"حزب الله" يواصل استهداف إسرائيل بالصواريخ والمسيرات.. وجيش الاحتلال ينتهج سياسة "الضغط بمزيد من المذابح"
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
◄ اتساع رقعة قصف المدن اللبنانية واستهداف المسعفين
◄ الاحتلال يفشل في وقف صواريخ حزب الله
◄ صفارات الإنذار تدوي يوميا في مناطق مختلفة بإسرائيل
◄ استخدام سلاح المسيّرات لمهاجمة تجمعات جنود الاحتلال
◄ الاشتباك مع قوة إسرائيلية حاولت التسلل لبلدة عيترون
◄ للمرة الأولى.. استهداف موقع أفيتال بالجولان المحتل
◄ غانتس يرفض وقفا أحاديا لإطلاق النار في لبنان
◄ استطلاع للرأي: الإسرائيليون منقسمون إزاء الحرب ضد حزب الله
الرؤية- غرفة الأخبار
يواصل حزب الله اللبناني قصف المستوطنات الإسرائيلية بالصواريخ ردا على التصعيد العسكري من قبل جيش الاحتلال الإسرئيلي، إذ فشلت إسرائيل في إعادة سكان المستوطنات كما أنها فشلت في وقف صواريخ حزب الله التي تقصف مناطق مختلفة من إسرائيل يوميا.
وأعلنت المقاومة اللبنانية قصف قوات الاحتلال في مارون الراس برشقة صاروخية، كما دوّت صافرات الإنذار غرب حيفا خشية تسلل طائرة قادمة من لبنان. وللمرة الأولى، استهدفت صواريخ حزب الله موقع أفيتال للاستطلاع الفني والإلكتروني بالجولان السوري المحتل.
وبسرب من الطائرات المسيرة، هاجم حزب الله تجمعا لقوات الاحتلال في مستوطنة أفيفيم، مؤكدة إصابة الأهداف بدقة.
كما أنه أعلن أن مقاتليه اشتبكوا مع قوة إسرائيلية مُتسللة عند الأطراف الجنوبية الغربية لبلدة عيترون، لافتاً إلى أنهم أوقعوا أفراد القوة بين قتيل وجريح.
وفي المقابل، استأنف الجيش الإسرائيلي سياسة الضغوط القصوى على لبنان، باتباع استراتيجية ارتكاب المذابح التي أسفرت عن عشرات الضحايا في جبل لبنان وجنوبه وشرقه، بموازاة المراوحة الميدانية، ومحاولات نقل المعركة إلى الأحياء الخلفية لقرى الحافة الحدودية التي سبق أن فجّر أحياءها المتاخمة للشريط الحدودي.
واستشهد 52 شخصا بينهم 10 مسعفين خلال 24 ساعة، في غارات إسرائيلية استهدفت 5 محافظات لبنانية، في واحدة من أعنف الهجمات وأكثرها دموية في يوم واحد، وهو ما يَنظر إليه لبنان على أنه "محاولة للضغط" على مُفاوضِه، في ظل انغلاق المبادرات التي لا تزال عالقة عند شرط واحد، وهو حرية الحركة للجيش الإسرائيلي في لبنان، بعد أي اتفاق لوقف إطلاق النار، ويشمل ذلك حرية القصف في العمق، أو التوغل برياً، وهو ما يرفضه لبنان، وفق ما أكدته مصادر لـ"الشرق الأوسط".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: "هزمنا حزب الله، ومهمتنا الآن تغيير الوضع الأمني في لبنان". ونقلت عنه القناة 12 قوله: "علينا أن نواصل العمل معاً، ونستثمر النتائج في تغيير الوضع بجبهة لبنان، ودورنا الآن يكمن في مواصلة الضغط على حزب الله".
من جهته، قال زعيم حزب "معسكر الدولة" الإسرائيلي بيني غانتس إنه "لا يجوز الموافقة على وقف إطلاق نار أحادي الجانب بالشمال رغم الضغط الدولي".
كما أن استطلاعا نشرته تايمز أوف إسرائيل نقلا عن معهد الديمقراطية الإسرائيلي، أشار إلى أن الإسرائيليين منقسمون بعمق إزاء الحرب ضد حزب الله، موضحا أن 46.5% يؤيدون سعي إسرائيل للتوصل لاتفاق مع حزب الله، و46 % يعتقدون أن إسرائيل يجب أن تواصل قتال حزب الله.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
المقاومة تفاجئ الاحتلال بمزيد من الانتصارات في غزة واستعدادات لفتح اهم معابر القطاع
الجديد برس|
واصلت المقاومة الفلسطينية ، الثلاثاء، مفاجئة الاحتلال بمزيد من الانتصارات بينما تستعد لفتح اهم المعابر مع القطاع.
ونشر اعلام المقاومة لقطات فيديو للحظة استقبال عناصرها للنازحين العائدين إلى منازلهم شمال القطاع.
وتظهر المقاطع صور لأليات وعناصر المقاومة منتشرين بصورة كبيرة في بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا.
والظهور المفاجئ للمقاومة خلف خطوط الاحتلال جاء رغم محاولة الاحتلال تلافي هذه الصور باستئجار شركة امن أمريكية لتفتيش العائدين من الجنوب إلى الشمال بذريعة منع عودة مسلحي حماس.
وقد اثارت الصور مزيد من الانتقادات في الداخل الإسرائيلي.
ووصفته وسائل اعلام عبرية بانه يعكس فشل الاحتلال تحقيق اي انجاز بما في ذلك في الشمال حيث خاض اكبر عملية تدمير بالتاريخ.
وكان الاحتلال اجبر على السماح بعودة النازحين إلى منازلهم بالشمال بعد محاولة مماطلة لساعات.
وتأتي هذه البشائر مع ترتيبات نهائية لفتح معبر رفح احد اهم المنافذ البرية.
ووافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي خلال اجتماع سابق الاثنين على نشر بعثة مدنية في المنفذ لتسهيل دخول المساعدات.
ورفح واحد من المناطق التي ظل الاحتلال يتمسك بها رغم اثارتها خلافات مع مصر.