لبنان ٢٤:
2024-11-13@10:48:15 GMT

هل يكون برّي عرّاب التمديد لعون؟

تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT

كتبت " نداء الوطن": يتصدر المشهد الداخلي التمديد لقائد الجيش العماد جويف عون الذي يبدو أنه لن يقتصر عليه وحده.

وتبيَّن لزوار العماد عون، رداً على الحملات التي تستهدفه أن المقصود ليس شخص القائد بل المؤسسة العسكرية، الضامنة للوحدة الوطنية ولمنع الفتن. وخرج الزوار بانطباع مفاده أن من يراهن على أي تردد أو تلكؤ داخل المؤسسة واهم.

فواجب الوحدة الوطنية في الجيش يعلو على أي اعتبار. فالضباط الشيعة هم شيعة الدولة، والضباط المسيحيون هم مسيحيو الدولة. ونقل الزوار أيضاً أن التمديد حاصل، وأن الأميركيين والسعوديين والألمان وصلت منهم رسائل مفادها أن عدم التمديد يعني أن المساعدات ستتأثر بشكل كبير، وقد يتوقف العمل بالاتفاقيات مع المؤسسة العسكرية. وتكشف مصادر معنية بهذا الملف أنه في الأسبوع الحالي هناك حراك نيابي جديد ليس بعيداً منه رئيس المجلس النيابي نبيه بري، ويرتكز على مشروع قانون جديد للتمديد، من غير الواضح ما إذا كان سيشمل رؤساء الأجهزة الأمنية الأخرى، لكن من المؤكد أنه يختلف عما طرحه النائب جهاد الصمد لجهة شموله مدراء عامين.
كما ينقل الزوار عن العماد عون أنه يعي تماماً صعوبة المرحلة، ولكن ثمة آمالاً جديدة لمصلحة كل اللبنانيين، فلا داعي للخوف أو التردد، والرد على صعوبة المرحلة يكون برفع الصوت الوطني الجامع عالياً.

وكتبت" اللواء": طالب البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي بالتمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون كضرورة قصوى، بسبب الظروف الاستثنائية الراهنة، وهي الفراغ الرئاسي في سنته الثالثة، والحرب المتسعة رقعتها في الجنوب وضاحية بيروت وبعلبك والهرمل وسواها، ووحدة الجيش وتشجيعه واستقراره وتماسكه.
ويبدي «الثنائي الشيعي» ارتياحا لجهة التمديد للعماد عون، على الرغم ان التمديد حاصل لقائد الجيش، وسيشمل قادة الاجهزة الامنية والعسكرية ايضاً، وذلك لتفادي الشغور المؤسسة العسكرية في ظل العدوان الاسرائيلي المستمر..
وحسب مصادر الثنائي: سواء جرى التصويت للتمديد ام «سنكتفي بتأمين النصا، ففي الحالتين سنؤمن النصاب».
وربطت المصادر حصول التمديد كجزء من تسوية كبرى لوقف الحرب، بما فيها رئاسة الجمهورية والالية السياسية لانتشار الجيش في منطقة جنوب الليطاني في اطار تطبيق القرار 1701.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حسم التمديد قبل نهاية الشهر وهذا موقف التيار

من المرتقب أن يحسم ملف التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون قبل نهاية تشرين الثاني الجاري. ويتجه رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى الدعوة لعقد جلسة نيابية عامة، وطلب من أكثر من كتلة قدمت اقتراحات للتمديد على أن يتم جمعها في اقتراح واحد، يتضمن التمديد لعون والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان والمدير العام للأمين العام بالإنابة اللواء الياس البيسري.
هذا الملف حمله رئيس "التيار الوطني الحرّ" النائب جبران باسيل الى عين التينة، وشكل محور لقائه الاخير مع الرئيس  بري.
وفي هذا الاطار، جددت مصادر في التيار الوطني الحر التأكيد لـ"لبنان 24" أن "التيار يرفض رفضاً قاطعاً اي عملية تمديد للقادة الامنيين في اي منصب كان"، مشددة على"ان التراتبية في المؤسسات الامنية تمنع عنها الفراغ، اسوة بما حصل في مصرف لبنان".



المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • ساكرر وأعيد: عنوان ازمتنا هو المؤسسة العسكرية!
  • حسم التمديد قبل نهاية الشهر وهذا موقف التيار
  • التمديد الثاني لقائد الجيش حتمّيٌ
  • قرار هام من الجيش الإسرائيلي حول العمليات العسكرية في جنوب لبنان
  • إعلام إسرائيلي: الجيش يقرر حل الإدارة العسكرية المسؤولة عن تجنيد الحريديم
  • إعلام إسرائيلي: الجيش قرر حل الإدارة العسكرية المسئولة عن تجنيد الحريديم
  • «إعلام إسرائيلي»: الجيش يقرر حل الإدارة العسكرية المسؤولة عن تجنيد الحريديم
  • التمديد لقائد الجيش: هل من مقايضة محتملة ؟
  • الدبيبة: حكومتي لن تدخر جهداً لدعم المؤسسة العسكرية