لبنان ٢٤:
2025-01-18@03:50:00 GMT

3 تقارير حول لبنان على طاولة ترامب

تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT

كتب نخلة عضيمي في" نداء الوطن":يدخل لبنان زمن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب القوي ممزقاً ومدمراً من دون رئيس غارقاً في حرب إيرانية بالوكالة على عكس عام 2016.
حينها، انطلق ما وصف بـ "العهد القويّ"، عهد الرئيس ميشال عون لتبدأ مرحلة الصراع مع الإدارة الأميركية الجديدة التي وضعت لنفسها هدفاً مباشراً ركيزته تقليم أظفار "حزب الله" وإيران.



في تلك الفترة، إذا نظرنا إلى الإجراءات التي اتخذها ترامب، يتبيّن أنّ المواجهة اليوم ستكون بمثابة معركته الأخيرة على طريق الإيفاء بوعده وإيقاف الحرب وإحلال السلام.

فبين أعوام (2016 - 2020)، شددت إدارته العقوبات على "حزب الله"، باعتباره "منظمة إرهابية". وشملت العقوبات أفراداً وكيانات مرتبطة بالـ "حزب"، كما عملت الإدارة على تقليص الدعم المالي الذي يصل إليه من الخارج. وعام 2019، طبّقت الولايات المتحدة "قانون قيصر" الذي فرض عقوبات اقتصادية مشدّدة على النظام السوري وداعميه. وخلال انتفاضة عام 2019، دعمت إدارة ترامب مطالب الشعب اللبناني في التغيير ومكافحة الفساد المستشري بغطاء من المنظومة السياسية وهيمنة "حزب الله" على كل مفاصل الدولة.

على خطّ آخر، دعمت إدارة ترامب جهود ترسيم الحدود البحريّة بين لبنان وإسرائيل، وقاد هذه المفاوضات مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد شينكر. وعلى وقع مواقف حازمة ضد النفوذ الإيراني، عمل ترامب على إنهاء مفاعيل الاتفاق النووي الإيراني عام 2018.

كلّ ذلك يدلّ على أن العهد الجديد سيكون امتداداً للعهد القديم. ويعتبر الرئيس التنفيذي لمؤسسة الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري رياض قهوجي، أنّه "من الصعب التكهّن بالمرحلة المقبلة لأننا لا نعرف من سيتسلّم زمام الأمور، لكن فريق ترامب سيعمل انطلاقاً من الواقع النهائي على الأرض".

ويرى قهوجي أنّه "بناءً على تصريح لبراين هوك الذي كان يمسك بملف إيران في إدارة ترامب السابقة، وحاليّاً سيشرف على انتقال السلطة داخل وزارة الخارجية الأميركية من إدارة بايدن إلى ترامب، سيعيد على الأرجح إحياء "صفقة القرن" للشرق الأوسط ورؤيته الجديدة ويُعيد فرض سياسة الضغط القصوى على إيران.

ويعتبر قهوجي أنّ "المرحلة مفتوحة على مفاجآت عدّة، وأنّ عامل الوقت لن يجدي لإنهاك إسرائيل في ظلّ تقلّص قوة "الحزب" يوماً بعد يوم".

في هذا الوقت تتجه الأنظار إلى الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها منسّق العلاقات العربية لترامب مسعد بولس إلى بيروت خلال الأيام المقبلة. وعلمت "نداء الوطن" أنه ستكون له لقاءات مع الرئيسين نبيه برّي ونجيب ميقاتي على أن يلتقي عدداً من القيادات السياسية ليعود ويبدأ العمل على صياغة تصوّره لتقديمه إلى ترامب. وتشير المصادر إلى أن الرئيس الأميركي المنتخب تسلّم تقارير مرتبطة بلبنان، تتعلق بالاستقرار السياسي ومعالجة ملف "حزب الله" وكيفية التعاطي مع النفوذ الإيراني.

في الانتظار، تتخوّف مصادر دبلوماسية من الفترة التي تسبق تسلّم ترامب مقاليد الحكم، وتتوقع فشلاً جديداً للزيارة المرتقبة للموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكستين. وإلى حينه، ما علينا سوى انتظار موعد العشرين من كانون الثاني، وبعده لكلّ حادث حديث.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

بوادر أزمة محتملة بين إسرائيل وإدارة ترامب بسبب "حزب الله"

أشار مسؤولين إسرائيليين كبار إلى نيتهم ​​البقاء في جنوب لبنان بعد انتهاء وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً بسبب الانتشار البطيء للجيش اللبناني، مما أثار مخاوف في واشنطن، بحسب صحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية.

