استمرار انخفاض أسعار النفط مع تراجع خطر الإمدادات بسبب العاصفة الأمريكية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
استمرت أسعار النفط في انخفاضها اليوم الاثنين الموافق 11 نوفمبر، بالتزامن مع انحسار خطر تعطل الإمدادات بسبب عاصفة أمريكية وبعد أن خيبت خطة التحفيز الصينية آمال المستثمرين الساعين لنمو الطلب على الوقود في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.
انخفاض خام برنتووفق لوكالة رويترز، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 19 سنتا بما يعادل 0.
وقال توني سيكامور محلل السوق لدى آي جي في مذكرة إن حزمة التحفيز التي أعلنتها بكين في اجتماع اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني يوم الجمعة جاءت أقل من توقعات السوق، مضيفا أن توجيهاتها المستقبلية الغامضة تشير إلى تحفيز متواضع فقط للإسكان والاستهلاك.
وقال محللون في بنك ANZ إن الافتقار إلى التحفيز المالي المباشر يعني أن صناع السياسات الصينيين تركوا مجالا لتقييم تأثير السياسات التي ستقدمها الإدارة الأميركية المقبلة.
واضافوا في مذكرة أن السوق سيتحول الآن إلى التركيز على اجتماع المكتب السياسي ومؤتمر العمل الاقتصادي المركزي في ديسمبر، حيث نتوقع الإعلان عن المزيد من التدابير المضادة للدورة الاقتصادية الداعمة للاستهلاك".
ومن المتوقع أن ينمو استهلاك النفط في الصين، المحرك العالمي لنمو الطلب العالمي منذ سنوات، بالكاد في عام 2024 مع تباطؤ نموها الاقتصادي، وانخفاض استخدام البنزين مع النمو السريع للسيارات الكهربائية، وحل الغاز الطبيعي المسال محل الديزل كوقود للشاحنات.إعصار رافائيل يؤثر على سعر النفط
كما تراجعت أسعار النفط أيضا بعد تراجع المخاوف بشأن انقطاع الإمدادات بسبب العاصفة رافائيل في خليج المكسيك بالولايات المتحدة.
وقالت الهيئة التنظيمية للطاقة البحرية إن أكثر من ربع إنتاج النفط في خليج المكسيك بالولايات المتحدة و16% من إنتاج الغاز الطبيعي ظل متوقفا عن العمل أمس الأحد.
وهناك حالة من عدم اليقين بشأن السياسات في عهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ألقت بظلالها على آفاق الاقتصاد العالمي، على الرغم من أن التوقعات بإمكانية تشديد العقوبات على منتجي منظمة أوبك إيران وفنزويلا وخفض إمدادات النفط إلى الأسواق العالمية تسببت جزئيا في ارتفاع أسعار النفط بأكثر من 1% الأسبوع الماضي.
وقال مسؤولون تنفيذيون وخبراء في الصناعة إن أسواق النفط تتلقى أيضا دعما من الطلب القوي من المصافي الأميركية التي من المتوقع أن تشغل مصانعها بأكثر من 90% من قدرتها على معالجة الخام في ظل انخفاض المخزونات وتحسن الطلب على البنزين والديزل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط أسعار النفط الصين عاصفة أمريكية تكساس إعصار رافائيل ترامب أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب في السعودية اليوم الجمعة 31-1-2025
شهدت أسعار الذهب في السوق السعودي، اليوم الجمعة، استقرارًا نسبيًا مقارنة بالأيام الماضية، مع تأثرها بتحركات الأسواق العالمية وتباين أسعار المعدن الأصفر دوليًا.
ووفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن أسعار الذهب والمجوهرات السعودية، سجلت متوسطات الأسعار بالريال السعودي مستويات متباينة بين عيارات الذهب المختلفة، وسط توقعات بزيادة الطلب المحلي مع اقتراب المناسبات الموسمية.
أسعار أعيرة الذهب اليوم الجمعةتصدر عيار 24 قائمة الأعلى سعرًا، مسجلًا 336.25 ريال للجرام، يليه عيار 22 عند 308.25 ريال، بينما بلغ سعر عيار 21، الأكثر شيوعًا في المشغولات الذهبية، 294.25 ريال للجرام. أما عيار 18 فسجل 252.25 ريال، في حين تراجع سعر عيار 14 إلى 196.00 ريال، وعيار 12 إلى 168.00 ريال للجرام.
سعر الأونصة والجنيه الذهبارتفع سعر أونصة الذهب عالميًا إلى 2793.17 دولار، ما يعادل 10,457.50 ريال سعودي، بينما سجل الجنيه الذهب (وزن 8 جرامات) 2353.50 ريال، مدفوعًا بتحسن الطلب على الذهب كملاذ آمن في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية.
عوامل مؤثرة في أسعار الذهبأشار خبراء في قطاع الذهب إلى أن استقرار الأسعار محليًا يعكس توازنًا بين انخفاض قيمة الدولار الأمريكي وتراجع حدة التوترات الجيوسياسية عالميًا، مما قلل من ضغوط الارتفاع الكبير على المعدن. ومع ذلك، حذروا من أن أي تطورات مفاجئة في السياسات النقدية للبنوك المركزية الكبرى، أو تصاعد الأزمات الدولية، قد تؤدي إلى تقلبات حادة خلال الفترة المقبلة.
نصائح للمستثمرينينصح المتعاملون في السوق بمراقبة المؤشرات الاقتصادية العالمية، خاصة بيانات التضخم وأسعار الفائدة في الولايات المتحدة، إلى جانب الطلب الصيني على الذهب، والتي تُعد محركات رئيسية لأسعار المعدن عالميًا. كما يُوصى بشراء الذهب من منافذ معتمدة لضمان الجودة وتجنب عمليات الغش.
يُذكر أن الذهب يحافظ على مكانته كخيار استثماري آمن لدى الكثيرين في السعودية، لا سيما مع توجهات البنوك لتقديم منتجات ذهبية متنوعة تلائم كافة الفئات. وتُظهر الأرقام الحالية أن السوق المحلي يعكس بدقة التغيرات الطفيفة في الأسواق الدولية، مع مراعاة تكاليف التشغيل والضرائب المحلية.