انطلاق منتدى عُمان للبناء الأخضر والمدن المُستدامة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
مسقط- العُمانية
يسعى منتدى عُمان للبناء الأخضر والمدن المستدامة، الذي بدأت أعماله أمس بمسقط، إلى تعزيز الوعي بأهمية البناء الأخضر وتقديم رؤية شاملة للتخطيط الحضري المستدام وتحفيز الابتكار في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة استخدام المياه، الذي يستمر يومين.
واستعرض المنتدى تمكين المتخصصين في مجال الهندسة المعمارية والبيئية من الوصول إلى أحدث التقنيات والحلول المبتكرة وتوفير منصة تجمع القطاعين الحكومي والخاص، ما يسهم في تأسيس شراكات فاعلة تدعم تحقيق الأهداف المناخية لسلطنة عُمان وتطوير بيئة حضرية متكاملة ومستدامة.
وتناول المنتدى عدة محاور رئيسة تسلط الضوء على الركائز الأساسية للبناء الأخضر والمدن المستدامة، وتشمل التشريعات والسياسات والتصميم الحضري المستدام وتقنيات البناء المستدام ومواد البناء الأخضر وكفاءة الطاقة والمياه وإدارة المرافق وعمليات التشغيل الأخضر.
وقال المهندس فهد بن حمود المحروقي رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى إن المنتدى يمثل منصة مهمة لتبادل الأفكار والخبرات بين المتخصصين في هذا المجال وفرصة للاستفادة من تجارب الدول الأخرى في مجال المباني الخضراء وتبنّي أفضل الممارسات. وأضاف أن المنتدى يعزز من تطلعات سلطنة عُمان نحو التحول إلى مجتمع صديق للبيئة والتوعية بأهمية الممارسات البيئية وتشجيع القطاعين العام والخاص على تبنّي معايير البناء المستدام وحلول المدن الخضراء.
ويجمع المنتدى الذي تنظمه شركة تنمية نفط عُمان بالتعاون مع "شركة راية للخدمات"، خبراء الهندسة المعمارية والتخطيط العمراني والاستدامة والمطورين ومهندسي التصميم المستدام ومزودي التكنولوجيا وممثلي الشركات المتخصصة في الحلول الخضراء، ما يمثل فرصة لمناقشة الابتكارات والممارسات الجديدة في البناء الأخضر وتقنيات المدن المستدامة.
وعلى هامش المنتدى، افتُتح معرض مصاحب يضم عددًا من الشركات المتخصصة في أحدث الحلول والتقنيات الجديدة، مثل: أنظمة البناء الموفرة للطاقة وتقنيات الإضاءة الذكية وحلول إدارة المدن الذكية وغيرها من الابتكارات التي تهدف إلى تعزيز الاستدامة في البيئات المبنية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بالمزمار البلدي.. الأقصر تشهد حفل افتتاح منتدى الشباب العربي الأفريقي الثالث عشر
استقبلت مدينة الطود في الأقصر، وفود المنتدى العربي الأفريقي الثالث عشر في أجواء احتفالية مميزة، حيث استُقبلوا بالمزمار الصعيدي التقليدي. وحضر المنتدى أكثر من 250 شابًا وفتاة من مختلف الدول العربية والأفريقية، لمناقشة دور الذكاء الاصطناعي في التنمية المستدامة.
وتناول المنتدى العديد من القضايا الهامة، مثل تأثير الذكاء الاصطناعي على الاقتصاد، والموارد المائية، والزراعة. كما تم تسليط الضوء على أهمية الاستفادة من هذه التقنية في حل التحديات التي تواجه الدول العربية والإفريقية.
وشهد المنتدى تكريم عدد من الشخصيات والصحفيين الذين ساهموا في نجاحه، كما تم تنظيم زيارات للمواقع الأثرية في الأقصر.
وأكدت الدكتورة بثينة الحاجي، رئيس المنتدى، على أهمية هذا الحدث في تبادل الخبرات والمعرفة بين الشباب العربي والأفريقي، وتعزيز التعاون المشترك في مجال التنمية المستدامة.
