ماذا تفعل إدارة بايدن في الشرق الأوسط قبل رحيلها؟.. تفاصيل
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قال رامي جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في واشنطن، إن الكثير من المراقبين في الولايات المتحدة، يعتقدون الآن، أن عدم التعويل على هذه الفترة المتبقية من ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته؛ قد يكون أمرا غير دقيق كثيرا، نظرا لأن الإدارة تحررت من القيود الانتخابية.
وأضاف "جبر"، خلال رسالة على الهواء، أنه قبل الانتخابات، وخاصة الموضوع الإسرائيلي، كانت هناك مخاوف كثيرة من الإدارة الأمريكية من اتخاذ أي إجراءات قوية أو حاسمة تجاه إسرائيل؛ مما قد يؤثر على وضع المرشحة الديمقراطية في الانتخابات “كامالا هاريس”، ولكن الآن تحرر الجميع من قيود الانتخابات، وخاصة تلك الإدارة حاليا.
أشار رامي جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في واشنطن، إلى أن بايدن ليس لديه ما يخسره، وأفراد الإدارة لن يكون معظمهم بعد شهرين من الآن في مكاتبهم ومقار عملهم، وبالتالي ما الذي سيخسرونه.
وأوضح أن الإدارة الحالية لديها فرصة أن تقوم بشيء لم تستطع القيام به على مدار عام مضى، والتحرر من كل القيود الدبلوماسية والانتخابية الداخلية، واتخاذ قرار قد يكون بالفعل في مصلحة الولايات المتحدة وإحلال السلام في الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي الولايات المتحدة الادارة الامريكية جو بايدن إدارة بايدن الرئيس الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تعين مديرة شؤون الشرق الأوسط بالخارجية الأمريكية قائمة بالأعمال بالمغرب في إنتظار تعيين سفير
زنقة 20. الرباط
عيّنت إدارة ترامب أمس الأحد 19 يناير، المديرة السابقة لشؤون الشرق الأوسط بالخارجية الأمريكية، إيمي كوترونا، قائمة بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة بالعاصمة المغربية الرباط.
ويأتي تعيين “كوترونا” خلفاً للسفير الديمقراطي، “بونيت تالوار” الذي يغادر المغرب بعد سنتين ونصف في منصبه بالمملكة.
وشغلت القائمة بالأعمال الجديدة بسفارة الولايات المتحدة الأميركية بالمغرب، عدة مهام سامية بالخارجية الأمريكية وكذا كنائبة لرؤساء البعثات الدبلوماسية الأميركية بكل من قطر ومصر والبحرين، إثيوبيا والسلفادور.
كما تعتبر “كوترونا” دبلوماسية محنكة، حيث سبق وشغلت منصب نائب وكيل وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط.
ويعزز تعيين “كوترونا” في الرباط الأهمية الإستراتيجية للمغرب كحليف رئيسي في شمال إفريقيا للولايات المتحدة الأمريكية.
كما يعتبر هذا التعيين في انتظار تعيين سفير جديد بعد مصادقة الكونغرس، مؤشراً على رغبة إدارة ترامب تعزيز العلاقات القائمة مع المغرب وفتح فرص جديدة للتعاون في مجالات مثل الأمن والتنمية الاقتصادية والتبادلات الثقافية.
وبفضل خبرتها الواسعة، فإن القائمة بالأعمال الجديدة على استعداد لكتابة فصل جديد في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.