افتتاح معرض مسقط الدولي للكتاب.. 23 أبريل
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
مسقط- العُمانية
عقدت اللجنة الرئيسية لمعرض مسقط الدولي للكتاب أمس اجتماعها التحضيري الأول للعام الجاري، برئاسة معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام، رئيس اللجنة.
واستعرضت اللجنة الفعاليات الثقافية المصاحبة للمعرض في دورته الـ29 والمقرر إقامته خلال الفترة من 23 أبريل إلى 3 مايو من العام المُقبل، مركزةً على جودة الفعاليات وأهميتها وتنوعها وضرورة الأخذ بتطلعات رواد المعرض، إضافة إلى التأكيد على أهمية استقطاب الأسماء الأدبية والفكرية والإعلامية البارزة عربيًّا وعالميًّا.
وناقش الاجتماع التوصيات والمقترحات التي وردت في التقارير الإحصائية للدورات السابقة من المعرض والمواعيد المقترحة لمعرض مسقط الدولي للكتاب للأعوام الستة المقبلة (2025- 2030)، والتحديات المتوقعة؛ انطلاقًا من المساعي التي تبذلها اللجنة في سبيل تطوير العمل والارتقاء به إلى المستوى المأمول على المستويات كافةً.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
معرض التعليم الدولي”EDGEx”.. تجربة سعودية تضع التعليم في قلب التحوّل التقني
المناطق_واس
شكّل معرض التعليم الدولي” EDGEx 2025″ تجربة متكاملة جمعت بين المعرفة والتقنية، وبين العروض التفاعلية والمحتوى العلمي المتخصص، في مشهد أعاد تعريف المعارض التعليمية بصفتها منصات للإلهام والحوار وتبادل الخبرات.
ومع تنوع الفعاليات بين جلسات نوعية وورش تدريبية وشراكات إستراتيجية برز المعرض نقطة التقاء للجامعات، والخبراء، والمبتكرين، وأتاح للزوار مساحة للتعرّف على ما تقدمه المؤسسات الأكاديمية من حلول تعليمية متقدمة وبرامج تطويرية تُواكب المستقبل.
وبرزت أجنحة الجامعات مساحات حيوية تعكس التنوع في الرؤى التعليمية، وظهرت توجهات مختلفة في كيفية دمج التقنية بالعملية التعليمية، وتقديم محتوى يواكب مهارات القرن الـ 21.
وكان للفعاليات المصاحبة مثل ورش الذكاء الاصطناعي والتعليم الذكي أثرٌ ملموس في تسليط الضوء على الاتجاهات العالمية الجديدة في تطوير التعليم، وإبراز الدور السعودي في هذا التحول.
ومن أبرز ما ميّز المعرض هذا العام، الحضور النوعي للطلاب من مختلف المراحل التعليمية، الذين وجدوا في الأجنحة التفاعلية وورش العمل بيئة محفّزة لتوسيع آفاقهم المعرفية، واكتشاف مسارات مهنية وتعليمية جديدة، إذ أكد عددٌ منهم أن تجربتهم في المعرض أسهمت في بلورة اهتماماتهم المستقبلية، وشكّلت مذكرات التفاهم والشراكات الدولية التي وُقّعت خلال المعرض مؤشرًا على الانفتاح الأكاديمي السعودي على أفضل الخبرات العالمية، وسعي المؤسسات التعليمية إلى بناء منظومة تعليمية متطورة تتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، عبر برامج مهنية نوعية ونماذج تطويرية فعّالة.
ولم يَغب عن الأنظار التفاعل اللافت بين الزوار ومقدمي المحتوى داخل الأجنحة؛ مما أضفى على المعرض طابعًا تفاعليًا أسهم في صناعة الأفكار، وبلورة التوجهات المستقبلية في قطاع التعليم.