قال رامي جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في واشنطن، إن الكثير من المراقبين في الولايات المتحدة، يعتقدون الآن، أن عدم التعويل على هذه الفترة المتبقية من ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته؛ قد يكون أمرا غير دقيق كثيرا، نظرا لأن الإدارة تحررت من القيود الانتخابية.

وأضاف "جبر"، خلال رسالة على الهواء، أنه قبل الانتخابات، وخاصة الموضوع الإسرائيلي، كانت هناك مخاوف كثيرة من الإدارة الأمريكية من اتخاذ أي إجراءات قوية أو حاسمة تجاه إسرائيل؛ مما قد يؤثر على وضع المرشحة الديمقراطية في الانتخابات “كامالا هاريس”، ولكن الآن تحرر الجميع من قيود الانتخابات، وخاصة تلك الإدارة حاليا.

أستاذ علوم سياسية: بايدن في وضع لا يسمح له بتحقيق أي إنجاز مفاجأة.. بايدن وترامب يريدان إنهاء حرب لبنان قبل التنصيب في 20 يناير ماذا سيفعل بايدن بعد خسارة الانتخابات الرئاسية؟ 

أشار رامي جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في واشنطن، إلى أن بايدن ليس لديه ما يخسره، وأفراد الإدارة لن يكون معظمهم بعد شهرين من الآن في مكاتبهم ومقار عملهم، وبالتالي ما الذي سيخسرونه.

وأوضح أن الإدارة الحالية لديها فرصة أن تقوم بشيء لم تستطع القيام به على مدار عام مضى، والتحرر من كل القيود الدبلوماسية والانتخابية الداخلية، واتخاذ قرار قد يكون بالفعل في مصلحة الولايات المتحدة وإحلال السلام في الشرق الأوسط.  

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي الولايات المتحدة الادارة الامريكية جو بايدن إدارة بايدن الرئيس الأمريكي جو بايدن

إقرأ أيضاً:

الكاردينال الوحيد من الشرق الأوسط.. ساكو مرشحا لخلافة بابا الفاتيكان

الكاردينال الوحيد من الشرق الأوسط.. ساكو مرشحا لخلافة بابا الفاتيكان

مقالات مشابهة

  • تحليل: ماذا تفعل قوات الفضاء الأمريكية فعليا؟
  • تحليل: أحدث فروع الجيش الأمريكي ماذا تفعل قوات الفضاء الأمريكية فعليا؟
  • من غزة إلى الموصل ودمشق.. البابا فرنسيس في عيون سكان الشرق الأوسط؟
  • نائب وزير الخارجية يستقبل مساعد وزير الخارجية مدير عام إدارة الشرق الأوسط وأفريقيا بوزارة خارجية اليابان
  • نائب وزير الخارجية يستقبل مساعد وزير الخارجية الياباني مدير عام إدارة الشرق الأوسط وأفريقيا
  • الكاردينال الوحيد من الشرق الأوسط.. ساكو مرشحا لخلافة بابا الفاتيكان
  • ماكرون يُربك لعبة نتنياهو وترامب.. ماذا حدث؟
  • موسكو في قلب "مفاوضات النووي".. ماذا تفعل بين واشنطن وطهران؟
  • التحركات الأخيرة في حضرموت ومشروع “الشرق الأوسط الجديد”
  • نتنياهو: غيّرنا وجه الشرق الأوسط باستهداف نصرالله والسنوار