موعد إستثنائي مع الحسم بعد العزم
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
كتب فؤاد مطر في " اللواء":قد يكون عدم إستباق التطورات الكارثية وعقْد قمة عربية - إسلامية تأخّر بعض الشيء. مثل هذا الإفتراض وارد، لكن في الوقت نفسه من الجائز القول إن عدم التبكير سببه إنتخابات الرئاسة الأميركية والصلة العضوية التي لإسرائيل في السياسة التي ينتهجها الحزبان المتنافسان «الجمهوري» و«الديمقراطي».
ليس من باب إستباق الأمور يمكن القول إن إنعقاد القمة العربية – الإسلامية وبعد أن يكون بان الخيط الأبيض الجمهوري من الخيط الأغبر، سيضع ولا بد الأوضاع في مدار التصحيح، ولا بد سترى إسرائيل نفسها بوجود نتنياهو أو ببديل إضطراري له أمام واقع جديد ترى الإدارة الأميركية أنه المناسب لتصحيح مسارات العلاقة الأميركية - الإسرائيلية مسحاً لما لطختْه إعتداءات حكومة نتنياهو وجيشها على الشعبيْن في غزة ولبنان وبالسلاح الأميركي بكل أنواعه المدمرة وطائراته الحربية المتطورة وصواريخه التي فاق أذاها بكثير فعل القذائف البوشية ضد ملجأ العامرية في بغداد بمَن فيه من نساء وعجائز وأطفال.
وثمة نقطة بالغة الأهمية وهي أن الأطراف العربية التي أخذت مبكرة بخيار التطبيع ستجد في ما تقرره القمة أنه تصحيح أو تعديل لما سبق وأخذت به. ولا بد أن جيل الحاضر في دول طبَّعت سيأخذ في الإعتبار أن القمة العربية التي إستضافها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (رحمة لله عليه) في بيروت بعدما كان إنعقادها بموجب الترتيب الأبجدي في دولة الإمارات قررت بالإجماع الموافقة على مبادرة الملك عبدالله بن عبد العزيز (رحمة لله عليه) التي من بين بنودها ما يفتح باب التطبيع المشروط بقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
على بركة لله السعي والساعي للقمة التي كما قممه المثمرة في الرياض والعلا وجدة، وأيضاً كما القمة العربية ذات اللاءات الثلاث مرفقة بالترميم العسكري والمادي في الخرطوم (سبتمبر1967) بإيحاءات من جانب الملك فيصل بن عبد العزيز رحمة لله عليه، ستكون قمة الحسم بعد العزم عربياً وإسلامياً. قمة تعوِّض صبر الناس في غزة ولبنان ومعاناتهم ومأساة نزوحهم وتضع حداً حاسماً وتوعداً غير قابل للتأجيل والتسويف الدولي - الإسرائيلي في شأن الأخذ قبولاً بصيغة الدولة الفلسطينية وتدعيماً لها. قمة تنعش ذبولاً عابراً في مهابة الأمتين وتدرأ توصياتها وقرارها الملزم ما هو أدهى وأعظم حدوثه في حال بقاء المصير في أيدي لاعبين ومتلاعبين ومغامرين عرباً ومسلمين وصهاينة بالمصائر والكيانات.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بقوة 755 حصانا .. الكشف عن فيراري PUROSANGUE بتعديلات مميزة
كشفت نوفيتيك الألمانية المتخصصة في مجال تعديلات السيارات، عن أحدث المركبات المعدلة، والتي استندت على أول سيارات رياضية رباعية الأبواب من انتاج فيراري والايطالية وهي النسخة الشهيرة PUROSANGUE.
حصلت السيارة فيراري PUROSANGUE على ترقيات من نوفيتيك تتضمن، زيادة الرفارف الجانبية، مع ترقيات مصنوعة من الكاربون فايبر، بينما ارتكزت السيارة على جنوط أمامية بقياس 23 بوصة، أما الجنوط الخلفية قدر قياسها بحوالي 22 بوصة.
وزاد الهيكل الخارجي وتحديدًا العرض بنسبة 6 سم، ليصل إجمالي عرض السيارة إلى 2.09 متر، وخفض مستوى الهيكل بنسبة 25 مم، وتمتعت السيارة بترقيات تتسم بالشراسة، بعد ظهور السيارة بصادم أمامي وخلفي مميز مدعوم بمشتتات هواء.
كما حصلت غطاء محرك السيارة فيراري PUROSANGUE المعدلة من نوفيتيك على فتحات هوائية، بالإضافة إلى عتب جانبي لزيادة المفهوم المميز لسيارة فيراري الرياضية، منظومة عادم مزدوجة وبمفهوم رباعي، وسبويلر خلفي مميز، مع حليات داخلية من الكربون، ولمسات ألكنتارا.
تعتمد السيارة فيراري PUROSANGUE على قدرة قياسية تتضمن محرك 12 سليندر، سعة 6500 سي سي، يستطيع ضخ قوة قدرها 725 حصانا و716 نيوتن متر من العزم الاقصى للدوران، وسرعة قصوى تصل إلى 310 كم/ساعة.
وارتفعت القدرات الخاصة بسيارة فيراري PUROSANGUE بعد ترقيات نوفيتيك إلى 755 حصانا، بينما وصل العزم الأقصى للدوران إلى 800 نيوتن متر، ولم تكشف الشركة الألمانية عن معدلات تسارع السيارة بعد التعديل ولكن الارقام من قبل كانت مبهرة للغاية، حيث تتسارع من 0 إلى 100 كم/ساعة خلال مدة تستغرق 3.3 ثانية.