صدى البلد:
2024-11-13@10:48:34 GMT

نصيحة الشيخ الشعراوي إذا شاهدت خناقة بين شخصين

تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT

الشيخ محمد متولي الشعراوي -رحمه الله- كشف عن طريقة مضمونة لفض أي شجار بين شخصين، حيث بيَّن أن قول "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" من شخص عند وقوع مشكلة بين اثنين كفيل بفض الشجار، وله مفعول السحر، حتى وإن لم يكن أحد أطرافه.

وقال إمام الدعاة: "إذا رأيت اثنين بينهما نزاع وأنت غريب بعيد ويضايقك النزاع، قل أنت - وليس هما - أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.

أتحدى أن يستمر الجدال، وخصوصًا إذا قلتها وليس لك مأرب فيما بينهما. يبقى أنت عايز تصلح، طفيها أنت زي ما بتسارع لإطفاء حريقة".

5 أمور حثنا النبي على فعلها إذا سمعنا ما يغضبنا:

قال الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من سمع كلمة تغضبه فليعفُ وليصفح؛ فإن ذلك من عزم الأمور وحسن الخلق. واستشهد عثمان في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تغضب، ولك الجنة". فامتلاك النفس عند الغضب علامة على حسن الخلق.

عطى الله جلَّ وعلا نبينا -صلى الله عليه وسلم- جوامع الكلم، فأوجد له القول فيقول قولاً وجيزًا يحتوي على معانٍ وفوائد لا يُحصى تعدادها. ففي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه جاء رجل فقال: يا رسول الله أوصني، قال: «لاَ تَغْضَبْ". فردد مرارًا وهو يقول له: "لاَ تَغْضَبْ".

ويعتبر الغضب أمرًا فطريًا طبع عليه كثير من الناس، وقلَّ من يسلم من شره وبلاه، ولكن من عباد الله من يوفقه الله فيتغلب على غضبه، ومن الناس من يضعف أمام الغضب فيقع في السباب والشتائم والعدوان، إلى أن ينتهي به الأمر إلى سفك الدماء وتدمير الأموال والقدح في الأعراض بلا مبرر شرعي.

وينقسم الغضب إلى قسمين: منه ما هو ممدوح ومنه ما هو مذموم. فالممدوح منه ما كان غيرةً لدين الله تعالى، وغضبًا لانتهاك محارم الله، وغضبًا يدعو إلى الغيرة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بطرقه وأساليبه الشرعية، وليس غضبًا يدعو إلى الطغيان، ولكنه غضب يحث على الخير والتوجيه والنصيحة والتحذير من مخالفة شرع الله تعالى.

وهناك غضب مذموم، وهو ما كان في سبيل الهوى والشيطان والباطل، كغضب من يغضب عندما يُقرأ عليه حكم من الأحكام الشرعية فيغضب لذلك، أو يغضب عندما يُؤمر بالمعروف ويُنهى عن المنكر. قال الله جلَّ وعلا في ذلك، ذامًا لهذا النوع: «وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنْكَرَ يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا».

ووضع الرسول -صلى الله عليه وسلم- روشتة شرعية للتخلص من الغضب وهي: التعوذ بالله من الشيطان الرجيم، فإن الغضب من إلحاح الشيطان ووساوسه، ليقهر بذلك المسلم، فإن الشيطان يستغل العبد عند الشهوة والغضب، فيقوده إلى البلاء عند غضبه وطغيان شهوته فلا يستطيع السيطرة على ذلك. قال الله جلَّ وعلا: «وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنْ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشعراوي اعوذ بالله اعوذ بالله من الشيطان الرجيم الغضب صلى الله علیه وسلم

إقرأ أيضاً:

13 نصيحة تمنع طلفلك من مرافقة الغرباء.. «علشان تحميه من المخاطر»

حماية الأطفال من مخاطر التعامل مع الغرباء هي من أهم مسؤوليات الأهل. ومع تزايد الانفتاح في عصر التكنولوجيا وتحديات سوق العمل التي تؤثر على اهتمام الأهل، قد يتجه الأطفال للغرباء وتكوين صداقات معهم، ما يعرضهم للعديد من المخاطر مثل فساد الأخلاق أو الوقوع في مشكلات أمنية، ولتجنب تلك المخاطر، نستعرض فيما يلي 13 نصيحة للأمهات والآباء تمنع أطفالهم من مرافقة الغرباء، وفقًا لموقع «KidsHealth».

13 نصيحة تمنع طلفلك من مرافقة الغرباء

التوعية بالأشخاص الموثوقين:

تقول الدكتورة صفاء محمود حموده، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، في تصريحات لـ«الوطن»، إنه يجب على الآباء أن يشرحوا للطفل من هم الأشخاص الموثوقين مثل أفراد العائلة أو المعلمين، وتعليمه أن يحذر من التحدث أو مرافقة أشخاص غير معروفين.

التعريف بمعنى الغريب:

ساعده على فهم من هو«الغريب» الذي ليس من الأقارب أو الأصدقاء المعروفين، حتى لا يخطئ في تقدير شخص قد يبدو لطيفًا.

تشجيع الثقة بالنفس:

عزز ثقته في التعبير عن عدم ارتياحه أو رفضه للاقتراب من الغرباء، وعلّمه أنه من الجيد أن يقول «لا».

الشرح بأنماط الاحتيال:

وضح له أن الغرباء قد يقدمون وعودًا مزيفة أو هدايا مغرية، وعلمه أن يتجنب أي شخص يقدم له الحلوى أو الألعاب أو يعرض عليه ركوب السيارة.

قواعد السلامة في الأماكن العامة:

عرفه بأماكن الأمان مثل المدرسة أو مركز الشرطة، وأن يبتعد فورًا عن أي شخص غريب يقترب منه في مكان عام.

عدم الإفصاح عن المعلومات الشخصية:

علّم طفلك عدم مشاركة اسمه، وعنوانه، أو أي تفاصيل عن عائلته مع الغرباء.

الالتزام بخطة الأسرة:

درّبه على الالتزام بخطة واضحة للاتصال بك أو بمعلميه في حال تعرضه لموقف يشعر فيه بعدم الأمان من قبل الغرباء.

تحديد كلمة سر:

اختر كلمة سر عائلية يتعلمها طفلك ليتأكد من الشخص الذي يحاول اصطحابه، في حال كان ذلك ضروريًا.

الاستماع إلى الحدس:

شجّعه على الثقة بحدسه، فإذا شعر بالخوف أو بعدم الراحة، عليه الابتعاد فورًا.

تعزيز سلوك الرفض:

علّمه أن يرفض بشكل حازم إذا طُلب منه مرافقة شخص غريب، وأن يصر على العودة إلى المنزل أو إلى شخص موثوق.

التدريب على الصراخ والاستغاثة:

علمه كيفية الصراخ بصوت عالٍ لجذب انتباه الآخرين في حال حاول شخص غريب الاقتراب منه بالقوة.

الإبلاغ عن أي موقف غريب:

وضح له أهمية إخبارك أو إخبار معلميه فورًا إذا حاول أي شخص الاقتراب منه أو التحدث معه بشكل مريب.

محاكاة المواقف الواقعية:

قم بتمثيل بعض المواقف معه حتى يعرف كيفية التصرف إذا واجه أحد تلك المواقف في الواقع.

مقالات مشابهة

  • الشيطان بيغلبنى وبعمل معاصي كتير هل ربنا مش بيحبني؟.. أمين الفتوى يجيب
  • دعاء سداد الديون وزوال الفقر.. ردده يرزقك الله رزقا واسعا من حيث لا تحتسب
  • 4 وصفات قوية من الشيخ الشعراوي للتخلص من الهموم وزيادة الرزق
  • 13 نصيحة تمنع طلفلك من مرافقة الغرباء.. «علشان تحميه من المخاطر»
  • كيفية التخلص من وساوس الشيطان؟.. الإفتاء توصي بـ7 أمور فيها النجاة
  • "وبشر الصابرين"
  • آل الشيخ : متأكد وأحلف بالله إن معلومتي صحيحة وأطالب مدير المنتخب بأن يحلف .. فيديو
  • رئيس حزب إسرائيلي: «حزب الله» أقوى بكثير من «حماس» ولم نقض عليه
  • لماذا جبل الطور الوحيد الذي تجلى الله عليه ؟