الصين – تمكن العلماء الصينيون من إنشاء منظومة تتكون من سبعة بواعث للموجات الدقيقة تقع في أماكن مختلفة، توجه الطاقة بشكل متزامن إلى هدف محدد.

ووفقا لصحيفة South China Morning Post الصينية، أنشأ العلماء في الجزء الغربي من الصين، منظومة من سبعة بواعث للموجات الدقيقة ( ميكروويف) تقع في أماكن مختلفة، توجه الطاقة بشكل متزامن إلى هدف واحد، ما يزيد من تأثيرها المدمر.

وأن هذا العمل يشبه عمل “نجمة الموت” في سلسلة أفلام حرب النجوم.

وأوضحت الصحيفة أن هذه المحطة الفضائية القتالية ركزت ثمانية أشعة ليزر لتدمير الكواكب.

ويشير المبتكرون، إلى أن أشعة هذه المنظومة يمكنها بفعالية قمع إشارات مختلف الأقمار الصناعية.

لقطة من فيلم “حرب النجوم”

وكان يعتقد سابقا أن استخدام مثل هذه المنظومة أمر صعب ومعقد، لأن الموجات الكهرومغناطيسية يجب أن تضرب الهدف في نفس الوقت وبنفس الشكل. ومن أجل تحقيق ذلك، من الضروري تقليل خطأ التوقيت إلى أقل من 170 بيكو ثانية (تريليون من الثانية)، وهو أكثر دقة من الساعة الذرية. وهذا ما تمكن الخبراء الصينيون من تحقيقه، بحسب الصحيفة.

وتجدر الإشارة إلى أن الصحيفة سبق أن أفادت في شهر فبراير الماضي، أن العلماء تمكنوا لأول مرة في العالم من ابتكار أول باعث للموجات الدقيقة عالي الطاقة، يعتمد على محرك ستيرلينغ، ينتج مجالا مغناطيسيا قوته أربعة تسلا، أي أقل بقليل من نصف قوة المجال المغناطيسي لمصادم الهادرونات الكبير وأقوى بـ 68000 مرة من المجال المغناطيسي للأرض. ويمكن استخدام مثل هذا الجهاز للتشويش على الطائرات المسيرة والطائرات العسكرية وحتى الأقمار الصناعية.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

“أكبر مبنى نووي على وجه الأرض”.. محطة الضبعة في مصر بانتظار “ميلاد جديد” في 2025

مصر – صرح أليكسي ليخاتشوف، مدير شركة روساتوم إن أعمال البناء بمحطة الضبعة النووية في مصر، يسير وفقا للخطة، مؤكدا أنه أكبر مشروع بناء نووي على كوكب الأرض من حيث المساحة الجغرافية

وأضاف ليخاتشوف، أن تركيب وعاء المفاعل في محطة الضبعة من المقرر أن يبدأ في نوفمبر من العام الجاري، واصفا الأمر بأنه سيكون “حدثا مثيرا للغاية وهو بمثابة ميلاد المنشأة النووية”، مع تركيب وعاء المفاعل في موقعه بالوحدة الأولى.

وأوضح أنه قبل تركيب المفاعل، فإن المحطة “لا تزال مجرد هيكل إنشائي، ومع وصول هذه المعدات النووية الحيوية، فإنها تكتسب جميع خصائص المنشأة النووية”.

وذكر أن اختيار تنفيذ هذه الخطوة الهامة في شهر نوفمبر، يتزامن مع عيد الطاقة النووية في مصر الذي يوافق شهر نوفمبر من كل عام.

وأشار ليخاتشوف، إلى أن عدد العاملين في بناء محطة الضبعة سيرتفع إلى 30 ألفا في العام الجاري، مقارنة بـ25 ألف عامل حاليا، موضحا أن الرقم ربما يقترب من 40 ألفا خلال هذا العام.

ونوه بأن معظم أعمال البناء تنفذها شركات مصرية، مؤكدا ثقته بأن الشركات المصرية ستصبح شركاء ممتازين لشركته في تنفيذ مشاريع في دول ثالثة.

ويجري بناء أول محطة للطاقة النووية في مصر في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتتألف المحطة من 4 وحدات للطاقة، قدرة كل منها 1200 ميجاوات، وستكون موافقة تماما لمعايير السلامة الدولية.

والمحطة مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، والمطبقة بالفعل بمشاريع تعمل بنجاح في الوقت الحالي، حيث هناك أربع وحدات طاقة نووية قيد التشغيل من هذا الجيل، بحسب هيئة الطاقة النووية في مصر.

ووقعت مصر وروسيا اتفاق بناء المحطة في نوفمبر 2015، ولهذا السبب تحتفل هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر، بعيد الطاقة النووية في 19 نوفمبر من كل عام.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • لماذا تقوم واشنطن بتحديث منظومات الـ”باتريوت” في دول الخليج  
  • الصين تتجه نحو تراقيا: بناء محطة الطاقة النووية الثالثة في تركيا
  • الاف العراقيين يتفاعلون بسخرية مع بيان الداخلية حول “تعذيب مهندس حتى الموت”
  • “أكبر مبنى نووي على وجه الأرض”.. محطة الضبعة في مصر بانتظار “ميلاد جديد” في 2025
  • بعد أكثر من 40 عاماً على اختفائها.. عودة نجمة الثمانينات والتسعينيات بالخليج “تويوتا كريسيدا” – فيديو
  • هل تقلل الصين اعتمادها على الفحم الحجري في توليد الكهرباء؟
  • “الأونروا”: “إسرائيل” تستخدم الغذاء والمساعدات سلاحًا في غزة
  • ابتكار روسي حديث يبرز دور الكروم في تعزيز أمان الوقود
  • كاتب صحفي: توجيهات رئاسية بضرورة الإهتمام بتكنولوجيا المعلومات
  • الصين تطلق قمرًا اصطناعيًا جديدًا بنجاح