ألمانيا تنتقد الوضع المأساوي في غزة وتطالب بفتح جميع المعابر
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
وصفت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الوضع الإنساني في قطاع غزة بالـمأسأوي في الوقت الذي دعت فيه إسرائيل إلى فتح جميع المعابر الحدودية إلى القطاع الساحلي للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية.
وقالت الوزيرة الألمانية إن "حجم المساعدات التي تدخل قطاع غزة لم تصل خلال 12 شهراً الماضية إلى مثل هذا المستوى المنخفض التي هي عليه حالياً".
وأضافت بيربوك أن إسرائيل قدمت وعوداً متكررة بهذا الشأن، لكنها "لم تف بها". وأكدت أن على الحكومة الإسرائيلية أن تقدم "دون أعذار" المزيد من المساعدات للسكان المدنيين الذين يعانون في قطاع غزة.
واشنطن تجمّد شحنة عسكرية لإسرائيل - موقع 24قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، إن واشنطن جمّدت شحنة جرّافات عسكرية لإسرائيل، بعد انتقادات لاستخدام تل أبيب هذه الجرافات في عمليات هدم واسعة في مناطق داخل قطاع غزة.وتابعت الوزيرة إن "نسبة كبيرة من أكثر من مليوني نسمة (في قطاع غزة) يعانون من سوء تغذية حاد ويعيشون في ظروف لا يمكن تصورها".
وأشارت إلى أنه لا يوجد مكان آخر في العالم فيه هذا العدد الكبير من الأطفال الذين يعانون من بتر أطرافهم في منطقة صغيرة كهذه.
وأضافت أن "مساحات شاسعة من غزة عبارة عن أرض خراب بشكل تام".
وأوضحت بيربوك أنه مع اقتراب فصل الشتاء، لا شيء أكثر إلحاحاً من إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة وتقديم المساعدات العاجلة للسكان المدنيين مثل الطعام والماء والأدوية ومنتجات النظافة والخيام.
غزة: ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 43 ألفاً و603 قتلى - موقع 24أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 43 ألفاً و603 قتلى، إلى جانب 102 ألف و929 إصابة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.وقالت: "من أجل ذلك، يجب فتح جميع المعابر الحدودية إلى غزة لإدخال المساعدات الإنسانية".
وأكدت بيربوك أن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها مقيد بالقانون الإنساني الدولي، وهذا يشمل ضمان وصول المساعدات الإنسانية في جميع الأوقات.
وجددت بيربوك دعوتها إلى وقف إطلاق النار قائلة: "لأنه بدون وقف إطلاق النار، لن يتوقف الموت، ولن تنتهي المعاناة - معاناة أكثر من 100 رهينة وعائلاتهم. وأيضاً معاناة العائلات في غزة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الوزيرة الحكومة العالم غزة المساعدات العاجلة حق إسرائيل بيربوك غزة وإسرائيل ألمانيا فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: "من المستحيل تقريبًا" إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
نيويورك- العُمانية
قال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن قطاع غزة حاليًا يعد "المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني؛ حيث أصبح من المستحيل تقريبًا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة على الرغم من الاحتياجات الإنسانية الهائلة".
وأضاف فليتشر- في بيان- أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول بشكل هادف إلى المحتاجين في القطاع؛ حيث تم رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة. وأشار إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت أول مجموعة من الأوامر المؤقتة في قضية جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ نحو عام. ومع ذلك، فإن استمرار وتيرة العنف تعني أن "المدنيين في غزة لا يجدون مكانًا آمنًا، حيث تحولت المدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدنية إلى أنقاض".
وأوضح المسؤول الأممي أن الحصار الإسرائيلي على شمال غزة أثار مخاوف من المجاعة، في حين أن جنوب القطاع أصبح مكتظًا بشكل كبير، مما أدى إلى ظروف معيشية مروعة واحتياجات إنسانية متزايدة مع اقتراب فصل الشتاء.
وبيّن أن الغارات المستمرة للاحتلال على المناطق المكتظة بالسكان في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك المناطق التي أمرت قوات الاحتلال السكان بالانتقال إليها، تسببت في الدمار والنزوح والموت.
وأكد أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تسببت في تدمير البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الطرق وشبكات المياه، خاصة في مخيمات اللاجئين. وأضاف أن عنف المستوطنين المتزايد وهدم المنازل زاد من حدة النزوح وارتفاع الاحتياجات الإنسانية، وأن قيود الحركة المفروضة من قبل الاحتلال تعرقل سبل عيش الفلسطينيين وتحد من وصولهم إلى الخدمات الأساسية، وخاصة الرعاية الصحية.
وشدد على أن الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني يواصلان جهودهما لمواصلة تقديم الخدمات رغم التحديات المتزايدة، داعياً المجتمع الدولي إلى الدفاع عن القانون الإنساني الدولي، وحماية جميع المدنيين، والإصرار على إطلاق سراح جميع الرهائن، ودعم عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والعمل على كسر دائرة العنف، على حد قوله.