من العراق واليمن.. هجمات صاروخية على أهداف إسرائيلية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، الاثنين، إن صفارات الإنذار دوت في الخليل جنوبي الضفة الغربية، بعد عبور صاروخ إلى المنطقة، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ آخر أطلق من اليمن قبل وصوله.
وأشارت وسائل الإعلام العبرية إلى عبور صاروخ من جهة الشرق باتجاه مناطق جنوب الضفة الغربية.
ويستخدم الجيش الإسرائيلي عبارة من "الشرق" في إشارة إلى العراق، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وكانت ميليشيات عراقية أعلنت فجر الاثنين، شن هجمات بطائرات مسيرة على 4 أهداف في إسرائيل.
من جهة أخرى أعلن الجيش الإسرائيلي، اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل وصوله، فيما أشارت هيئة البث الرسمية إلى اندلاع حرائق ناجمة عن سقوط شظايا صواريخ اعتراضية في بيت شيمش غربي القدس.
ومنذ بدء الحرب في غزة، تواصل ميليشيات في اليمن والعراق شن هجمات على إسرائيل بالطائرات المسيرة والصواريخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
لندن:هجمات اليمن تخنق التجارة البريطانية
وذكر تقرير نشره موقع "سي نيوز" أن مسافاتِ نقل البضائع زادت بمعدل 9 %؛ بسَببِ اضطرار السفن إلى الدوران حول إفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح لتجنب طريقِ البحر الأحمر.
وأضاف أن "شركات النقل والشركات التجارية تتعرض لتكاليفَ متزايدة، وتغطِّي هذه التكاليف الوقتَ الإضافيَّ والوقودَ والمواردَ اللازمة لإتمام رحلة ممتدة".
ونقل التقريرُ عن أندرو تومسون، الرئيسِ التنفيذي لمجموعة "كليفلاند" التي تقدِّمُ أوسعَ مجموعة من الحاويات في المملكة المتحدة، قوله: "من الصعب تجاهُلُ التأثير المُستمرّ لأزمة البحر الأحمر على عمليات الشحن لدينا".
وأضاف: "بسببِ الهجمات الرهيبة المُستمرّة، تتصرَّفُ خطوطُ الشحن بناءً على مخاوفها الأمنية المتزايدة وتستمرُّ في إعادة توجيهِها كإجراء احترازي، ونتوقَّعُ تأخيرًا لمدة تتراوحُ بين أسبوعين وثلاثة أسابيع في تسليم الحاويات إلى المملكة المتحدة؛ مما يخلُقُ تأثيرًا سلبيًّا على عملائنا".
ونقل التقريرُ أَيْـضًا عن شركة "إنفيرتو" الاستشارية، أن "تجارَ التجزئة في جميع أنحاء المملكة المتحدة اضطرُّوا بالفعل إلى تغيير استراتيجيات الشراء الخَاصَّة بهم بشكل كبير في الفترة التي سبقت فترةَ التداول في عيد الميلاد".
وقال باتريك ليبيرهوف، مديرُ الشركة: إن "هذا يفرِضُ ضغوطًا على تُجَّارِ التجزئة أنفسِهم، حَيثُ يقومون بتخزين المزيد من المخزون في وقتٍ مبكر، وقد لا تتوفر لديهم مساحةُ تخزين كافية لذلك. وبدلًا عن ذلك، سيحتاجُ تُجَّارُ التجزئة إلى البحثِ عن مساحة تخزين احتياطية قصيرة الأَجَلِ، وهو ما قد يكونُ مكلفًا للغاية".