اعتبر رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتية، أن استمرار الاحتلال الإسرائيلى فى ارتكاب الجرائم يعود إلى شعور الجناة بأنهم بمأمن من العقاب، مُطالبًا بتقديمهم للعدالة الدولية.

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتية يستقبل السفير المصري لدى فلسطين محمد أشتية: نرفض شروط إسرائيل للإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية

وقال اشتية  في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، إن ماكينة القتل الإسرائيلية لا تتوقف عن ارتكاب المزيد من الجرائم، فى متوالية القتل والحرق والمحو التي يجاهر بها قادة المؤسستين العسكرية والسياسية في إسرائيل، والتي كان آخرها قتل الشاب محمد ربحي نجوم، والفتى قصي عمر سليمان الولجي، دون أدنى التفاتة للقوانين الدولية.

 

وتقدم اشتية لذوي الشهيدين: "نجوم" و"الولجي"، بأحر العزاء وصادق مشاعر المواساة، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته ويسكنهما فسيح جناته. 

 

وفى وقت سابق، أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الثلاثاء، استشهاد شاب وفتى، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى خلال اقتحامها مخيم "عقبة جبر" فى محافظة أريحا، شرق الضفة الغربية المحتلة.

 

وأفادت المصادر، بأن قوات من جيش الاحتلال اقتحمت مخيم عقبة جبر بأريحا، وأطلقت الرصاص الحي تجاه المواطنين؛ ما أدى إلى إصابة الطفل قصي عمر الولجي (16 سنة) من سكان مدينة اريحا، ومحمد ربحى نجوم (25 سنة) وهو من سكان مخيم عقبة جبر، وأعلن عن استشهادهما لاحقا، وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء الذين ارتقوا على أرض مخيم عقبة جبر منذ مطلع العام الحالي إلى 11 شهيدا.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ارتكاب المزيد من الجرائم

إقرأ أيضاً:

الاعتقال في زمن الإبادة.. 800 معتقل في مارس وتصاعد الجرائم بحق الأسرى الفلسطينيين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وثّقت مؤسسات الأسرى استمرار الاحتلال الإسرائيلي في حملات الاعتقال الممنهجة بالضفة الغربية خلال شهر مارس 2025، حيث سُجلت 800 حالة اعتقال، من بينها 84 طفلًا و18 امرأة، في ظل تصاعد جرائم الحرب ضد الفلسطينيين، وتوظيف سياسة القمع والاحتجاز التعسفي.

قمع ممنهج

 

وأشارت المؤسسات إلى أن إجمالي حالات الاعتقال منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023 بلغ نحو 16,400، شملت كافة الفئات، بينهم 510 نساء و1,300 طفل. كما أكدت ارتفاعًا غير مسبوق في عدد المعتقلين الإداريين إلى 3,498 معتقل، من ضمنهم أكثر من 100 طفل، في مؤشر على استخدام الاحتلال لهذا النوع من الاعتقال كأداة قمع ممنهج، ودون تهم أو محاكمات حقيقية.

وسُجل خلال الشهر ذاته استشهاد ثلاثة أسرى، أبرزهم الطفل وليد أحمد (17 عامًا) الذي قضى في سجن مجدو نتيجة الإهمال الطبي والتجويع، ما يسلط الضوء على تدهور الأوضاع الصحية والمعيشية داخل السجون، خصوصًا مع تفشي مرض الجرب في عدة معتقلات، منها مجدو والنقب، وسط انعدام الرعاية الصحية.
كما وثقت المؤسسات استخدام الاحتلال وحدات القمع والرصاص المطاطي ضد الأسرى، خاصة الأطفال، إلى جانب استمرار سياسة العزل والتنكيل ونقل الأسرى تعسفيًا بين الأقسام، في ظل ظروف اعتقال قاسية، خاصة بالنسبة لمعتقلي غزة، الذين يواجهون ظروفًا لا إنسانية تصل حد استخدام "البراميل" لقضاء حاجاتهم، وتجريدهم من أدنى حقوقهم الأساسية.


الإخفاء القسري لمعتقلي غزة


وتشير الإحصاءات إلى أن عدد الشهداء من الأسرى بلغ منذ بدء الحرب 63 شهيدًا، من بينهم من لا تزال هوياتهم مجهولة، في ظل استمرار الاحتلال في الإخفاء القسري لمعتقلي غزة. كما وصل إجمالي عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال مع بداية أبريل إلى أكثر من 9,900، بينهم 3,498 معتقل إداري، 400 طفل، و27 أسيرة.

وحذّرت المؤسسات من أن الوقت عامل حاسم لإنقاذ حياة آلاف الأسرى، في ظل تصاعد الجرائم الممنهجة التي تنفذها سلطات الاحتلال داخل السجون، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف الانتهاكات المستمرة بحق الأسرى الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يواصل ارتكاب الجرائم منذ عام 1948
  • الجامعة العربية تكشف عن عقبة كبرى أمام حل الدولتين في فلسطين
  • السيد القائد: عمليات الإسناد مستمرة سواء بعمليات بالقصف الصاروخي وبالمسيرات إلى فلسطين المحتلة أو في منع الملاحة الإسرائيلية في البحر
  • الاعتقال في زمن الإبادة.. 800 معتقل في مارس وتصاعد الجرائم بحق الأسرى الفلسطينيين
  • قوات الاحتلال تحتجز طواقم بلدية جنين قرب مخيم جنين
  • قوات الاحتلال تقتحم مخيم عسكر الجديد شرقي نابلس
  • قوات الاحتلال تهدم منازل فلسطينية في مخيم جنين
  • قوات الاحتلال تقتحم مخيم بلاطة وتجبر عائلات على النزوح قسرا
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا في مواطن أقدم على ارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا في مواطن ارتكب جرائم إرهابية