وقالت الصحيفة، اليوم الخميس، إن مصادر مقربة من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب نقلت تحذيراً إلى المسؤولين الإسرائيليين، مفاده: "نحن لا نريد أن ينهار اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان".

إسرائيل تخشى سيناريو حزب الله 2006 - موقع 24تساءلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، ما إذا كان حزب الله سيعيد تنظيم نفسه كما حدث في عام 2006 بعد حرب لبنان الثانية، على خلفية وقف إطلاق النار أم لا. مزاعم

وكان من المفترض أن يستمر وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، الذي بدأ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لمدة 60 يوماً، وخلال هذا الوقت، كان من المتوقع أن ينتشر الجيش اللبناني في جنوب لبنان ويفكك مرافق تخزين الأسلحة التابعة لحزب الله.

ومع ذلك، اتهم المسؤولون الإسرائيليون الجيش اللبناني بـ"الفشل في الوفاء بمهمته"، مع ظهور مزاعم تفيد بأن "بعض أفراد الجيش يزودون مقاتلي حزب الله بالمعلومات قبل عمليات التفتيش المخطط لها".

وفي الأيام الأخيرة، أعلن حزب الله أنه سيتحرك إذا بقيت القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان بعد فترة الستين يوماً، مما أثار مخاوف بين فريق ترامب من أن أي تمديد للبقاء الإسرائيلي قد يشعل فتيل الأعمال العدائية.

وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله يترك إيران نمراً من ورق - موقع 24تناول الكاتب الصحافي والباحث دانييل ويليامز اتفاق وقف إطلاق النار الأخير بين إسرائيل وحزب الله، مسلطاً الضوء على آثاره في الاستقرار الإقليمي وتأثيره على ديناميكيات القوة الجيوسياسية في الشرق الأوسط. انتشار بطيء وقالت "جيروزالم بوست" إن صحيفة "واشنطن بوست" نقلت عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنهم حاولوا أن يشرحوا لنظرائهم الأمريكيين أن الانتشار الذي قام به الجيش اللبناني كان بطيئاً وغير كاف، الأمر الذي ترك حافظ على وجود حزب الله إلى حد كبير، وأنهم يزعمون أن هذا يستلزم استمرار الوجود الإسرائيلي في المنطقة.
وبالنسبة لإسرائيل، فإن الحفاظ على مشاركة الولايات المتحدة في آلية المراقبة، والتي تضم إسرائيل ولبنان وفرنسا وحزب الله ، يشكل أولوية، وشدد المسؤولون الإسرائيليون على أن الزعامة الأمريكية تشكل أهمية حاسمة لضمان فعالية الآلية، وخاصة في الضغط على الجيش اللبناني للتحرك بحزم ضد حزب الله، وأكدوا أن التنسيق مع الولايات المتحدة أمر ضروري لمنع الأمريكيين من الانسحاب من دورهم الإشرافي في لبنان.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني يصل إلى موسكو لتوقيع معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع بوتين
  • نجيب ميقاتي: الرئيس الفرنسي وعد بدعم الحكومة اللبنانية الجديدة
  • بوادر أزمة محتملة بين إسرائيل وإدارة ترامب بسبب "حزب الله"
  • وزير خارجية الاردن بعد زيارته الرئيس المكلف: نثق بأن سلام سيسير باتجاه تشكيل الحكومة بأسرع وقت
  • الرئيس الأميركي يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • الرئيس الإيراني وترامب.. هل تخطط طهران للثأر لـ قاسم سليماني؟
  • الرئيس الإيراني ينفي وجود أي مخطط لاغتيال ترامب
  • الرئيس الإيراني: طهران لم تتآمر ضد ترامب في محاولة اغتياله
  • الرئيس الإيراني: لا نسعى للحصول على السلاح النووي ونُحذر ترامب من خطر اشعال “حرب” ضد الجمهورية الإسلامية
  • الرئيس الإيراني يردّ على الاتهامات بالتآمر لاغتيال ترامب