"فاز ترامب.. خسرت هاريس".. تحت هذه العبارة يقف العالم في المنطقة الرمادية أمام إدارتين أمريكيتين، إحداهما تحولت إلى إدارة انتقالية، والأخرى ستتسلم مهامها في 20 يناير(كانون الثاني) المقبل، وسط كم هائل من التحليلات والتوقعات، حول كيفية اختتام إدارة بايدن الراحلة ولايتها الدستورية، والأولويات التي تقف على رأس جدول أعمال إدارة ترامب الجديدة.
نظرياً يمكن لترامب الذي دأب على القول إنه يستطيع حل الأزمات الدولية، وإنه لو كان في السلطة لما اندلعت أساساً هذه الأزمات، مثل الأزمة الأوكرانية أو هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول أو الحرب التجارية مع الصين وغيرها، حل الأزمات. لكن الواقع العملي قد يكون أعقد من ذلك بكثير، فالولايات المتحدة لا يمكنها أن تعود «عظيمة» كما هي حال شعار ترامب بمعزل عن العالم الخارجي، كما أن شعار «أمريكا أولاً» لا يمكن تجسيده بالاستغناء عن العالم، وبالتالي فإن تحقيق المصالح الأمريكية يرتبط بقدرتها على التأثير في القضايا العالمية وإيجاد الحلول للأزمات المرتبطة بها. وهو ما يعني أيضاً أن هناك تنازلات وأثماناً ينبغي دفعها لقاء الحلول والتسويات المنتظرة.
ففي الشرق الأوسط، مثلاً، لا توجد أوهام حول الدعم الأمريكي لإسرائيل، سواء كان ديمقراطياً أو جمهورياً، لكن الدعم الأحادي والأعمى هو ما أوصل المنطقة إلى ما هي عليه. ففي ولايته الأولى، حقق ترامب كل ما تريده إسرائيل، فنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وأسقط «حل الدولتين»، وقدم الجولان السوري المحتل هدية لإسرائيل على طبق من ذهب، لكن ذلك كله لم يمنع هجوم السابع من أكتوبر، ولا الحرب المشتعلة في لبنان، ونذر اندلاع حرب شاملة في المنطقة. فهل نضج ترامب وإدارته الجديدة بما يكفي للتعامل مع قضايا المنطقة والعالم بنوع من التوازن الذي يعيد الاستقرار والأمن للمنطقة والعالم؟ لننتظر!
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عودة ترامب الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
ترامب عن حادث طائرة واشنطن: جودة الطيران في عهدي بايدن وأوباما كانت كارثية
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه لا يوجد ناجون من حادث اصطدام الطائرتين في واشنطن، وأضاف: سبب اصطدام الطائرتين ألما للولايات المتحدة، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وأشار دونالد ترامب، إلى تعيين مفوض بالإنابة لإدارة الطيران الفيدرالية، لم يتم الكشف حتى الآن للكشف عن سبب تصادم الطائرتين والتحقيق مستمر، متابعًا: «سنتوصل إلى معرفة الأسباب التي أدت إلى تحطم الطائرتين، وسنعمل على تحسين معايير سلامة السفر الجوي».
وقال ترامب، إن معايير الجودة للطائرات والطيران في عهدي بايدن وأوباما كانت كارثية.
وأكدت السلطات الأمريكية منذ قليل، انتشال جثامين 37 من قتلى حادث اصطدام مروحية عسكرية بطائرة ركاب في واشنطن، لافتة إلى أنه من غير المعروف حتى الآن سبب وجود المروحية العسكرية في مسار طائرة الركاب في واشنطن.
واصطدمت طائرة ركاب على متنها 64 شخصًا بمروحية عسكرية أمريكية فوق العاصمة الأمريكية واشنطن، وتم انتشال 18 جثة من الضحايا، إذ تحطمت الطائرة والمروحية بالقرب من نهر بوتوماك.