مع عدة سكان في المنطقة وأفادوا بأن الزلزال كان أقوى من أي زلزال آخر شهدوه. وأضافوا أن المنازل والمباني اهتزت بشدة وأن الأطباق سقطت من فوق الأرفف. ووردت تقارير عن وقوع أضرار في بيلون قرب مركز الزلزال.
وكثير من منازل المنطقة ومبانيها قديمة وعرضة للخطر.
وذكرت الهيئة أن الزلزال كان على عمق 14 كيلومترا. وأضافت الهيئة أنها رصدت زلزالا آخر قوته 5.9 درجة في مكان قريب قبل ساعة.
وذكر المركز الوطني الأمريكي للتحذير من أمواج المد العاتية (تسونامي) أنه من غير المتوقع وجود تهديدات بحدوث تسونامي نتيجة لهذا الزلزال.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من الدعم السريع
أعلن الجيش السوداني، يوم السبت، استعادة مدينة سنجة الرابطة بين ولايتي سنار والنيل الأزرق الحدودية، من قوات الدعم السريع.
ونشر الجيش مقاطع فيديو يقول فيها إنه استعاد السيطرة على مقر قيادته وكامل أجزاء المدينة.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023، كانت المنطقة تعتبر ملاذا آمنا للنازحين من الخرطوم والجزيرة في وسط البلاد، لكن منذ أكثر من 7 أشهر تشهد المنطقة عمليات قتالية عنيفة ظلت سجالا بين الطرفين وسط تقارير عن انتهاكات كبيرة ارتكبت في حق المدنيين.
ومنذ اندلاع الاشتباكات فيها في يونيو الماضي شهدت المدينة حركة نزوح كبيرة للسكان في اتجاه الجنوب نحو ولايتي النيل الأزرق والقضارف، حيث تشير تقديرات إلى نزوح أكثر من 80 في المئة من السكان.
وخلال الأشهر الأربع الماضية تعقدت الأوضاع الميدانية أكثر في المنطقة في ظل هشاشة أمنية كبيرة، ما أدى إلى إغلاق معظم الطرق التي استخدمها السكان للخروج من سنجة.
وأثارت المعارك العنيفة في محور ولايتي سنار والنيل الأزرق الواقعتان جنوب شرق البلاد تساؤلات حول أهمية هذا المحور والتبعات السياسية والعسكرية التي قد تترتب على الواقع الجديد الذي أحدثته المعارك الأخيرة.
وتربط المنطقة التي تضم مدنا مثل سنجة وسنار والدمازين بين 4 ولايات حيوية في وسط وغرب السودان، كما تبعد مدينة الدمازين على مسافة 100 كيلومترا من الحدود مع أثيوبيا، كما ترتبط المنطقة بحدود مباشرة مع دولة جنوب السودان التي انفصلت عن السودان في العام 2011.
ومن الناحية العسكرية، تشكل المنطقة خط امداد لوجستي مهم لربط القوات الموجودة بوسط البلاد بالحاميات الموجودة هناك.
وتعتبر المنطقة واحدة من أغنى المناطق بالبلاد وتضم مشاريع زراعية وانتاجية شاسعة المساحة، من بينها مشروع السوكي الزراعي، وعدد من المشاريع الكبرى.
وتضم أيضا خزاني الروصيرص وسنار اللذان يسهمان بنحو 52 في المئة من الإمداد الكهربائي في البلاد ويتحكمان في قنوات الري الرئيسية التي يعتمد عليها مشروع الجزيرة وهو أكبر مشروع على مستوى العالم يروى بنظام الري الانسيابي ويقع على مساحة 2.3 مليون فدان.
وتضم المنطقة أيضا محمية الدندر التي تعتبر اكبر محمية طبيعية في أفريقيا وتمتد على مساحة 10 آلاف كيلومتر مربع، وتعتبر المنطقة موطنا لأكبر الغابات في السودان حيث تشكل أكثر من 80 في المئة من مساحات غابات البلاد.