إعلام عبري يكشف تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. “انسحابات وضمانات”
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
#سواليف
كشفت صحيفة “إسرائيل اليوم”، عن #تفاصيل #الاتفاق المرتقب لوقف إطلاق النار في #لبنان.
وقالت الصحيفة؛ إن حزب الله سيسحب قواته من شمال نهر #الليطاني، ولن يُعيد تمركزه العسكري في المنطقة الواقعة بين الليطاني والحدود مع إسرائيل، في المقابل ينسحب الجيش الإسرائيلي من الخط الأول لمواقع #حزب_الله في لبنان، التي يسيطر عليها حاليا إلى الحدود الدولية.
بدوره يقوم #الجيش_اللبناني بتدمير البنية التحتية المتبقية لحزب الله في المنطقة الواقعة بين الحدود والليطاني، خلال أول 60 يوما من توقيع #الاتفاق.
مقالات ذات صلة 3 غارات على منزلين في مخيم النصيرات 2024/11/11وأضافت الصحيفة، أنه سيتم تضمين ضمانات دولية من الولايات المتحدة وروسيا في الاتفاق، لمنع إعادة تسليح حزب الله في لبنان. في هذا الإطار، كما ستكون سوريا مسؤولة عن منع نقل الأسلحة من أراضيها إلى لبنان، خلافا للوضع السائد قبل الحرب.
وتابعت: “في حال انتهاك الاتفاق، سواء بإعادة تسليح حزب الله أو بالقيام بعمل عسكري ضد إسرائيل أو الإسرائيليين، سيكون للجيش الإسرائيلي الحق في التحرك ضد الانتهاك أو للرد عليه، وسيحظى هذا النشاط بدعم دولي”.
كما علمت الصحيفة أن الوزير رون ديرمر توجه إلى روسيا، كما تم النشر في إذاعة الجيش الإسرائيلي، ومن ثم إلى الولايات المتحدة، وذلك لإتمام التفاصيل الأخيرة للاتفاق، ومن المتوقع أن يلتقي خلال زيارته بالرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وسيعرض ديرمر على ترامب المبادئ الأساسية للتسوية المرتقبة لوقف إطلاق النار على الجبهة اللبنانية.
كما سيقدم له آخر التطورات بشأن البرنامج النووي الإيراني، ومخاوف الاحتلال من أن إيران قد تقترب من القنبلة قريبا.
كما يُذكر، أكد مصدر سياسي لصحيفة “إسرائيل اليوم” مساء أمس (السبت)، أن هناك تقدما حقيقيا في المفاوضات للتوصل إلى تسوية سياسية على الجبهة الشمالية. وصرح المصدر بأن الاتفاق المقترح يعد جيدا جدا لإسرائيل، ويلبي مصالحها بشكل مثالي، ووصف التقدم المحرز بأنه “حقيقي للغاية”. ومع ذلك، رفض المصدر الكشف عن تفاصيل محتوى الاتفاق.
بدوره، قال الصحفي الإسرائيلي عميت سيجل؛ إن الجدول الزمني يتناسب مع استبدال الحكم في البيت الأبيض، ٦٠ يوم وقف نار، يوجد خلالها الجيش الإسرائيلي بأعداد قليلة في مناطق قريبة من الحدود في لبنان، إلى أن ينتشر الجيش اللبناني.
كما أن روسيا ستشرف على ضمان عدم نقل أسلحة من سوريا، مقابل إخراج شركاتها من العقوبات المفروضة على سوريا، فيما إيران ستضمن حماية حليفها وما تبقى من حزب الله.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تفاصيل الاتفاق لبنان الليطاني حزب الله الجيش اللبناني الاتفاق حزب الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
تصاعد ميداني ومفاوضات دولية.. بنود اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان أصبحت جاهزة|تفاصيل
أفاد مصدر سياسي لقناة "العربية" أن معظم بنود اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان أصبحت جاهزة تقريبًا، مشيرًا إلى أن التصعيد الميداني الحالي قد يكون مؤشرًا على تطور في المفاوضات الجارية بشأن وقف النار.
وأضاف المصدر أن الولايات المتحدة تلعب دورًا حاسمًا في محاولة حل الإشكاليات المتعلقة بلجنة مراقبة الحدود، مؤكداً أن هناك فرصة دولية سانحة لإنهاء الحرب في لبنان.
مستشار بايدن متفائل بإمكانية التوصل إلى اتفاقكشف آموس هوكشتاين، مستشار الرئيس الأميركي جو بايدن، خلال حديثه مع الصحافيين في البيت الأبيض، عن وجود فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق قريب لوقف إطلاق النار في لبنان.
وأعرب هوكشتاين عن تفاؤله قائلاً: "أنا مليء بالأمل في أن ننجح".
وأضاف أن روسيا لن تتدخل في أي جزء من اتفاق وقف إطلاق النار أو في عملية الإشراف على تنفيذه، وهو ما يعزز دور الولايات المتحدة في هذا الملف الحساس.
إسرائيل ترفض وقف النار قبل تحقيق أهدافهافي المقابل، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس خلال أول اجتماع له مع هيئة الأركان العامة الإسرائيلية، أن إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق النار في لبنان قبل تحقيق أهدافها الاستراتيجية.
وأوضح كاتس أن "إسرائيل لن توافق على أي ترتيب لا يضمن حقها في مواجهة الإرهاب ونزع سلاح حزب الله".
كما شدد على ضرورة انسحاب حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، وإعادة سكان شمال إسرائيل الذين نزحوا بسبب الصراع إلى منازلهم بأمان.
إحراز تقدم في محادثات وقف إطلاق الناروفي سياق متصل، أشار وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إلى أن المحادثات بشأن وقف إطلاق النار حققت "بعض التقدم"، لكنه أكد أن الحرب ضد حزب الله لم تنته بعد.
واعتبر ساعر أن التحدي الأكبر يكمن في تنفيذ الاتفاق المحتمل، مضيفاً أن إسرائيل لن تتنازل عن تحقيق أهدافها الأمنية.
موقف لبنان ودعوات لتنفيذ قرار الأمم المتحدةمن جانبها، دعت الحكومة اللبنانية، التي تضم حزب الله، مرارًا إلى وقف فوري لإطلاق النار يستند إلى تنفيذ قرار الأمم المتحدة الصادر عام 2006، والذي كان قد أنهى الحرب بين إسرائيل وحزب الله آنذاك.
وينص القرار على إخلاء منطقة جنوب نهر الليطاني من جميع الأسلحة باستثناء أسلحة مؤسسات الدولة اللبنانية، لكن كلا الطرفين يتهم الآخر بانتهاك هذا القرار.
أزمة إنسانية ونزوح واسعأدى القصف الإسرائيلي الأخير إلى نزوح أكثر من مليون شخص من منازلهم في لبنان، ما أسفر عن أزمة إنسانية كبيرة في البلاد.
وفي المقابل، أجبر إطلاق حزب الله للصواريخ على شمال إسرائيل عشرات الآلاف من السكان على النزوح من منازلهم، مما زاد من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة.
خاتمةتتواصل الجهود الدولية لإنهاء الصراع الدائر في لبنان، في وقت تزداد فيه حدة المعارك على الأرض.
بينما تبدو فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قريبة، فإن التحديات المتعلقة بتنفيذ هذا الاتفاق وتحقيق الأهداف العسكرية والأمنية للطرفين لا تزال قائمة، مما قد يؤخر الوصول إلى حل نهائي للأزمة.