نور فتح الله لـ الوفد: نوال الزغبي فراشة الموضة والتصاميم الهادئة تتصدر موضة 2023-2024
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
نجحت مصممة الأزياء اللبنانية نور فتح الله أن تحفر إسمها بحروف من الالماس في عالم الموضة العربية والعالمية لتحاكي بجاذبية أنوثة المرأة وتبرز جمالها دون تكلف.
ما لا شك فيه أن تنجذب المرأة لكل ما هو جديد وناعم متناغم مع ذوقها، لذا تحرص على مواكبة أحدث صيحات الموضة لتختار من بينها ما يتناغم مع طبيعة جسدها والمناسبة التي تحضر لها، وهذا ما تنفذه مصممة الأزياء اللبنانية نور فتح الله .
وفتحت نور فتح الله قلبها لـ بوابة الوفد لتكشف الجديد في عالم الموضة وما وراء الستار في أحدث تصميماتها في السطور التالية.
وأكدت مصممة الأزياء نور فتح الله ان أغلب تصاميمتها ترتكز على التفاصيل دون الميل للتكلف حتى يظل تصميم الفستان ناعم، لكي تمنح الأنثي إطلالة راقية جذابة تشبه الأميرات، وهذا ما ميز قطع أزيائها في كولكشن صيف 2023.
واضافت أن أغلب التصاميم تشبه شخصيتها وذوقها المحب للأناقة الممزوجة بلمسة الأنوثة الجذابة، ليعكس منحيات جسد المرأة دون الميل للجرأة.
وأوضحت أن هناك تعامل مباشر مع نجمات الفن أو مع خبراء الموضة لتطل الفنانة بقطعه من تصميمها تعكس نعومة أنوثتها وجاذبيتها وتنال إعجاب جمهورها، مؤكد أن أغلب التصميمات تناسب ذوق النجمات وتناغم مع طبيعة اجسادهن.
وكشفت ان تجمعها علاقة طيبة بالنجمة نوال الزغبي، وكثيرًا ما يدور حوار بينهما حول اختيار قصة الفستان لتتناغم مع طبيعة المناسبة التي تذهب إليها وتبدو كالأميرة، مؤكده أن نوال الزغبي تملك قوام ممشوق وذوق رفيع جعلها تتربع على عرش الموضة.
واشارت ان يحدث حوار يجمع بينها وبين النجمة التي تريد ان ترتدي فستان من توقيعها لتعرف طبيعة المناسبة التي تحضر إليها وتختار التصميم المتناغم مع قوامها والقصة التي تتماشى مع شخصيتها لتطل النجمة بمظهر أنيق ساحر، وهذا ما فعلته مع النجمة نوال الزغبي وكارول سماحة ودنيا سمير غانم وياسمين رئيس والإعلامية رابعة الزيات وغيرهن من النجمات والإعلاميات الشهيرات.
وقالت أنها تعتمد على قماش الكريب في أغلب التصاميم لنعومته على جسد المرأة، تمثل الألوان مكانة هامة في تصميماتي مع التدريج الناعم للألوان الناعمة والصاخبة المتوجهة لترضى كافة الأذوق من السيدات والفتيات.
واردفت أن الجديد في عالم الموضة لهذا العام يميل لتصاميم بسيطة التصميم لان المرأة تفضل الفستان الهادئ بتفصيله البسيطة والجذابة لتعكس أنوثتها على خطى الأميرات.
واختتمت ان الإعلامية رابعة الزيات تتميز بذوق خاص وهذا ما يجعلها تميل لتصاميم البسيطة المزينة بتفاصيل دقيقة جذابة لا تشبه أحد، وهذا ما أكدته عند ارتدائها فستان الساك الذي ينتمي لموضة الأوف شولدر المتناغم مع قوامها الممشوق وذوقها الهادئ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نوال الزغبي الزغبي نوال نوال الزغبي ريتو نوال الزغبي 2023 اخبار نوال الزغبي قديم الفنانة نوال الزغبي نوال الزغبی وهذا ما
إقرأ أيضاً:
رسالة إلى المرأة في شهر رمضان
أخيّتي في الله، نكتُب لكِ كلمات تخرج من القلب تنبض خوفًا عليكِ، فوالله إننا نخشى عليك فلتستمعي إلي.
ودعينا نتساءل يا أخيتي: كم مرة ضاعت منك مواسم الطاعة، وابتعدتِ عن التلذذ بالعبادات فيها. وتركتِ عطايا وكنوز ربِّ العباد تذهب من بين يديك، تتبخر أمامك وأنتِ منشغلة؟. نعجب منك يا أخيّتي حين يضيع منك شهر النفحات والحسنات.
ثلاثون يومًا تعملين فيها على طهي أنواع كثيرة من الطعام، ومتنقلة في الأسواق. نائمة في أشد الأوقات جمالًا، غافلة وناسية حتى عن ترديد أذكار صباحك ومسائك، بائعة ومعطية ظهرك لفيض الحسنات.
الثواني تعقبها الدقائق، والدقائق تعقبها الساعات، والساعات تعقبها الأيام. وها أنت تخرجين من هذا الشهر خاوية الوثاق!.
يا أخيتي هل تضمنين أن تستمر حياتك إلى العام القادم لتمحي سيئات ما مضى من سنين حياتك؟.
