لبنان ٢٤:
2024-11-13@10:37:46 GMT

هوكشتين يروّج لاستئناف وساطته

تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT

كتبت" الاخبار": في خطوة لافتة، تولّى المبعوث الأميركي عاموس هوكشتين بنفسه تسريب معلومات حول نيته العودة إلى المنطقة قريباً، لاستئناف مساعيه من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.
ونقل سياسيون على تواصل مع الرجل، أنه تحدّث خلال فترة الانتخابات الأميركية مع الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي وشخصيات لبنانية، وأبلغهم أنه سيزور المنطقة خلال عشرة أيام.

كما نُسب إليه قوله إنه «بات يعرف ما هي الخطوط الحمر في لبنان وما الذي يُريده رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو، وبالتالي باتَ على قناعة بأن هناك إمكانية لإقناع الطرفين بوقف العمليات العسكرية والبدء بمفاوضات حول الوضع على الحدود من الجهتين».
وفيما لا توجد أي مؤشرات فعلية تدل على وجود تبدّل جوهري، فإن «الأجواء الإيجابية» لا تزال من مصدر واحد، وهو التسريبات المنسوبة إلى هوكشتين نفسه، خصوصاً أن «أصدقاء هوكشتين من الإعلاميين اللبنانيين» هم من تولّوا تسريب معلومات أخرى مفادها أن المسؤول الأميركي تلقّى اتصالاً من الرئيس المنتخب دونالد ترامب طلب منه فيه الاستمرار في مهمته. أضف إلى ذلك أن «التجربة مع الرجل ليست مشجّعة، وهذه ليست المرة الأولى التي يشيع فيها أجواء جيدة ويؤكد أن إدارته تقود جهوداً دبلوماسية جدّية لإنهاء الحرب، ثم يأتي إلى لبنان ويُغادر وتتبع جهوده ضربات إسرائيلية كبيرة».
وفي هذا السياق، أكّدت مصادر مطّلعة أن لبنان «لم يتبلّغ بأي موعد رسمي لمجيء هوكشتين، وأن الكلام عن زيارته متصل بما قاله هو وحسب»، متسائلة ما إذا كان «باستطاعة الرجل أن ينجح في مهمته في الأسابيع القليلة المتبقية بينما عجز عن ذلك طوال عام». ولفتت إلى أن الحديث عن الزيارة يتزامن مع ما يتردد عن نية العدو الإسرائيلي توسيع عمليته البرّية، والحديث عن قرب الرد الإيراني، حيث يخشى أن تتدحرج الأمور إلى تصعيد كبير في المنطقة، خصوصاً أن الانتخابات الأميركية التي كانَ ينتظرها الجميع انتهت، ومن غير المعروف كيف سيكون المشهد في الوقت المتبقّي قبل تسلّم الإدارة الجديدة البيت الأبيض.
داخلياً، ووسطَ الانقسام السياسي الحادّ بشأن الكثير من الملفات الضاغطة، يتقدّم ملف النزوح وكيفية معالجته على كل ما عداه. وفي هذا الإطار، سُجّل أول لقاء مباشر بينَ حزب الله والحزب التقدمي الاشتراكي منذ بداية عدوان أيلول، إذ عقد نواب من كتلة «الوفاء للمقاومة» ومن «اللقاء الديمقراطي» اجتماعاً في مجلس النواب ناقشوا فيه التطورات السياسية والأمنية وتداعياتها على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية. وخُصّصت في اللقاء مساحة كبيرة لملف النازحين وللجهود التي يبذلها الاشتراكي في مناطق الجبل التي استقبلت أعداداً كبيرة من النازحين. وعلمت «الأخبار» أن نواب حزب الله نقلوا باسم قيادة الحزب رسالة تقدير إلى النائب السابق وليد جنبلاط على مواقفه الإيجابية وتعامله وسياسته على كل المستويات، وخصوصاً استقبال النازحين والاهتمام بهم، وهو «موقف يقف عنده الحزب ويثمّنه جيداً».
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

القاسمي: تحديات اقتصادية كبيرة تواجه المنطقة لوقف إطلاق النار في غزة

أكد الجامعي القاسمي، الكاتب والمحلل السياسي التونسي، أن القمة العربية الإسلامية المشتركة تتمتع بأهمية كبيرة، حيث تأتي في وقت دقيق وحاسم وسط استمرار العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة ولبنان.

وأضاف القاسمي خلال لقاء خاص على هامش القمة العربية الإسلامية بالرياض؛ مع الإعلامي أحمد موسى مقدّم برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة صدى البلد، أن هناك تحديات كبيرة مع وصول دونالد ترامب مرة أخرى إلى البيت الابيض.

وتابع الجامعي القاسمي: هناك تحديات اقتصادية كبيرة تواجه المنطقة العربية من أجل وقف إطلاق النار في غزة أمام القمة العربية -الإسلامية غير العادية، معقبًا: لابد من إيجاد ممرات من أجل إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ووقف الحرب الإسرائيلية على لبنان.

وأشار المحلل الجامعي القاسمي، إلى أن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي لديه أوهام خاصة بشأن المشروع الصهيوني الكبير، فبعض المفكرين الصهاينة الكبار يدعون لإسرائيل الكبرى من النهر إلى النهر.

وأردف: حان الوقت للتلويح بالأوراق العربية والإسلامية القوية، حيث يمتلك الجانب العربي قدرات اقتصادية وبشرية تمكنه من فرض الحل وفقا للأجندة العربية، مشددًا: لابد من وجود إرادة سياسية لدى كل الدول العربية والإسلامية لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وأكمل الجامعي القاسمي: مقاربة إسرائيل فشلت في محاولة التطبيع بعيدا عن حل القضية الفلسطينية، ومحاولة الصهاينة للتطبيع مع الدول العربية فشلت بسبب الحرب في غزة ولبنان.

ولفت القاسمي، إلى أن بعض الدول العربية تراجعت عن التطبيع مع إسرائيل، مطالبًا بضرورة التوافق على وحدة الصف الفلسطيني، ومشيدًا بالدور الذي تبذله مصر من أجل توحيد الفصائل الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • عز الدين اطلعت على حال النازحين في مدرسة كفرمتى
  • نائب لبناني يحذر من تفاقم أزمة النازحين جراء استمرار العدوان الإسرائيلي
  • فرع هيئة الجيولوجيا بالحديدة ينظم حملة تبرع لدعم النازحين في لبنان
  • بالأرقام.. البزري يكشف عدد النازحين إلى صيدا وقضائها
  • القاسمي: تحديات اقتصادية كبيرة تواجه المنطقة لوقف إطلاق النار في غزة
  • بالفيديو... حزب الله قصف كرمئيل برشقة صاروخيّة كبيرة
  • تفاصيل الحج السياحي للمهندسين 2024.. اعرف المستويات والأسعار
  • داليا عبد الرحيم: فوز ترامب بالرئاسة يحمل معه تداعيات كبيرة على المنطقة
  • محافظة تعز تدشن حملة دعم وإغاثة النازحين في غزة لبنان