اليابان.. استقالة حكومة إيشيبا قبل انتخاب رئيس وزراء جديد
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
استقالت الحكومة اليابانية برئاسة شيجيرو إيشيبا قبل الدورة الخاصة للبرلمان، التي ستصوت على رئيس جديد للحكومة في أعقاب الانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت يوم 27 أكتوبر الماضي.
وخسر الائتلاف الحاكم المتكون من الحزب الليبرالي الديمقراطي وحزب "كوميتو" الأغلبية في مجلس النواب بنتيجة الانتخابات البرلمانية الأخيرة، ولكن بسبب الخلافات بين أحزاب المعارضة من المرجح أن يتم انتخاب إيشيبا رئيسا للحكومة، وأن يتمكن من تشكيل حكومة الأقلية.
وفي حال انتخابه رئيسا للوزراء، سيشكل إيشيبا اليوم الاثنين حكومة جديدة، ستكون هي الحكومة الثانية برئاسته.
ومن المتوقع أن يحافظ العديد من الوزراء في الحكومة المستقيلة على مناصبهم في الحكومة الجديدة.
وبعد تشكيل الحكومة من المقرر أن يصادق عليها الإمبراطور ناروهيتو.
يذكر أن شيجيرو إيشيبا أصبح زعيما للحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم آنذاك في 27 سبتمبر الماضي، وتولى رئاسة الحكومة في 1 أكتوبر، خلفا لفوميو كيشيدا.
وأعلن إيشيبا بعد ذلك حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة في 27 أكتوبر للحصول على التفويض من المواطنين، لكن الائتلاف الحاكم خسر الأغلبية في البرلمان لأول مرة منذ عام 2009.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليابان طوكيو كوميتو رئيس وزراء اليابان انتخابات اليابان
إقرأ أيضاً:
كردستان بين واشنطن وطهران.. من يملك الكلمة الفصل في تشكيل حكومة الإقليم؟
بغداد اليوم - بغداد
أكد الكاتب والباحث السياسي، جواد ملكشاهي، اليوم السبت (22 آذار 2025)، أن تشكيل حكومة إقليم كردستان يعتمد بالدرجة الأساس على العملية الديمقراطية والاتفاقات الداخلية بين القوى السياسية الكردية، مشددا على أن التأثيرات الخارجية، سواء من الولايات المتحدة أو إيران، تقتصر على تقديم مقترحات وأفكار دون امتلاك الهيمنة على القرار الكردي.
وقال ملكشاهي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "علاقات إقليم كردستان تقوم على التوازن مع دول الجوار والمجتمع الدولي، دون الانحياز إلى أي محور"، مشيرا إلى أن "حكومة الإقليم لطالما سعت إلى بناء علاقات إيجابية مع جميع الأطراف".
وأضاف، أن "الأحزاب الكردستانية تمتلك رؤاها السياسية المستقلة، وتبني علاقاتها الخارجية وفق توجهاتها الخاصة، مما يجعل تشكيل الحكومة ناتجا عن توافقات داخلية أكثر من كونه خاضعا لضغوط خارجية".
وبخصوص مدى تأثير واشنطن وطهران في ملف تشكيل الحكومة، أوضح ملكشاهي أن "كلا الدولتين ترغبان في تسريع العملية السياسية، لكن القرار النهائي يظل بيد الأحزاب الكردية"، مستشهدا بتأخير المفاوضات بين الحزبين الرئيسيين رغم الاهتمام الأمريكي والإيراني بإنجاز التشكيل الحكومي سريعا".
وأشار إلى أن "طهران، مثل واشنطن، لديها قنواتها الدبلوماسية للتأثير على المشهد السياسي في الإقليم، إلا أن عدم تشكيل الحكومة حتى الآن يعكس حقيقة أن القرار الكردي مستقل ولا يخضع بالكامل لأي جهة خارجية".
ويتمتع إقليم كردستان بحكم ذاتي منذ عام 1991، ويخضع لنظام سياسي تعددي، حيث يتنافس الحزبان الرئيسيان، الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستانيين، على النفوذ في الحكومة والإدارة.
إيران والولايات المتحدة، وفق ما يرى متتبعون، من أبرز اللاعبين الدوليين في الإقليم، حيث تسعى واشنطن إلى تعزيز نفوذها في كردستان، خاصة بعد التطورات في سوريا ولبنان، فيما تعمل طهران على حماية مصالحها الاستراتيجية عبر علاقاتها مع بعض الأحزاب الكردية.
ومع كل انتخابات، تتزايد التكهنات حول الجهة الأكثر تأثيرا في تشكيل الحكومة، إلا أن الوقائع على الأرض تؤكد أن القرار النهائي غالبا ما يكون بيد الأحزاب الكردية التي تخوض مفاوضات معقدة للوصول إلى توافقات بشأن توزيع المناصب وإدارة الإقليم.