لا تعلمين كم مرة كنتِ فيها مذنبة، ومن منا بلا سيئات أو ذنوب، ولكننا نستغل عطايا الرحمن في هذا الموسم - الذي هو من أهم مواسم الطاعة والخير -.
لنغتسل فيه من ذنوب نعرِفها، وذنوب طُمِست بداخلنا وكانت في طي النسيان. فما عدنا حتى نستغفر منها، ولكن ما عند الله لا يُنسى، وكل شيء عنده في كتاب.
أُخيَّتي، قد أعطاك الله الحياة اليوم،فأحسني العيش فيها، وليكن انقضاؤها في طاعة. واللهِ إن جنة ربك غالية فهل ستبيعينها وتتركين تنوُّع الطعام يُلهيك عنها؟.
يكفيك من إعداد الطعام القليل،فشهر رمضان شهر عبادة وطاعة، شهر غذاء الأرواح وليس شهر غذاء البطون.
قال صلى الله عليه وسلم: “ما ملأ ابنُ آدم وعاءً شرًّا من البطن، فإنْ كان لا بد فثُلُثٌ للطعام، وثُلُثٌ للشراب، وثُلُثٌ للنَّفَس”.
وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم: “يكفي ابن آدم لُقيمات يُقِمْنَ صُلبَه، ولا يُلام على كفاف”.
رمضان ليس لتنوع الطعام والشراب والملبس، فكثرة الطعام تمرض البدن حيث قال تعالى: ﴿ يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾.
والإسراف في المأكل تحريك لشهوات البطن، وازدياد في الكسل وزيادة في الأمراض، وإعراض عن أداء العبادات. والإسراف في الملبس هو تحريك لشهوة الكبر في قلب الإنسان.
فلتغتنمي وقت إعداد طعامك في الذكر والتسبيح والاستغفار، لتكن صلاتك في موعدها مؤديّة لها بخشوع. ولتقرئي وِردَكِ من القرآن بتدبر، ولتتركي العنان لدموعك. لتتفاعلي مع معاني الآيات القرآنية العظيمة،فلكل آية رسالة من رب العباد تقرِّبك من خالقك أكثر فأكثر.
استمعي لدروس أحد الشيوخ والدعاة المفضَّلين لديك، ليزيد من ترقيق قلبك، ولتتعايشي مع أسرتك في جو رمضاني جميل. ولتملئيه بأطيب العبادات.
ولتكن هناك مسابقة في بيتك على الاجتهاد في العبادة والطاعة، فما أعظمه من شهر! وما أجمله من لقاء!. لذا فلتَغتنمي اليوم ولتحييه بالتفكير في كيفية التنويع في عباداتك أنت وأسرتك.
ضَعي غاليتي خُطتك هذا العام على ورقة، ولتضعي لها عنونًا ولتخطيه بكل ثقة وقوة. ولترددي على مسامعك بصوت عالٍ وتقولي: سأعبد الله واجتهد في طاعته كما لم أجتهد من قبلُ.
وليكن هذا هو شعارك من الآن، ولتشجعي نفسك، وشُدي من أزرها، ولا تلقي بها إلى التهلكة. واحذري أن ترتدي ثوب الطاعة في رمضان، ثم يأتي العيد فتتطاير أعمالك وتأخذها رياح الفتن.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اطلعتُ في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء، واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء”.
فاحذَري يا أَمَةَ الله أن تكوني منهم، من أجل أشياء ستشهد عليكِ فتأتي عباداتك التي ضيَّعتِها في نهار وليل رمضان. تشهد عليكِ وتقول: لقد ضيَّعتْني وتركتني من أجل طعام البطون، وكانت تكفيك لُقيمات صغيرة.
تشهد عليكِ صلاتك وأنتِ تاركة للفرض، يأتي عليك الفرض وأنتِ تعدين ما لذ وطاب.
تشهد عليكِ صدقتك وأنتِ تسرفين في شراء المشتريات، وقد نسيتِ إخراج صدقة يومك.
ويشهد عليكِ ليلُك وقد ضيَّعتِ قيامه وقرآنه، وأنتِ إما متعبة ومنهكة، أو متابعة للصوص رمضان، متتبعة لكل ما يُعرض على شاشات التلفاز.
سيشهد عليكِ الذكر والتسبيح والاستغفار – وهي عبادات يسيرة – أنك لم تكوني مؤدية لها وغافلة عنها.
احذري أُخيتي من تضييع الفرص، فتتابع عليك سنوات عمرك وقد ضاعت فيما لا يفيد.
احذري من تضييع رمضان ومواسم الطاعة، فلن يفيد الندم وأنتِ تقرئين صحيفتك وتنظرين فيها. وتظلين تبحثين عن عباداتك؛ سواء كانت في رمضان، أم غيرها من الأيام.
اعقدي وجدِّدي النية من الآن أن رمضان هذا العام سيكون الأجمل لك، وبداية مولد جديد لقلبك، بداية التغيير. بداية لتنقية نفسك من ذنوب ما مضى.
فليكن رمضان بوابة العبور للالتزام، ليكن رمضان النور الذي جاء ليُبدد ظلام سنوات من الغفلة. ردِّدي بداخلك: ما أجمل صحيفتي وهي ممتلئة بأعمالي الصالحة.
احذري ثم احذري ضياع أيام معدودات، فاغتنميها أُخيّتي تفتح لك أبواب الجنة في الآخرة، وأبواب الرّخاء والسعادة في الدنيا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور