مسقط- العُمانية

عُقدت أمس جلسة مباحثات رسمية بين سلطنة عُمان والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في مجالات الأوقاف والشؤون الدينية، حيث ترأس الجانب العُماني معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري، وزير الأوقاف والشؤون الدينية، بينما ترأس الجانب الجزائري فضيلة الشيخ الدكتور محمد المأمون القاسمي الحسني، وزير الدولة عميد جامع الجزائر.

ركزت الجلسة على تبادل الخبرات المعززة لدور المساجد في المجتمع، والتأكيد على شمولية رسالة المساجد؛ كونها مراكز تعليمية وثقافية تسهم في بناء الهوية الوطنية وتعزيز الروابط الاجتماعية. واستعرضت خلال الاجتماع عددًا من التجارب العُمانية في مجالات الأوقاف والشؤون الدينية؛ بما في ذلك نظام تعليم القرآن الكريم عن بُعد، الذي سهّل الوصول إلى فئات واسعة من المجتمع، وقد أعرب الجانب الجزائري عن رغبته في الاستفادة من هذا النظام، معتبرًا إياه نموذجًا يحتذى به في تعزيز التعليم الديني.

وجرى استعراض نظم الحج والزكاة وإدارة المساجد والأوقاف، واطلع الجانب الجزائري على رؤى استراتيجية حول كيفية إدارة المساجد والأوقاف بشكل يضمن استدامتها ويعزز من دورها في خدمة المجتمع، وأكد الجانبان على أهمية استثمار هذه المؤسسات في نشر القيم الدينية والإنسانية، وتعزيز الروابط الاجتماعية.

وأشار معالي الدكتور وزير الأوقاف والشؤون الدينية إلى أن هذه الجلسة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وتعكس التزامهما المشترك بتطوير أنظمة إدارة الشأن الديني التي تتماشى مع التقنيات والوسائل الحديثة، كما تم التأكيد على أهمية مواصلة اللقاءات المشتركة وتبادل المعرفة بين الكوادر الدينية في كلا البلدين.

وتأتي هذه المباحثات في إطار تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الأوقاف والشؤون الدينية، التي تعد ركيزة أساسية للإسهام في التنمية المستدامة وتعزيز القيم الاجتماعية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الأوقاف والشؤون الدینیة

إقرأ أيضاً:

مباحثات يمنية-سعودية مرتقبة: وزير الصناعة يناقش تعزيز الشراكة الاقتصادية

شمسان بوست / مكة

ناقش اجتماع موسع عُقد في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية، اليوم، برئاسة وزير الصناعة والتجارة محمد الأشول، وضم مجلس الأعمال اليمني، ورجال المال والأعمال ومستثمرين يمنيين، مشاركة الجانب اليمني في مباحثات مجلس الأعمال اليمني – السعودي، المقرر انطلاقه يوم غد الأحد، ويستمر 3 أيام، في مكة، تحت شعار (رؤية سعودية تنمية يمنية 2030م).

وتطرق الاجتماع، بحضور رئيس الجانب اليمني في مجلس الأعمال عبدالمجيد السعدي، إلى سُبل تعزيز العلاقات التجارية بين اليمن والسعودية، بما يساهم في دعم الاقتصاد اليمني والتركيز على تطوير مشاريع استثمارية مشتركة في مجالات متعددة، مثل الصناعة والزراعة والأسماك وخدمات البنية التحتية المتكاملة للدفع بتنمية إستراتيجية مستدامة والتأكيد على أهمية تبادل الخبرات بين البلدين الشقيقين، ومعالجة التحديات وبحث الفرص الاستثمارية المتاحة بما يساعد على رفع كفاءة التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري وتأسيس بيئة تجارية ملائمة تسهم في دفع عجلة تنمية الاقتصاد اليمني.

وأكد الوزير الأشول، على أهمية المباحثات التي تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، كونه يعد بمثابة النواة لمجالس أخرى .. مشيراً إلى أن نجاح المجلس سيمثل انطلاقة لمجالس يمنية مع نظرائهم في دول أخرى .. مؤكدا على أهمية التنسيق والتعاون المشترك في المجلس وطرح التحديات بشكل عام.

كما أكد الأشول، أن المجلس يعد خطوة هامة نحو تحقيق التكامل الاقتصادي بين اليمن والسعودية، ويمثل بداية جديدة للتعاون في مجالات متعددة وبحث الفرص الاستثمارية المتاحة .. لافتا إلى أن الاستثمار اليمني يعتبر في المرتبة (13) على مستوى الدول المستثمرة في السعودية.   

مقالات مشابهة

  • مباحثات يمنية-سعودية مرتقبة: وزير الصناعة يناقش تعزيز الشراكة الاقتصادية
  • التوفيق: وزارة الأوقاف تعمل حاليا على ترجمة معانى القرآن الكريم إلى الأمازيغية
  • حصاد الزراعة في أسبوع.. تعزيز التعاون مع أمريكا ولبنان لتبادل الخبرات -(انوجرافيك)
  • بعد انعقاد قمة الدول الثماني | هكذا تساهم في تعزيز التعاون وتشارك الخبرات
  • محافظ الدقهلية يستقبل وزير الأوقاف
  • الأوقاف تكشف تفاصيل مبادرة إحياء الكتاتيب
  • «تاج الدين»: تدشين اجتماعات دورية لوزراء الصحة بدول الثمانِ منصة جيدة لتبادل الخبرات
  • مذكرة تفاهم في قطاعي الأوقاف والشؤون الدينية مع موريتانيا
  • جلالة السلطان ورئيس أنجولا يعقدان جلسة مباحثات رسمية
  • المشهداني والصفدي يصدران بيانًا مشتركًا عقب مباحثات رسمية