أكد أيمن الشريعي رئيس نادي إنبي، أن منظومة التحكيم تخص منظومة الرياضة في مصر، ولا بد من معالجة الأخطاء.

وتابع الشريعي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أمير هشام عبر برنامجه "+90" على قناة النهار: "أنا لم اتضرر من التحكيم في أول جولتين، ولكن لا بد من هيكلة التحكيم بشكل كامل".

وأضاف أيمن الشريعي: "لا بد من عمل منظومة تحكيم احترافية، ويكون هذا العمل وظيفة الحكم ويكون على الأجيال المقبلة وليس الحكام الحاليين، ولا بد من وضع سيستم ومعايير للخطأ، والأزمة ليست في الخبير الأجنبي ولكن في الهيكلة نفسها خاصةً أنه تم تجربة الأجانب مرتين ولم يقدموا جديد".

وقال: "لا بد من وجود المحاسبة بين الحكام، والخبير الأجنبي لن يضيف في عدم وجود سيستم محدد، وإذا لم يتم وضع سيستم خاص لا بد من توفير الأموال الصعبة من الأساس، والمنظومة لا تحتاج للحلول الوقتية".

وتابع: "موضوع تسريب حديث حكام مباراة الزمالك والبنك الأهلي، أمر نقاشي ولكن هذا يوضح وجود أزمة في الإدارة والخطأ إداري بحت ولازم نخاف على صورتنا وشكلنا أفضل من كدا بكتير".

واختتم: "سبب تفوق الحكام المصريين في المباريات الخارجية، يأتي بسبب وجود سيستم وإذا أخطأ يتم محاسبته حسب اللائحة والآلية، وأنا مع أن كل شخص لن يجازف بنفسه".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لا بد من

إقرأ أيضاً:

حقوق المرأة محك امتحان الحكام الجدد

فرح الرجال في سوريا بتحررهم من نظام بشار الأسد، بينما فرحة النساء كانت مشوبة بالخوف والقلق؛ لأن السائد في الجماعات الإسلامية أنها تعتبر الحرية حقاً للرجال فقط، بينما النساء يتم حرمانهن من أبسط الحقوق والحريات الأساسية، مثل حق التعليم، والعمل والخروج من البيت بدون محرم، واختيار اللباس، مع العلم أنه في كل حركات التحرر والثورات والحروب النساء يدفعن الأثمان الأعلى ليس فقط بفقدان الأحبة إنما بتعرضهن للاعتقال والتعذيب والاغتصاب الجماعي.

وفي سوريا لم يتم اجتياح منطقة من قبل قوات الأسد والميليشيات الداعمة لها إلا وتم اغتصاب نسائها وإجبارهن على المشي عاريات في الشوارع، ولم تدخل أنثى مهما كان عمرها حتى الطفلات للمعتقلات إلا وتعرضن للاغتصاب الجماعي وكثيرات تم اغتصابهن حتى الموت وغالباً كان سبب اعتقالهن هو أخذهن كرهائن لإجبار أقاربهن الذكور على تسليم أنفسهم وإجبارهن على الاعتراف بمكانهم، لذا من حقهن أن يتمتعن بالحرية التي دفعن ثمنها غالياً ولا يتم حرمانهن منها كما حصل في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأمريكية وسقوط السلطة المدعومة أمريكياً، حيث حرمت حكومة طالبان الإناث من كل الحريات والحقوق الأساسية، وهذا أدى إلى انتشار وبائي لانتحار الإناث بسبب شدة تعاسة حياتهن بدون الحريات والحقوق الأساسية، فالنساء يتخوفن من التيار الإسلامي ويعارضنه ليس كراهية في الدين إنما لأن السائد فيه اضطهاد النساء وحرمانهن من الحقوق والحريات الأساسية التي بدونها تصبح الحياة جحيماً لا يطاق، لذا المحك الأساسي لماهية المنظومة التي ستحكم سوريا هو تعاملها مع ملف حقوق المرأة وإن فشلت بهذا الامتحان ستفقد أي تأييد لها من بقية العالم كما حصل لأفغانستان، حيث أوقفت غالب المنظمات الخيرية عملها احتجاجاً على قوانين طالبان الظالمة للنساء، مع العلم أن سوريا بلد متعدد الطوائف ولا يمكن على سبيل المثال فرض الحجاب على النساء وهناك مسيحيات، والمرأة في سوريا كانت تتمتع بحقوق مساوية للرجل والتي لا توجد في كثير من الدول الإسلامية مثل العمل قاضية وسفيرة ووزيرة، ولذا يجب على الحكام الجدد أن لا يجعلوا النساء يشعرن بالحنين لنظام بشار بحرمانهن من تلك الحقوق والمكتسبات، ويجب أن يحصل تطور في الفكر الإسلامي في قضية حقوق المرأة، فلا يمكن لوم النساء على تفضيلهن للنموذج العلماني والغربي الذي يمنح المرأة حقوقها مساوية للرجل، بينما النموذج الذي تطرحه الجماعات الإسلامية يجرّد النساء من كل الحقوق والحريات، مع العلم أنه سواء في أفغانستان أو سوريا فبسبب الحرب كثير من العوائل فقدت رجالها وعائلها ولم يبق إلا النساء يعلن أطفالهن، لذا منعهن من العمل وحرية الحركة بدون محرم يعني جعلهن يتسولن لإطعام عوائلهن بدل أن يكسبن دخلهن بعزة وكرامة ويساهمن بخدمة المجتمع وتنميته، وفي أفغانستان أدى منع النساء من التعليم والعمل والخروج من البيت بدون محرم مع عدم وجود عائل إلى اضطرار النساء لخيارات سلبية مثل العمل بالدعارة، وكثير من الأسر الفقيرة تحلق شعور بناتها وتلبسهن ملابس الذكور ليمكنهن العمل كذكور، فعمل النساء ليس رفاهية إنما ضرورة معيشية خاصة في المجتمعات الفقيرة والخارجة من حروب، وهناك أفلام عالمية عن هذه الظاهرة بأفغانستان، وإجبارهن على الهوية الذكورية يؤدي لإصابتهن باضطراب بالهوية الجنسية، بالإضافة لكثرة المتسولات، وبشكل عام تمتع النساء بالمساواة والحريات والحقوق الكاملة هو دليل تحضر المنظومة القائمة وحرمانهن منها هو من أبرز علامات المنظومات البدائية الرجعية الهمجية غير المتحضرة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: الدولة تحتاج إلى إنفاق 50 تريليون جنيه سنويا
  • السيسي عن العاصمة الإدارية: حولنا الأراضي التي لا تساوي شيئا إلى أموال نستفيد منها
  • أكثر من 100 ألف ريال مصاريف الحكام
  • أشرف عبدالعزيز عن قضية المصفوع: عمرو دياب حاول التهدئة ولكن الشاب فضل الشو
  • نوري شاهين: نعمل على إيقاف قطار التعادلات.. ولكن فولفسبورج الأوفر حظا
  • تفاصيل جولات رئيس مدينة البياضية بالأقصر لمتابعة المشروعات الخدمية ورفع كفاءة منظومة النظافة
  • حقوق المرأة محك امتحان الحكام الجدد
  • غضب في جهاز منتخب مصر من تأجيل الاجتماع مع أبوريدة.. ورئيس لجنة الحكام الأجنبي يتسلم عمله يناير المقبل
  • السوداني: المواطن يريد أن يلمس شيئاً واقعياً وقد مل من الوعود
  • رئيس الوزراء يصدر قرار بتعيين أيمن عبد الموجود وكيلاً دائماً لوزارة التضامن