هل ترك بايدن إرثا ثقيلا لترامب قبل رحيله؟.. باحث سياسي يوضح
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قال أحمد محارم، الكاتب والباحث السياسي، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن تركة ثقيلة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وستزداد خلال الأسابيع القليلة المقبلة، لأن خلال الأربع سنوات في إدارة بايدن، أمريكا دخلت بثقل في دعم أوكرانيا ضد روسيا.
وأضاف "محارم"، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، على قناة القاهرة الإخبارية، أنه بالرغم من إعطاء أمريكا 160 مليار دولار من الداخل الأمريكي لدعم كييف، إلا أن الأخيرة لم تحقق أي انتصار، حيث هدفت واشنطن إجهاد الاقتصاد الروسي، ولكن الاقتصاد الأوروبي والأمريكي هو الذي أجهد خلال هذه الحرب.
ولفت أن حرب إسرائيل على غزة وامتدادها للبنان، وسعي بنيامين نتنياهو لمدها لتكون حرب إقليمية تطال طهران، كل هذا وجد نوع من الابتزاز السياسي الذي مارسه نتنياهو على إدارة بايدن الضعيفة، وخلال الفترة القليلة المقبلة لا يعتقد أن هناك ما هو جديد يستطيع بايدن القيام به.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان أوكرانيا دونالد ترامب بنيامين نتنياهو جو بايدن الاقتصاد الروسي
إقرأ أيضاً:
المشهد اللبناني: بين الاستقرار والكباش السياسي!
يبدو أن التفاصيل المرتبطة بالمسار السياسي الذي ستتّخذه الحياة السياسية في لبنان غير واضحة. فرغم الاندفاعة الأميركية على الساحة اللبنانية وتقدّم خصوم "حزب الله" على حساب حضوره، لا شيء يحسم بعد طبيعة المشهد السياسي في الفترة المقبلة. فهل سيخيّم الاستقرار على الداخل اللبناني أم سيكون الاشتباك سيد المرحلة؟!
بحسب مصادر سياسية متابعة فإنّ المشهد اللبناني محكومٌ بالتطوّرات المرتبطة بعدّة عوامل. احدى هذه العوامل هي كيفية ترميم "حزب الله" لقدراته وتعايشه مع المرحلة المقبلة التي تشهد خروقات اسرائيلية من جهة وهجوماً سياسياً مُمنهجاً عليه من جهة أخرى.
بلا شكّ، فإنّ كل التطورات الحاصلة في المنطقة تلعب دوراً كبيراً أيضاً في فرض المشهد السياسي اللبناني، حيث إن التحولات التي طرأت مؤخراً على الساحة السورية لجهة تقدّم العدوّ الاسرائيلي في الجنوب السوري، تطرح علامات استفهام حول موقف النظام السوري الجديد من ذلك، وما إذا كان سيفتح أبواب التفاوض مع قوى سياسية ومع دول مختلفة من أجل وضع حدّ للتوسّع الاسرائيلي.
من المؤكّد أن كل الساحات المتوتّرة في المنطقة لم تُحسم بعد، ومن ضمنها الساحة اللبنانية، لذلك فإنّ كل الكلام عن انتهاء الحرب لا يبدو دقيقاً وإن كانت بالمفهوم العسكري قد وضعت أوزارها، إلا أنه عملياً ليس واضحاً بعد كيفية تعاطي الدول الاقليمية الكبرى مثل إيران وتركيا والمملكة العربية السعودية مع السلوك الاميركي المُستغرب في المنطقة والعالم ككُل.
أمام كل هذه التعقيدات يصبح الملفّ اللبناني تفصيلاً تسعى فيه القوى السياسية الى تمرير الوقت، لأنّ ذلك من شأنه أن يساهم في توضيح الصورة عموماً ويساعد الأطراف المعنية على اتخاذ الخيارات والخطوات اللازمة في الداخل اللبناني.
ومن هُنا فإنّ الكباش السياسي في لبنان قد يتغلّب على الاستقرار ويواصل تصاعده حتى الانتخابات النيابية المقبلة.
المصدر: خاص "لبنان 24"