تدهور حاد بصحة القيادي في النهضة الجلاصي.. وعائلته تحمل قيس سعيد المسؤولية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
كشفت عائلة عبد الحميد الجلاصي القيادي في حركة النهضة التونسية، عن تدهور جديد في حالته الصحية، ونقله بصورة عاجلة إلى المستشفى خلال الفترة الماضية عدة مرات.
وقالت النائبة التونسية السابقة، وزوجة الجلاصي، منية إبراهيم، في تصريح خاص بـ"عربي21"، إنها خلال زيارتها له في سجن المرناقية، لاحظت تدهورا جديدا على حالته الصحية، حيث أبلغها بتعرضه لأزمات صحية متتالية وحادة، أكثر من مرة، في المدة الأخيرة.
وأفادت منية أن الجلاصي تعرض لأزمات حادة، على مستوى الكلى وهو ما أثر كثيرا على وضعه الصحي .
وعبرت عن خوفها الشديد من أن تكون أزمات الكلى المستمرة، علامة سيئة بالنظر لوضعه فهو يعاني من السرطان منذ سنوات .
وللإشارة فإن الجلاصي مصاب بالسرطان، بسبب كميات الدخان التي استنشقها داخل سجون نظام زين العابدين بن علي، على مدار 16 عاما.
وتم إيقاف الجلاصي منذ شهر شباط/فبراير المنقضي في ما يعرف بملف " التآمر" على أمن الدولة وقد صدرت بحقه بطاقة إيداع بالسجن من أول جلسة تحقيق .
وتؤكد هيئة الدفاع عن المساجين ومن بينهم الجلاصي، أن ملفاتهم " فارغة" وهي مجرد تهم ضمن ملف سياسي فقط لأنهم يعارضون نظام " الانقلاب".
وتقدمت هيئة الدفاع في عديد المرات، بمطالب إفراج عن المعتقلين وتم رفضها في كل مرة .
هذا وقالت مريم ابنة المعتقل عبد الحميد الجلاصي، إنها تحمل مسؤولية الوضع الصحي المتدهور لوالدها لقيس سعيد مباشرة ومن بعده ليلى جفال، وزيرة العدل، لأنهم هم من يقفون وراء سجنه وبقيّة المعارضين لأكثر من ستّة أشهر بتهم ملفقة وملفات فارغة ومن دون محاكمة أو أي تقدم في القضية".
وأضافت " نحن لا نخاف ولو تم سجن مائة معارض، لأن النظام سيجد أمامه ألف معارض يقول له لا للعبث".
يشار إلى أنه تم إيقاف عدد كبير من المعارضين السياسيين منذ شباط/فبراير المنقضي، وشملت الإيقافات خاصة قيادات من حركة النهضة من بينهم رئيسها راشد الغنوشي، ورؤساء أحزاب على غرار غازي الشواشي، عصام الشابي، وأيضا محامين وأعضاء من جبهة "الخلاص الوطني".
وبحسب المحامية دليلة مصدق وفي تدوينة لها الثلاثاء، فإن ومنذ منذ 25 شباط/فبراير وحتى اليوم، لم يتم أي لقاء أو بحث أو سماع لكل من غازي الشواشي، وعصام الشابي، وجوهر بن مبارك، ورضا بلحاج وعبدالحميد الجلاصي وخيام التركي مع حاكم التحقيق .
وأكدت أنه لا وثيقة جديدة أو دليل أو اثبات على التهم ضد الموقوفين، وأن التهم ظلت عناوين دون محتوى ورغم ذلك يتم رفض الإفراج عنهم .
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات النهضة التونسية تونس اعتقال النهضة قيس سعيد سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تباطؤ التضخم في ألمانيا إلى 2.3% خلال مارس مقارنة بـ2.6% في فبراير
أظهرت البيانات الأولية الصادرة عن مكتب الإحصاء الألماني تباطؤ معدل التضخم في ألمانيا ليسجل 2.3% في مارس، وهو أقل من المتوقع، وذلك مقارنةً بقراءة فبراير البالغة 2.6%، والتي عُدِّلت بالخفض من قراءة أولية.
التضخم على أساس شهري
وعلى أساس شهري، ارتفع معدل التضخم بنسبة 0.4%. وبلغ التضخم الأساسي، الذي يستثني تكاليف الغذاء والطاقة، 2.5%، وهو أقل من قراءة فبراير البالغة 2.7%.
في الوقت نفسه، انخفض معدل تضخم الخدمات، الذي بقي على حاله لفترة طويلة، إلى 3.4% في مارس، من 3.8% في الشهر السابق.
بيانات في وقت حرج
وتأتي هذه البيانات في وقت حرج للاقتصاد الألماني، إذ تلوح في الأفق الرسوم الجمركية من ترامب، وقد تكون هناك تحولات وشيكة في السياسات المالية والاقتصادية في الداخل.
ويتأثر الاقتصاد الألماني بشكل كبير بتقلبات التجارة وعدم اليقين في هذا المجال، إذ تُعدّ التجارة ركيزة أساسية للاقتصاد الألماني.
ومن المقرر أن تدخل سلسلة من الرسوم الجمركية الأميركية حيز التنفيذ هذا الأسبوع، بما في ذلك رسوم جمركية بنسبة 25% على السيارات المستوردة، وهو قطاع أساسي للاقتصاد الألماني.