طفلة سريعة البديهة تنقذ شقيقتها من الاختناق.. فيديو
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
خاص
في حادثة لافتة، أظهرت طفلة صغيرة سرعة بديهة وشجاعة غير متوقعة عندما نجحت في إنقاذ شقيقتها من الاختناق.
وأظهر مقطع فيديو، لحظة إستنجاد الفتاة الصغيرة بشقيقتها التي تكبرها حتى تنقذها من الأختناق بسبب ابتلاعها شئ ما و أصبحت غير قادرة على التنفس.
وسارعت الطفلة إلى تطبيق خطوات الإسعافات الأولية التي تعلمتها، ونجحت في تحرير مجرى التنفس لشقيقتها، ما أتاح لها التنفس مجددًا.
وهذه الحادثة تبرز أهمية تعليم الأطفال أساسيات الإسعافات الأولية، حيث قد يكون الفارق بين الحياة والموت في مثل هذه المواقف الطارئة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/فيديو-طولي-87.mp4المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع في دارفور يفقد حاضنته السياسية والاجتماعية ويتفكك إلى عناصره الأولية
مستشار سابق لحميدتي كان ذكر ما معناه أن معركة الفاشر لن تكون بين الجيش والدعم السريع كقوات، لأن القبائل التي تقاتل مع الدعم السريع تفهم المعركة في الخرطوم على أنها ضد الجيش ولكن معركة الفاشر ينظر لها كمعركة بين الزغاوة الرزيقات، أي كقتال قبلي. وبقية القبائل التي تقاتل في الدعم السريع من مسيرية وقبائل جنوب دارفور لا داخل لها في هذا الصراع.
فزع الزرق سيكون فزعا قبليا من عشيرة حميدتي الأقرب. لن تكون معارك شمال دارفور هي معارك الدعم السريع المليشيا التي قاتلت في الخرطوم والجزيرة وسنار. هل يتصور أحد أن شخصا مثل البيشي أو كيكل حينما كان في المليشيا أو أبوشوتال سيذهب للقتال في شمال دارفور؟
نفس الأمر ينطبق على القادة من قبائل دارفور، جلحة أو قجة أو غيرهم.
عندما نقلت المليشيا الحرب إلى دارفور قلت إن الناس هناك لن ينظروا إلى الدعم السريع كقوة شبه نظامية ذات طابع قومي تمثل تطلعات ثورة ديسمبر أو تحالف قوى الإطاري ولكن سينظرون إليها كقبائل، ولا تستطيع المليشيا أن تتجاوز هذا الوضع في دارفور.
في شمال دارفور وبالذات خارج الفاشر، سيقاتل الدعم السريع كفرع من الرزيقات والكل هناك سينظر إلى الحرب على هذا أنها صراع رزريقات وزغاوة، ولا مكان للتوصيفات السياسية. أي أن الدعم السريع في دارفور يفقد حاضنته السياسية والاجتماعية ويتفكك إلى عناصره الأولية.
ولذلك ستسمعهم يتكلمون عن الفزع ولا يطالبون بارسال تعزيزات عسكرية من القيادة المركزية لدعم السريع.
حليم عباس