كأس العالم 2030 و2034.. العفو الدولية تحذر
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تُعد منافسات كأس العالم لكرة القدم أكثر الأحداث الرياضية متابعة في العالم، ولها تأثيرات اجتماعية وسياسية واقتصادية هائلة تتجاوز حدود المستطيل الأخضر. لكن البطولة العالمية ظلت دائما محاطة بالجدل والفضائح المتعلقة بحقوق الإنسان، وفق تقرير جديد لمنظمة العفو الدولية .
وفي ديسمبر 2024، سيصوت 211 اتحادا عضوا في الفيفا على اختيار الدول المضيفة لبطولتي كأس العالم 2030 و2034.
وتتنافس المغرب والبرتغال وإسبانيا لاستضافة نسخة 2030، بينما تسعى المملكة العربية السعودية لاستضافة النسخة التي تليها في 2034.
وتُشترط العروض المقدمة لاستيفاء معايير صارمة تضمن حماية حقوق العمال، مكافحة التمييز، ضمان الحق في السكن، وحماية حرية التعبير، وغيرها من المبادئ الإنسانية الأساسية.
وفي تقريرها، أصدرت منظمة العفو الدولية تقييما لخطط حقوق الإنسان المقدمة من الدول المتنافسة، مُقارنةً إياها مع متطلبات الفيفا وتقييم شامل للمخاطر أعدته المنظمة في يونيو 2024.
وأشار التقرير إلى أن العروض المقدمة من المغرب والبرتغال وإسبانيا لم تُظهر بشكل كافٍ كيفية تلبيتها لمعايير حقوق الإنسان التي وضعها الفيفا.
ويرى التقرير أنه في حين أن الحاجة إلى استراتيجية حقوق إنسان أكثر مصداقية لنسخة 2030 واضحة، تعتبر المخاطر المرتبطة بتنظيم البطولة في السعودية شديدة لدرجة أن المنظمة دعت الفيفا إلى تعليق عملية التصويت لاستضافة كأس العالم 2034 حتى تُنفذ إصلاحات جوهرية في المملكة.
ويعد اختيار الدول التي تستضيف كأس العالم لكرة القدم، أحد أبرز القرارات التي يمكن أن يتخذها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
ويشارك مئات آلاف العمال في تنظيم كل نسخة من البطولة، بينما يسافر أكثر من مليون مشجع عبر الحدود لحضور المباريات، وتتابع المليارات الأخرى الحدث عبر التلفاز أو الإنترنت.
كما يتم إنفاق مبالغ ضخمة على مشاريع البنية التحتية الكبرى. وتكتسب الدول المضيفة رؤية وسمعة عالمية كبيرة، في حين تصل إيرادات الفيفا إلى أرقام هائلة، مع توقعات بأن تتجاوز عائدات كأس العالم 2026 حاجز الـ11 مليار دولار أميركي، وفق "أمنستي".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: کأس العالم
إقرأ أيضاً:
نيمار يزور معرض ملف ترشح المملكة العربية السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 في الرياض
الرياض – هاني البشر
أجرى الهداف التاريخي للمنتخب البرازيلي ونجم نادي الهلال نيمار جولة في معرض ملف ترشح المملكة العربية السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 في الرياض، حيث اطّلع على الخطط المستقبلية الطموحة لاستضافة بطولة كأس العالم بعد عشر أعوام.
وأكد على هامش الجولة أن “المملكة تمتلك جميع المقومات والإمكانات اللازمة لتنظيم أفضل نسخة من كأس العالم على الإطلاق”.
وقال نيمار ” أعتقد أن ملف ترشح المملكة هو أفضل ملف ترشح على الإطلاق من وجهة نظري، ويسعدني أن أكون جزءاً من هذا المشروع الطموح وأن أساهم في نجاحه بأي طريقة ممكنة. إنه ملف ترشح استثنائي، خططت فيه المملكة لكل شيء بإتقان لتضمن توفير أفضل تجربة للاعبين والجماهير على حد سواء”.
وأضاف: “صُمِّم كل شيء هنا لخدمة كرة القدم؛ يراعي ملف الترشح راحة اللاعبين من خلال تجنب الرحلات الطويلة وتقليل أوقات السفر خلال البطولة، وتسهيل التنقل بين الملاعب والفنادق، مما يمنحهم الوقت الكافي للتعافي بين المباريات وتقديم أفضل أداء ممكن”
وأبدا نيمار انبهاره وقال “لقد انبهرت بالمملكة منذ اللحظة الأولى لوصولي إليها. كانت لدي نظرة مختلفة تمامًا قبل القدوم إلى هنا. ولكن بمجرد زيارتها، سيكتشف الجميع واقعاً مختلفًا وإيجابيًا كما حدث معي تمامًا، لقد تفاجأت بها حقًا”.
واوضح نيمار “يبدي المجتمع السعودي تقديرًا واهتمامًا كبيرًا بمسألة تواجد أبرز نجوم العالم في الدوري السعودي والعيش في المملكة. ولهذا السبب أشعر بترحاب كبير وسعادة بالغة هنا، وأدرك تمامًا أن المستقبل يحمل الأفضل. وبكل تأكيد، سيرحب الدوري السعودي بالعديد من النجوم الآخرين في المستقبل. وأعتقد أن العديد من اللاعبين سيحظون بفرصة مماثلة، فمن المهم أن يعيش الجميع التجربة الرائعة التي أعيشها هنا”.