الصين.. ابتكار سلاح بتكنولوجيا مشابهة لـ”نجمة الموت” الهوليودية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
الصين – تمكن العلماء الصينيون من إنشاء منظومة تتكون من سبعة بواعث للموجات الدقيقة تقع في أماكن مختلفة، توجه الطاقة بشكل متزامن إلى هدف محدد.
ووفقا لصحيفة South China Morning Post الصينية، أنشأ العلماء في الجزء الغربي من الصين، منظومة من سبعة بواعث للموجات الدقيقة ( ميكروويف) تقع في أماكن مختلفة، توجه الطاقة بشكل متزامن إلى هدف واحد، ما يزيد من تأثيرها المدمر.
وأوضحت الصحيفة أن هذه المحطة الفضائية القتالية ركزت ثمانية أشعة ليزر لتدمير الكواكب.
ويشير المبتكرون، إلى أن أشعة هذه المنظومة يمكنها بفعالية قمع إشارات مختلف الأقمار الصناعية.
وكان يعتقد سابقا أن استخدام مثل هذه المنظومة أمر صعب ومعقد، لأن الموجات الكهرومغناطيسية يجب أن تضرب الهدف في نفس الوقت وبنفس الشكل. ومن أجل تحقيق ذلك، من الضروري تقليل خطأ التوقيت إلى أقل من 170 بيكو ثانية (تريليون من الثانية)، وهو أكثر دقة من الساعة الذرية. وهذا ما تمكن الخبراء الصينيون من تحقيقه، بحسب الصحيفة.
وتجدر الإشارة إلى أن الصحيفة سبق أن أفادت في شهر فبراير الماضي، أن العلماء تمكنوا لأول مرة في العالم من ابتكار أول باعث للموجات الدقيقة عالي الطاقة، يعتمد على محرك ستيرلينغ، ينتج مجالا مغناطيسيا قوته أربعة تسلا، أي أقل بقليل من نصف قوة المجال المغناطيسي لمصادم الهادرونات الكبير وأقوى بـ 68000 مرة من المجال المغناطيسي للأرض. ويمكن استخدام مثل هذا الجهاز للتشويش على الطائرات المسيرة والطائرات العسكرية وحتى الأقمار الصناعية.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
موقع أميركي: تحول مثير في حرب أوكرانيا من ستارلينك إلى ستارشيلد
ذكر موقع ناشيونال إنترست الأميركي أن تكنولوجيا الأقمار الصناعية مثل ستارلينك وستارشيلد التي قدمها إيلون ماسك أحدثت تحولا في حرب أوكرانيا، حيث ساعدت على تعزيز القدرة العسكرية الأوكرانية وجعلت الحرب تنافسا في الفضاء يعتمد على السرعة والاتصال.
وأوضح الكاتب براندون جيه ويخرت في تقرير نشره الموقع أن الوصول إلى ستارلينك وستارشيلد ساعد في إبقاء كييف في المعركة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بعد 3 سنوات من القتال.. كيف خذلت أميركا أوكرانيا؟list 2 of 2ما السيناريوهات المتوقعة بعد السجال العاصف بين ترامب وزيلينسكي؟end of listواعتبر أن السرعة تعتبر ميزة حاسمة في الحروب الحديثة، والاتصالات المتطورة تساعد على تحقيق ذلك، مبرزا أن خطط الحرب الروسية كانت تتضمن منذ البداية هجوما واسعا على البنية التحتية للاتصالات في أوكرانيا بهدف عزلها عن بقية العالم، مما يحرم الأوكرانيين من القدرة على التواصل وكذلك تنسيق دفاعهم عن وطنهم.
قلق روسيي صينيفي ظل هذا الوضع، ناشد الأوكرانيون إيلون ماسك لمنحهم حق الوصول إلى شبكة الأقمار الصناعية ستارلينك التابعة لشركته "سبيس إكس". ولم تكن ستارلينك مخصصة للاستخدام العسكري، حيث كان الهدف الأصلي منها هو توفير الإنترنت الموثوق لبعض أصعب أجزاء العالم للوصول إليها.
وأشار الكاتب إلى أن الأقمار الصناعية نفسها صغيرة ويمكن نشرها بتكلفة منخفضة، علاوة على ذلك، فهي قابلة للاستبدال.
إعلانومن خلال منح أوكرانيا القدرة على الوصول لأنظمة اتصالات إيلون ماسك في الوقت الذي كانت فيه القوات الروسية تتقدم من جميع الجبهات في بداية الحرب، تمكن الأوكرانيون من الاستمرار في القتال، وتغيير مسار الحرب على الفور.
وأفاد الكاتب أنه مع إدراك دور ستارلينك في مقاومة أوكرانيا لغزو روسيا في بداية الحرب، بدأت روسيا والصين في التفكير في طرق لتعطيل نظام ستارلينك، وقد قامت بكين بتطوير نظام ليزر قادر على الانتشار عبر كوكبة ستارلينك بأكملها.
ستارشيلدومن جانبه، أصبح ماسك حذرا من استخدام الأوكرانيين لنظام ستارلينك لأن هذا النظام لم يكن مخصصا للاستخدام العسكري، لذلك قام بتحويل الأوكرانيين إلى ستارشيلد، النسخة العسكرية من ستارلينك.
وتعد شبكة ستارشيلد -بحسب الكاتب- غامضة للغاية نظرا لطبيعتها السرية، ولكن ما هو معروف هو أنها تعتمد على نموذج ستارلينك وتعمل على تحسينه بشكل كبير لدعم عمليات عسكرية متقدمة ومعقدة.
وشدد ويخرت على أن الوصول إلى ستارلينك وستارشيلد يمكن أن يساعد أوكرانيا بشكل محدود، إذ في الحرب الطاحنة المستمرة مع روسيا، ستكون القوة التي تستطيع تحمل الإصابات والأضرار لفترة أطول من الأخرى هي القادرة على الانتصار، ولا يمكن لستارلينك وستارشيلد تغيير هذه الحقيقة.