5 مكونات للشيخوخة الناجحة.. والنوم مفتاح تحقيقها
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قال باحثون في جامعة وينتشو الطبية في الصين أن التغيرات في أنماط النوم مع تقدمنا في السن ترتبط بانخفاض احتمالات الشيخوخة الناجحة.
روتين النوم الأقصر أو الأطول يعيق بمرور الوقت الشيخوخة الناجحة
وحدد الباحثون في دراستهم 5 مكونات رئيسية للشيخوخة السعيدة:
• غياب الأمراض المزمنة الرئيسية، مثل: السكري، والسرطان، وأمراض الرئة المزمنة، وأمراض القلب والسكتة الدماغية.
• عدم وجود إعاقات جسدية، يتم تقييمها من خلال القدرة على أداء الأنشطة اليومية بشكل مستقل، مثل: ارتداء الملابس، والاستحمام، وتناول الطعام.
• وظيفة إدراكية عالية، يتم تقييمها من خلال الاختبارات المعرفية، بما في ذلك المقابلة الهاتفية للحالة الإدراكية ورسم الصور، ومهام تذكر الكلمات.
• الصحة العقلية الجيدة، والتي يتم تحديدها من خلال درجة منخفضة على مقياس الاكتئاب لمركز الدراسات الوبائية، ما يشير إلى عدم وجود أعراض اكتئابية كبيرة.
• المشاركة النشطة في الحياة، والتي تتجلى من خلال المشاركة في الأنشطة الاجتماعية، مثل: التواصل الاجتماعي مع الأصدقاء، ولعب ألعاب مثل الشطرنج أو ما شابه، وحضور الفعاليات المجتمعية.
مدة النوموبحسب "مديكال إكسبريس"، تم تصميم هذه المعايير بشكل جماعي لتعكس نهجاً شاملاً للصحة والرفاهية لدى كبار السن.
وفي الدراسة، حلّل الباحثون بيانات 3306 مشاركاً كانوا خاليين من الأمراض المزمنة الرئيسية في الأساس في عام 2011 وبلغوا سن الـ 60 أو أكبر بحلول عام 2020.
وتم تقييم مدة النوم في أعوام 2011 و2013 و2015 من خلال الجمع بين النوم الليلي والقيلولة النهارية لحساب إجمالي ساعات النوم اليومية.
وأظهر المشاركون الذين لديهم مسارات نوم متزايدة أو قصيرة احتمالات أقل بكثير للشيخوخة الناجحة.
واستوفى 13.8% فقط من المجموعة تعريف الشيخوخة الناجحة بحلول عام 2020.
ولاحظ الباحثون أن روتين النوم الأقصر أو الأطول قد يعيق بمرور الوقت الشيخوخة الناجحة، من خلال تعطيل الصحة الفسيولوجية والنفسية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشيخوخة من خلال
إقرأ أيضاً:
النعاس النهاري بوابة لخرف الشيخوخة
البلاد ــ وكالات
أظهرت دراسة حديثة أُجريت بكلية “ألبرت أينشتاين” للطب في نيويورك، أن النعاس المفرط في النهار يعد مؤشرًا مبكراً للإصابة بمرض الخرف، حيث تعرف هذه الحالة بمتلازمة الخطر المعرفي الحركي (MCR).
وأوضحت الدراسة المنشورة بمجلة “Neurology” الطبية المتخصصة، أن هناك فرقًا بين النعاس الناتج عن التعب الطبيعي، والنعاس الناتج عن التعب، الذي يشير إلى مشاكل أكثر خطورة كالقلق واضطرابات النوم.
وجاءت هذه النتائج بعد تحليل بيانات 445 شخصاً بمتوسط عمر 76 عاماً، حيث جرى قياس مدى التعب النهاري وعدم القدرة على البقاء في حالة يقظة أثناء الأنشطة الاجتماعية، والشعور بفقدان الحماس للأنشطة اليومية.
بدورها، أكدت مديرة مركز اضطرابات الخرف بمستشفى بروفيدنس الأمريكي، د. فيرنا بورتر، أن هذه المشكلات تتجاوز التعب الطبيعي، وتشير إلى اضطرابات نوم محتملة، والتي تثير القلق وترتبط بتغيرات معرفية.