كيف يؤثر وزن الطفل على نمو الرئة وصحتها؟
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
وجدت دراسة جديدة أن وزن الجسم في مرحلة الطفولة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل رئوية خطيرة في وقت لاحق، سواء كان الأمر يتعلق بالنحافة الشديدة أو زيادة الوزن.
وأفاد فريق بحثي من معهد كارولينسكا في السويد أن وظيفة الرئة تتطور من الرحم إلى مرحلة البلوغ. ومع ذلك، فإن 1 من كل 10 أشخاص سيعاني من انخفاض في وظيفة الرئة في مرحلة الطفولة، ما يؤدي إلى رئتين لا تستطيعان العمل بكامل طاقتهما.
ويرتبط ضعف الرئتين بأن يكون الاشخاص أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب وأمراض الرئة والسكري.
ووفق "ستادي فايندز"، وجدت الدراسة الجديدة أن أحد عوامل الخطر لتطور ضعف وظيفة الرئة هو الوزن غير الطبيعي، سواء كان ذلك بسبب نحافة زائدة أو وزن زائد.
وفي هذه الدراسة، وهي الأكبر حتى الآن، تمكن الباحثون من متابعة الأطفال منذ الولادة وحتى سن 24 عاماً، وتغطية الفترة الكاملة لتطور وظائف الرئة.
وتم تتبع 4 آلاف طفل منذ الولادة وحتى سن 24 عاماً، حيث استمرت المتابعة لـ 3200 منهم.
وفي سن الثانية تمكن الباحثون من قياس الاختلافات في الوزن، ثم قياس وظائف الرئة في سن 8 و16 و24 عاماً.
وظائف الرئةوأظهر الأطفال الذين لديهم وزن زائد جداً أو منخفض جداً ضعفاً في وظائف الرئة كبالغين مقارنة بالأطفال ذوي الوزن الطبيعي.
كما أظهرت عينات البول من هذه المجموعة مستويات عالية من حمض الهيستيدين الأميني، وهي ملاحظة مماثلة تُرى لدى المصابين بالربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن.
ولحسن الحظ، لاحظ الباحثون أنه إذا عاد وزن الجسم لدى الطفل إلى نطاق صحي طبيعي قبل سن البلوغ، فيمكن منع ضعف الرئة هذا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الطفل
إقرأ أيضاً:
دراسة : زيت الزيتون البكر أفضل مسكنات الألم
أميرة خالد
أفادت دراسة أجراها باحثون في مركز «مونيل» للحواس الكيميائية في ولاية فيلادلفيا الأميريكية بأن زيت الزيتون البكر الممتاز يحتوي على مُركّب فعال يُعرف باسم «أوليوكانثال»، وأن هذا المركب يحاكي تأثير أفضل مسكنات الألم.
وأشار الباحثون إلى أن هذا المُركَّب يعمل عن طريق استهداف نظام البروستاغلاندين، وهو مسار عصبي مرتبط بالشعور بالألم والالتهاب، وذلك بطريقة مشابهة لتأثير عقار الإيبوبروفين المسكن للألم.
وبيّنت نتائج الدراسة أن مُركّب «أوليوكانثال» يمكن أن يساعد بشكل فعال في تخفيف آلام الصداع والتهابات المفاصل، ما يفتح الباب أمام استخدام زيت الزيتون كبديل طبيعي لتخفيف وتسكين والأوجاع.
وأوضح الباحثون أنه يمكن إدماج زيت الزيتون البكر الممتاز في النظام الغذائي اليومي بسهولة، سواء من خلال تناوله مباشرة أو بإضافته إلى الأطعمة للاستفادة من فوائده الصحية.