ويُعقد منتدى الشباب العربي تحت شعار «الذكاء الاصطناعي ودوره في التنمية المستدامة» بحضور رئيس الاتحاد الدكتور سيد خليفة والأمين العام الدكتور ممدوح رشوان ولفيف من قيادات وزارة الشباب والثقافة والنقل والمواصلات تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة بأكثر من 250 مشارك من طلاب الجامعات المصرية والعربية والإفريقية من المشاركين بالمؤتمر " الذى ينظمه الاتحاد العربي للشباب والبيئة بحضور عدد من خبراء البيئة والإعلاميين البيئيين، والمقرر إقامة فعالياته فى مدينتى أسوان والأقصر في الفترة من 13 الي 19 ديسمبر الجاري.
وفي سياق متصل اختتمت فاعليات الجزء الأول من فاعليات المنتدى الشبابي العربي الإفريقي الثالث عشر الذي يعقد بمدينة أسوان بعنوان "الذكاء الاصطناعي ودوره في التنمية المستدامة"، وينظمه الاتحاد العربى للشباب والبيئة بمشاركة 250 شابا وفتاة من الجامعات المصرية والعربية والإفريقية.
وقالت الدكتورة سالي محمد فريد أستاذ الاقتصاد ورئيس قسم السياسة والاقتصاد- كلية الدراسات الإفريقية العليا - جامعة القاهرة إن الذكاء الاصطناعي يعرف تحديدًا بأنه شكل من الذكاء الاصطناعي يطور برامج لأداء مهام محددة، تستخدم في مجموعة واسعة من الأنشطة تشمل التشخيص الطبي، ومنصات التداول الإلكترونية، والتحكم في الروبوت والاستشعار عن بعد.
وأضافت رئيس قسم السياسة والاقتصاد خلال ندوة " الذكاء الاصطناعي وسبل تعزيزها في إطار الاستراتيجية الوطنية" إن الابتكارات الرقمية تحولات في جميع قطاعات الاقتصاد تقريباً عن طريق إدخال نماذج عمل جديدة، ومنتجات جديدة، وخدمات جديدة، وطرق جديدة لخلق القيمة وفرص العمل وقد بدأت نتائج هذا التحول في الظهور حيث تبلغ قيمة الاقتصاد الرقمي العالمي 11.5 تريليون دولار، أو 15.5% من إجمالي الناتج المحلي العالمي.
من جانبه، قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن الموارد المائية في العالم تتأثر بارتفاع درجات الحرارة، حيث يزداد البخر وتزداد الأمطار والسيول والفيضانات في أماكن وتقل في أماكن أخرى، كما تظهر بعض الموجات الحارّة أو الباردة التي تؤثر مباشرة على الإنسان والإنتاج الزراعي والحيواني والنباتي.
واستعرض شراقي تعريف التغيرات المناخية والفارق بينها وبين التقلبات أو الاختلافات أو التذبذبات المناخية، والعوامل المؤثرة في تشكيل المناخ على سطح الأرض ومناقشة الأسباب الطبيعية لحدوث تغيرات مناخية، ومنها النشاط الشمسي ودوراتها، وطريقة دوران الأرض حول نفسها وحول الشمس و النشاط التكتوني وما يصاحبه من زلازل وبراكين، وارتطام أجسام خارجية بالأرض «نيازك» وتأثير التغيرات المناخية.
من جانبه، أكد الدكتور صابر جمعة عبده الأستاذ بكلية الزراعة جامعة الازهر أهمية الذكاء الاصطناعي في مجال الانتاج الحيوانى حيث يستخدم فى المزارع للتنبؤ بالأمراض ومراقبة الوزن، كما يتم استخدام الذكاء الاصطناعى فى تقليب الفرشة وجمع البيض وعمليات الذبح والتنظيف والتعليب ويقوم بعملية إجراء اللقاحات البيطرية وذلك بهدف زيادة الانتاج الحيوانى و إنجاز الأعمال بسرعة.
وانطلاقا من الدور التوعوي للإعلاميين والصحفيين بمدينة أسوان تم تكريم عدد من الصحفيين من كافة المؤسسات تقديرًا لدورهم في متابعة أعمال المنتدى، كما تم تكريم الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى فرع جنوب الوادي بأسوان والدكتور عمرو محمود مدير عام الحديقة النباتية بأسوان، بحضور الدكتور سيد خليفة رئيس الاتحاد العربي للشباب والبيئة العرب والدكتورة بثينة الحاجي رئيس المنتدي، فيما يواصل المشاركون في المنتدى أعمالهم اليوم الثلاثاء بمدينة الأقصر.